السيسي يلتقي بالرئيس الصيني ويوقعا اتفاقية ب100 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة
الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 01:06 م
التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بمقر قاعة الشعب الكبرى، وذلك بحضور وفدى البلدين، حيث استهل الرئيس الصيني اللقاء بالترحيب بالرئيس معرباً عن سعادته للالتقاء به مجدداً، وبحضور احتفال الصين بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
شهد الرئيسان التوقيع على اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية، واتفاقية بين بنك التنمية الصيني والبنك الأهلي المصري يتم بموجبها تقديم قرض بقيمة مائة مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الصيني أشاد بما حققته مصر من إنجازات على الصعيدين السياسي، والاقتصادي، خلال عامٍ واحد فقط، فضلاً عما تحقق من وحدةٍ للصف الوطني وتعزيزٍ لمكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف يوسف أن الرئيس هنأ الرئيس الصيني بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، منوهاً إلى أهمية مشاركة القوات المصرية للشعب الصيني في احتفالاته. وأعرب الرئيس عن تطلعه لإتمام زيارة الرئيس الصيني لمصر بغية دفع التعاون الثنائي قدماً بين البلدين في كافة المجالات، وهو ما رحب به الرئيس الصيني ووعد بإتمام الزيارة.
ورحب الرئيس السيي خلال اللقاء بالاستثمارات الصينية في مصر، واستعرض عدداً من المشروعات التي يمكن أن يساهم فيها المستثمرون الصينيون، ولاسيما في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس التي تم الإعلان مؤخراً عن إنشائها، والتي ستتيح مشروعات واعدة فى مختلف المجالات أمام المستثمرين الصينيين للانطلاق نحو الأسواق المجاورة لمصر سواء في المنطقة العربية أو القارة الإفريقية.
وأشار الرئيس إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة، وما سيشهده مشروع التنمية بمنطقة القناة من تطوير وإنشاء ستة موانئ سوف تتكامل جميعها مع مبادرة الرئيس الصيني لإعادة إحياء طريق الحرير واستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة الملاحة البحرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الصيني أشار إلى أن العام القادم يوافق الذكرى الستين لتأسيس العلاقات البدلوماسية بين البلدين، وأنه سيتم إعلانه عاماً ثقافياً ومن ثم فإنه من المنتظر أن يشهد نشاطاً ثقافياً وتبادلاً لزيارات الوفود الثقافية والفنية بين البلدين، وهو الأمر الذي سيتزامن معه الدفع نحو تنفيذ العديد من المشروعات بين البلدين في مختلف المجالات.
كما أعرب جين بينغ عن اهتمام بلاده بالفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها مصر، مشيراً إلى أن الحكومة الصينية تشجع المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين على الاستثمار والتصنيع في مصر واستشراف مجالات جديدة للعمل والتعاون، كما أنها تشجع الشركات المصرية على المشاركة فى المعارض الدولية التى يتم تنظيمها فى الصين وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أعرب جين بينغ عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد ومساندتها القوية لمصر في مواجهة أعمال العنف والتطرف. وفي الشأن الإقليمي، توافقت رؤى الجانبين على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أهمية تدارك الأزمات الإنسانية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار في تلك الدول. واتفق الرئيسان على أن تقارب وجهات النظر بين البلدين حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية يعزز التنسيق والتعاون بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.
لقرأة باقى التفاصيل اضغط هنا
اضغط هنا