أقوى 9 رسائل من الرئيس السيسي للمصريين

السبت، 18 يونيو 2022 08:47 م
أقوى 9 رسائل من الرئيس السيسي للمصريين
يوسف أيوب

"وصول الناتج المحلي الإجمالي إلى تريليون دولار سنويا حلم ليس ببعيد"

 الحفاظ على مستويات الأسعار بمشروعات تنموية وضخ السلع.. وتأجيل زيادة الكهرباء تخفيفاً عن الشعب

مياه النيل خط أحمر.. واحتياطي القمح يكفي 6 شهور.. والشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في نمو مشروعات الثروة الحيوانية

 

ما من مناسبة يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، الا ويكون حريصاً على مخاطبة المصريين مباشرة، سائرا على النهج الذى اختطه لنفسه منذ 2014، حينما استدعاه الشعب لتولى المسئولية، فالمصارحة هي منهجه، والمكاشفة استراتيجيته، والثقة في المصريين هي العقيدة الراسخة التي لم يتخلى عنها طلقاً، والحقيقة أن الشعب لم يخالف توقعات رئيسه، بل كانت ولا تزال الثقة متبادلة.

الاثنين الماضى، افتتح الرئيس السيسى المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والالبان بمدينة السادات في المنوفية، حيث تحدث الرئيس في هذا اليوم مرتين، الأولى خلال الافتتاح، والثانية في لقاء مع عدد من الإعلاميين والصحفيين، موجهاً مجموعة من الرسائل المهمة للمصريين، تتناول الكثير من القضايا التي تشغل تفكيرهم وحواراتهم.

في هذا التقرير نرصد أهم 9 رسائل بعث بها الرئيس السيسى إلى الشعب المصرى..

 

الرسالة الأولى: نبذل جهودا كبيرة لضبط الأسعار

الدولة تبذل جهودا كبيرة لضبط الأسعار، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن تكون الأسعار في مصر أعلى بكثير من معدلاتها الحالية، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير في الدول الأوروبية والغربية، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، رغم أنها دول غنية وقوية ولديها إمكانيات ضخمة وحوكمة ولا تشهد زيادة سكانية عالية، مؤكدا أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات لضبط الأسعار والأسواق وزيادة المعروض من السلع والمنتجات لمنع التجار من استغلال الأوضاع.

وأشار الرئيس إلى أن قفزة كبيرة في تكاليف الإنتاج كانت ستحدث لو تعاملنا مع أسعار الطاقة وفقا للمعدلات العالمية، مؤكدا حرص الدولة على استقرار أسعار الوقود والطاقة، مؤكداً أن الدولة تسعى لاستصلاح أكبر مساحة من الأراضي للسيطرة على تكلفة الإنتاج ومن ثم ضبط الأسعار.

واكد الرئيس أن الدولة تهدف إلى الحفاظ على مستويات الأسعار دون زيادة، مشيرا إلى أن الدولة لديها ما يكفي من مخزون السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر، و"حتى نهاية العام نستطيع كدولة مع بعضنا أن نسيطر على الأسعار بمبادرات أخرى"، متابعا " نستطيع التعايش مع هذا الوضع حتى نهاية العام".

 

الرسالة الثانية: تأجيل تطبيق زيادة أسعار الكهرباء تخفيفا للأحمال

الدولة قررت تأجيل تطبيق زيادة أسعار الكهرباء للمرة الثالثة، تخفيفا للأحمال الواقعة على عاتق المصريين جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن 17 مليون مشترك سيستفيدوا من القرار، وقال: "بتكلم على 17 مليون مشترك، يعني 17 مليون شقة بتدفع أقل من 50% من ثمن الطاقة"، موضحا أن حديثه عن تأجيل تطبيق الزيادة وعدد المستفيدين من القرار لا يعني أن الدولة "تمن" على شعبها، لكنه أكد أن الدولة تحاول قدر الإمكان أن تقلل من التداعيات على المواطنين والتقليل من حجم الأعباء.

وقال أن تكلفة إنتاج الطاقة الخاصة بالكهرباء حيث تضاعفت أسعار الغاز الذي يستخدم في تشغيل محطات الكهرباء أربع مرات، مشيرا إلى أن تكلفة وحدة الغاز ارتفعت إلى معدل يتراوح ما بين 20-21 دولارا مقابل معدل يتراوح ما بين 3-5 دولارات، مؤكدا أن تلك الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضبط الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين محدودي الدخل وهى أقصى ما يمكن عمله في ظل الظروف الراهنة وارتفاع أسعار الطاقة عالميا.

 

الرسالة الثالثة: حريصون على استقرار أسعار الوقود والطاقة

"هناك اعتبارات لعدم الضغط على المواطنين، لكن في ذات الوقت يجب أن تعلموا أن قدرتنا على دعم المحروقات بهذه الطريقة سيكلفنا الكثير"، وأضاف " أنا مقدرش أقول اللجنة الثلاثية لتسعير البترول هتوصل لأيه في قرارها لأن لهم تقديرات فنية ومالية.. ولكن كقرار سياسي نحرص على ألا يتم الضغط على المواطنين".

وقال الرئيس أن "لتر البنزين في الدول الغربية بلغ حوالي دولارين (أي ما يعادل حوالي 40 جنيها)، مشدداً على أن الدولة حريصة على استقرار أسعار الوقود والطاقة رغم ارتفاعها عالميا؛ حيث إن سعر برميل النفط حاليا إلى 120 دولارا للبرميل.

 

الرسالة الرابعة: لا نستطيع تحمل توقف المصانع

"حريصون على ألا تتوقف مستلزمات الإنتاج، لأننا لا نستطيع تحمل توقف المصانع ومن يعمل فيها"، مشيرا إلى أن مستلزمات الإنتاج تصل إلى حوالي 54 مليارا في العام، وحريصون على الاستمرار في دعم الصناعة الوطنية، لافتاً إلى أن الأزمات الدولية أثرت على سلاسل التوريد في العالم كله وكافة مناحي الحياة خاصة الصناعة، لافتا إلى أن الحكومة تعاقدت مع عدة مصانع منذ 3- 4 سنوات، بعضها تأثر نتيجة لهذه الأزمات، ولكن نحن كدولة سنساعد في فتح الاعتمادات لمستلزمات الإنتاج والسلع الأساسية.

 

الرسالة الخامسة: تحقيق الاكتفاء الذاتي المطلق صعب

"الاكتفاء الذاتي المطلق صعب"، موضحا أن هناك 90% من الزيوت المستهلكة في مصر تأتي من الخارج، لكن "حققنا بالفعل اكتفاء في عدد من السلع، وتكلمنا عن الأرز والسكر والخضروات والفاكهة والألبان والدواجن والسمك.. نأمل خلال العامين القادمين إضافة أكثر من مليون فدان إضافي من القمح على المساحة الموجودة حاليا لأن ذلك يساعدنا على تحمل الظروف المحيطة بنا وأيضا توفير فرص عمل".

 

الرسالة السادسة: نتمنى الانتهاء من حياة كريمة خلال 3 سنوات

"نتمنى الانتهاء من هذا البرنامج خلال 3 سنوات، لأن حجم الطلب على الموارد التي تستخدم في البرنامج ضخم جدا".

 

الرسالة السابعة: الشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في نمو مشروعات الثروة الحيوانية

الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية ساهمت في رفع معدلات نمو الإنتاج الحيواني، مشددا على أن الشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في نمو عدد من مشروعات الثروة الحيوانية، مؤكداً أهمية زيادة معدلات الإنتاج في مختلف المجالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إلى الخارج.

وأضاف الرئيس أن معدل نمو الإنتاج الحيواني لم يجاري معدل النمو السكاني، مشيرا إلى أن عدد سكان مصر زاد بنحو 15 مليون نسمة خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية، وتابع "لو كانت معدلات نمو الإنتاج الحيواني في مصر قد زادت بنفس معدلات الزيادة السكانية كان سيتم السيطرة على الأسعار".

وأضاف الرئيس أن هناك العديد من المتغيرات الأخرى التي تؤثر على زيادة الأسعار ومنها الأعلاف وأسعارها المرتفعة؛ حيث إننا نستورد كمية كبيرة منها من الخارج ولذلك يجب زيادة مساحة الأراضي المستغلة من أجل السيطرة على التكلفة، وقال الرئيس: "إننا قررنا زيادة الإنتاج ضمن مشروع البتلو وغيره من المجالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض للخارج"، لافتا إلى أن صناعة اللحوم تعد صناعة متكاملة تتطلب تكلفة وموارد لإقامتها وتأهيل العاملين بها.

وأضاف الرئيس "إننا دخلنا هذه المسارات والصناعات المرتبطة بها متأخرين"، لافتا إلى أن صناعة اللحوم كبيرة وليس كما يتصورها البعض مجرد تربية رؤوس المواشي فقط، بل هي صناعة متكاملة تحتاج إلى تكاليف وتأهيل العاملين بها.

وتابع الرئيس السيسي: "كنا نتحدث عن مليون رأس ماشية، وخلال السنوات السبع الماضية كان لدينا 71 ألف رأس فقط وهو رقم بسيط ومتواضع"، مشيرا إلى أن تكلفة الـ100 ألف رأس ماشية تبلغ خمسة مليارات جنيه، ودعا الرئيس إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص في مجال الإنتاج الحيواني لما يتمتع به من آليات عمل وإمكانيات تفوق مثيلاتها في الحكومة، مؤكدا "أننا نتطلع إلى أن يكون لدينا حوالي 3 ملايين رأس من الماشية من سلالات متقدمة سواء في إنتاج اللحوم أو الألبان وهذا حلم نسعى إلى تحقيقه، وطموحنا وهدفنا المواطنون".

وقال الرئيس السيسي إنه تم اتخاذ إجراءات عديدة عند إطلاق مشروع "المليون رأس ماشية"، وكان الهدف منه تطوير الصناعة، لافتا إلى أنه "إذا أرادت الدولة المصرية أن يكون لديها المنتج الخاص بها طبقا لأفضل المعايير لصناعة اللحوم في العالم، فإنها ستستطيع تحقيق ذلك بالفعل".

 

الرسالة الثامنة: مياه النيل خط احمر

لا أحد يستطيع أن يقترب من حصة مصر في مياه نهر النيل، نتحدث بالدبلوماسية ولدينا طول بال وصبر، وفي ذات الوقت لدينا حجم مشاريع يتم تنفيذها للاستفادة من مياه مصر وإعادة تدويرها أكثر من مرة بشكل لا يوجد في العالم، موضحاً "عملت كل ما يمكن عمله من صبر وإعطاء الفرصة وعملت على تعظيم ما لدي من موارد".

الرسالة التاسعة: أحلم بوصول الناتج إلى 10 تريليونات دولار سنويا

أكد الرئيس السيسى أن حلمه يتمثل في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر ليصل إلى تريليون دولار سنويا حتى يشتد ساعد الدولة وهو حلم ليس ببعيد، مشيرا إلى أنه يحلم بأن يصل الناتج إلى 10 تريليونات دولار سنويا، متوجها بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى لعدم وجود نقص في أي سلعة واستقرار الأسواق رغم الظروف الدولية الراهنة غير المواتية، لافتا إلى أننا "نسعى إلى زيادة الإنتاج من أجل صالح مصر ومواطنيها".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق