برنامج متكامل يتطلب لامركزية في إدارة الموقف .. 30 ألف مشروع لتطوير 1477 قريةً بالمرحلة الأولى لـ«حياة كريمة»
الأربعاء، 01 يونيو 2022 10:44 م
سامي بلتاجي
ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تأخر بعض المهمات الكهروميكانيكية، لعدد من محطات الرفع والمعالجة، بسبب استيراد جزء كبير منها من الخارج؛ كما تم عرض موقف التنسيقات بين المرافق في قطاعات: الألياف الضوئية، الغاز الطبيعي، الكهرباء، الوصلات المنزلية، والصرف الصحي.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء الأربعاء، 1 يونيو 2022، لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري بمبادرة «حياة كريمة»؛ حيث تمت الإشارة إلى أن عدد مشروعات المرحلة الأولى لتطوير 1477 قريةً، يبلغ نحو 30 ألف مشروع، وتم الانتهاء من نسبة كبيرة من هذه المشروعات؛ كما تمت الإشارة إلى الانتهاء من أكثر من 90% من المشروعات المستهدفة في 8 محافظات، وأكثر من 70% من المشروعات المستهدفة في 7 محافظات، وأقل من 70% في 5 محافظات.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي كلمة له، في 30 يونيو 2021، وخلال تفقد المعدات والمركبات والآلات الهندسية، المشاركة في مبادرة «حياة كريمة»، كان قد أوضح أن المبادرة، بمراحلها الثلاث، يستغرق تنفيذها 3 سنوات، وتتطلب تفهم وتعاون المواطنين بالقرى المستهدفة؛ لافتاً إلى أن مبادرة «حياة كريمة»، برنامج متكامل يتطلب لامركزية في إدارة الموقف، بحسب خصائص كل قرية من القرى المستهدفة.
هذا، وجدير بالذكر، 13 مليار جنيه، كانت تكلفة تطوير 277 قريةً، بالمرحلة التمهيدية لمبادرة «حياة كريمة»، بعد تدقيق المبالغ؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة»، في 31 يوليو 2019، ضمن فعاليات المنتدى الرابع لشباب العالم؛ وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمة له، خلال نفس المؤتمر، قد شدد على أن تطوير الريف المصري، في مبادرة «حياة كريمة»، هدفه شعور المواطن المصري بمعنى «جودة الحياة».
وشهد اجتماع رئيس مجلس الوزراء، استعراض الموقف التنفيذي لأعمال المرافق، فيما يتعلق بمحطات المياه والصرف والمعالجة، فضلاً عن محطات الرفع، بالإضافة لموقف الأعمال في المجمعات الزراعية والحكومية، إلى جانب المستشفيات، ووحدات الإسعاف، وكذلك العمارات السكنية، ومراكز الشباب، والتي بلغت معدلات تنفيذ متقدمة، مع عرض صور للمشروعات المنتهية بالفعل في تلك القطاعات؛ كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ مشروعات قطاع التشييد والبناء، الذي تأثر بالأحداث العالمية، من آثار العالم جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، واضطراب سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار النقل واللوجيستيات، وارتفاع أسعار المواد الخام.