إشادات دولية ومحلية بحياة كريمة.. وصل الخير تغزو منازل الأسر الأولى بالرعاية

الأربعاء، 11 مايو 2022 01:00 م
إشادات دولية ومحلية بحياة كريمة.. وصل الخير تغزو منازل الأسر الأولى بالرعاية
حياة كريمة

لا يمكن تجاهل الإنجازات التي حققتها المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري"حياة كريمة"، والتى حولت القرى البسيطة إلى مدن تنموية متعددة بها جميع الخدمات من صرف صحي ومياه صالحة للشرب ومستشفيات وملاعب ومدارس، ما جعل المواطنين المقيمين فيها يوجهون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وحرصه الدائم على إنجاح المبادرة وتعميمها في كل ربوع مصر.
 
ولم تتوقف المشاريع عن العمل خلال شهر رمضان المبارك؛ بل زادت من حماسة المقيمين عليها لإنجازها في فترات قياسية، وتحقيق أهدافها الساعية إلى تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة وتجسيد البعد الاجتماعى.
 
وتستهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تكامل الأبعاد الاقتصادية والبيئية من خلال تنمية الريف وإطلاق استثمارات بالقرى الأكثر احتياجًا، لنقل مصر لمصاف دول العالم التى تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة بالريف.
 
وخلال إفطار الأسرة المصرية، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة حياة كريمة قائلا: "تضمن الدولة انعكاسا مباشرا بمعدلات النمو على المواطن الأكثر احتياجا بالريف المصري، ولضمان تحقيق العدالة الاجتماعية التي نادى بها المصريون في يناير 2011 ويونيو 2013، فقد تم إقرار حزمة معتبرة من إجراءات الحماية الاجتماعية لتوفير مظلة آمنة للفئات الأكثر احتياجًا".
 
ورفعت مبادرة حياة كريمة معدل النمو بين استثمارات القرى الأكثر احتياجًا في آخر ثلاث سنوات، الأمر الذي أسهم في تلاقى أهداف المبادرة الرئاسية مع رؤى الأمم المتحدة في التنمية المستدامة، حيث تهتم المبادرة بـ "القضاء على الفقر" ومراعاة توصيل المرافق للقرى والنجوع والكفور، والتكامل مع برنامج تكافل وكرامة.
 
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، إن مبادرة حياة كريمة تُعيد بناء دولة، مشيراً أن العمل في كل قرية من المبادرة هو تحد في حد ذاته بسبب أن القرى تم إنشاؤها وهي غير مخططة.
 
وتابع "تكلفة إعادة التخطيط أكثر بثلاثة أضعاف مقارنة ببدء العمل على أرض خاوية، مشيرا أن التكلفة تجاوزت حاليًّا 800 مليار جنيه، مؤكّدًا أنه لا يوجد بديل لتنفيذ المشروع لاسيما وأنه يخلق الملايين من فرص العمل للشباب الذين كانوا يضطرون للسفر سواء للمدن الكبرى أو للخارج بحثًا عن فرص عمل.
 
وأدت المباردة الرئاسية حياة كريمة إلى تخفيض  نسبة البطالة، وقال مدبولي"تراجعت معدلات البطالة في مصر على الرغم من الزيادة السكانية بفضل المشروعات التي أتاحت فرص العمل، إذ تبلغ حاليًّا 7.5%"، مشيراً أن الدولة وضعت كمًا كبيرًا من الإنفاق على المشروعات ، بينما واجه القطاع الخاص ظروفًا صعبة جعلته غير قادر على فعل شيء بينما كان بالكاد يتمكن من المحافظة على وضعه القائم فقط.
 
ومن أهداف المبادرة "القضاء على الجوع" بدعم الغذاء وتوفير المنافذ التموينية المتنقلة، وزيادة الإنتاجية الزراعية، والاهتمام بمنظومة الصحة، بتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، ومراكز طب الأسرة وسيارات الإسعاف.
 
كما تساعد على ضبط النمو السكاني بالمنظومة المتكاملة لجمع المخلفات، وتقديم الخدمات الشبابية والرياضية وتوفير قوافل طبية، وتحقيق "التعليم الجيد" بالتوسع في إنشاء المدارس والفصول في المناطق المحرومة وتوفير الفصول المتنقلة، كما تعمل المبادرة على "المساواة بين الجنسين" بتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل.
 
 
أهداف أخرى ومنها توفير "المياه النظيفة والنظافة الصحية" من خلال التوسع في خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، فضلا عن توفير"طاقة نظيفة وبأسعار معقولة" بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل وتوفير مصدرين للتغذية الكهربائية لكل قرية. 
 
كما تسعى حياة كريمة إلى  "العمل اللائق ونمو الاقتصاد" بتوفير فرص عمل لأهالي القرى، والعمل بالمشروعات، من خلال إطلاق مشاريع تساعد على توطين الصناعة المصرية وتوطين المشتريات وإنشاء مجمعات حرفية.
 
الحفاظ على العدالة الاجتماعية، و"الحد من أوجه عدم المساواة" بتوفير مراكز التأهيل الاجتماعي، والاكتشاف المبكر للإعاقة، "مدن ومجتمعات محلية مستدامة" بتوفير منظومة واحدة للخدمات الحكومية، ورصف الطرق، وتوفير سكن كريم.
 
كل هذه الإنجازات التي تعمل المبادرة على  تنفيذها، وحققت بالفعل الكثير منها على الأرض، تفاعل معها المجتمع الدولي، لتصبح حياة كريمة أحد أهم المبادرات الدولية لدعم الفئات المجتمعية المختلفة من خلال تكاتف جميع الهيئات والوزرات لتحسين معيشة الفئات الأكثر احتياجا.
 
وألقت الكثير من التقارير العالمية وشهادات كبار المسؤولين في المؤسسات والمنظمات المعنية بملف التنمية المستدامة الضوء على مبار…

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق