8 سنوات من الإنجازات: تحويل الأسرة الأولى للرعاية من متلقية للمساعدات لمنتجة تعول نفسها
السبت، 11 يونيو 2022 10:55 م
فلسفة التعامل مع الأولى بالرعاية، هي الفلسفة التي سارت عليها الدولة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى، فلم تقف التكليفات عند ضرورة خروج الأولى بالرعاية من العوز الاجتماعي فقط، بل شدد الرئيس على ضرورة أن تتحول الأسرة الأولى للرعاية من أسرة متلقية للمساعدات النقدية إلى أسرة فتية منتجة، تعول نفسها وتوفر فرص عمل لغيرها.
ومن هذا المنطلق تنوعت برامج محاربة الفقر متعدد الأبعاد، وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة ومعارض للأسر المنتجة، لتتخطى معارضها حدود المحافظات وتسوق في جميع أنحاء الجمهورية، بل حملت الوزارة المعارض إلى دول أخرى، وشهدت إقبالا يشيد بعظمة الصانع المصري.
كما تنوعت تدخلات وزارة التضامن ما بين مد شبكات الحماية الاجتماعية والتوسع في شبكات الأمان الاجتماعي، وخلال الـ8 سنوات الماضية، ارتفعت نسبة مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية لتبلغ 263.9 مليار جنيه، ومنها ارتفاع الموازنة المخصصة للدعم النقدي بعد تنفيذ برنامج المساعدات النقدية المشروطة تكافل و كرامة، من 3.7 إلى 22 مليار جنيه، وذلك نتيجة ارتفاع عدد الأسر في نفس الفترة من 1.7 مليون أسرة تضم 6.4 مليون فرد إلى 4.100 مليون أسرة تضم 17 مليون فرد، كما زاد عدد المستفيدين من المعاشات التأمينية من 8.7 إلى 10.7 مليون صاحب معاش ومستحق عنه.
وامتدت مظلة التضامن إلى تأثيث الوحدات السكنية التي تم إنشاؤها لنقل الأولى بالرعاية إليها، حيث أكد أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن للعمل الأهلي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم تأثيث 20.6 ألف وحدة سكنية وتجهيزها لصالح الأسر التي تم نقلها من مناطق غير آمنة إلى مناطق مستحدثة بتكلفة 643.9 مليون جنيه، كما يجري حاليا تأثيث 11.1 ألف وحدة سكنية بتكلفة إجمالية 5.350 مليون جنيه، واستفادت 78.4 ألف أسرة فقيرة من توفير سكن كريم ورفع كفاءة منازلها وتوصيل مياه شرب وصرف صحي لها في القرى الأكثر فقراً بتكلفة 547 مليون جنيه، وتم إنفاق 2.4 مليار جنيه لدعم 360 ألف مشروع متناهي الصغر للأسر الأولى بالرعاية مع تخصيص 75% منهم للمرأة الريفية وأمهات أطفال المدارس ومستفيدات مشروع مستورة.
قدمت الوزارة خدماتها للعديد من المسنين المستفيدين من خلال 172 دارا للمسنين و 192 ناديا للمسنين، كما تم إعفاء المسنين فوق 70 سنة من تكاليف الانتقالات في المواصلات العامة بنسبة 100%، وإعفاء من هم فوق 65 سنة من 50% من التكلفة، وذلك بمتوسط تكلفة تقدر بـ50 مليون جنيه سنويا، إلى جانب تقديم خدمات مساعدات اجتماعية لـ420 ألف من أبناء مصر الأيتام بقيمة 1.4 مليار جنيه سنويا، بالإضافة إلى رعاية 21.8 ألف في مؤسسات رعاية وأسر بديلة، استفاد 565 ألف طالب من غير القادرين وذوي الإعاقة ومن التعليم المجتمعي التدريب المهني من برنامج تكافؤ الفرص التعليمية بتكلفة 500 مليون جنيه.
واستفاد 1.1 مليون مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة من تقديم خدمات دعم نقدي لهم بقيمة 5 مليارات جنيه سنويا، ويتم تقديم خدمات التأهيل لحوالي 300 ألف فرد سنويا في مراكز التأهيل الشامل ومراكز التخاطب ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للتأهيل،
ومن اهم البرامج، برنامج أطفال وكبار بلا مأوى الذى تم إطلاقه في عام 2016 بتكلفة 268 مليون جنيه تشمل تحديث ورفع كفاءة 40 مؤسسة لرعايتهم وتقديم خدمات تأهيل ودمج لإجمالي 21.6 ألف حالة من الأطفال والكبار تعامل معهم البرنامج حتى الآن، ويهدف إلى حماية الأطفال والكبار بلا مأوى مـن خلال تقديم خدمات الرعايـة والتأهيل لهم ودمجهم في المجتمع.
كما استفاد 20 مليون مواطن من دعم المتضررين خلال جائحة كورونا، وذلك بإجمالي تكلفة بلغت 5.4 مليار جنيه، كما تم تعويض 116.3 أسرة عن التضرر من أزمات وكوارث فردية وعامة، وذلك بإجمالي تكلفة بلغت 300 مليون جنيه، وبلغت قيمة التعويضات 100 ألف جنيه لضحايا الكوارث العامة وشهداء العمليات الإرهابية وذلك بعد ما كانت 10 آلاف جنيه.