تفاصيل انطلاق الحوار الوطني: استبعاد من مارس الإرهاب أو حرض على العنف

الثلاثاء، 05 يوليو 2022 03:46 م
تفاصيل انطلاق الحوار الوطني: استبعاد من مارس الإرهاب أو حرض على العنف

ضياء رشوان: من مارس الإرهاب أو حرض على العنف ليس جزءا من الحوار الوطني
​النائب أحمد الشرقاوي: نثمن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني
​عماد الدين حسين: نأمل بنهاية الحوار الوطني في وضع خارطة طريق للمجتمع المصري لمواجهة التحديات
 
أكد المنسق العام للحوار الوطني نقيب الصحفيين ضياء رشوان استبعاد كافة الفئات التي شاركت في القتال أو التحريض على العنف أو ممارسة الإرهاب من الحوار الوطنى.
 
وقال رشوان ـ في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية من فعاليات الحوار الوطني لمجلس الأمناء اليوم /الثلاثاء/ بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب ـ إن إعلان الجمهورية الجديدة يعد حدثا رئيسيا في تاريخ مصر الحديث، فقبل ثلاثة أسابيع من اليوم في يوم 18 يونيو عام 1953، أعلنت الجمهورية في مصر بعد مرور 150 عاما من حكم متوارث ما بين خديوي وسلطاني وملكي". 
 
وأوضح رشوان أن "إعلان الجمهورية" لا يعني أن هذه الجمهورية قد توقفت عند الجمهورية الأولى، نحن اليوم في مرحلة جديدة من تطور الجمهورية المصرية، ونبدأ اليوم من خلال هذا الحوار الوطني صياغة جمهورية جديدة بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلقها في خطابه يوم 26 أبريل الماضي ، ودعا إلى ضرورة انطلاق الحوار الوطني من أجل دولة ديمقراطية مدنية حديثة تتسع لكل أبنائها وتسعى للسلام والبناء والتنمية".
 
وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان إن هذا الحوار يتسع للجميع، مصر وطن يتسع لنا جميعا وخلافنا لا يفسد للود قضية.. مؤكدا أن اللجوء للعنف والقتال خارج عن أي تعريف للحوار ومن حرض وشارك ليس على قاعدة هذا الحوار لأنه لا يعترف بشرعية ودستور هذه الدولة.
 
وأضاف: أن هدف هذا الحوار هو إعادة اللحمة لـ"تحالف 30 يونيو"، مستشهدا بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 26 أبريل الماضي الذي قال فيه بشكل واضح أن "موضوع هذا الحوار هو حريص عليه شخصيا وان الأولويات كانت مؤجلة في هذا الموضوع وان كان هناك تصور لدى الدولة المصرية بان تنبى الدولة وأركانها من قبل أن تبدأ مراحل أخرى". 
 
وأكد أن هذا الحوار حوار للجميع والجميع هنا ليس معناه أن يخرج الحوار ويتحول إلى تبادل للكلمات وتبادل للخيالات الجميع هنا تعني أن هناك مصلحة لكل فئات وطوائف الشعب المصري".
 
وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان إن هذا الحوار يتسع للجميع ومصر وطن يتسع لنا جميعا وخلافنا لا يفسد للود قضية، مؤكدا أن اللجوء للعنف والقتال خارج عن أي تعريف للحوار ومن حرض وشارك ليس على قاعدة هذا الحوار لأنه لا يعترف بشرعية ودستور هذه الدولة.
 
وأضاف أن هدف هذا الحوار هو إعادة اللحمة لتحالف 30 يونيو، مستشهدا في الوقت نفسه بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 26 أبريل الماضي الذي قال فيه بشكل واضح أن موضوع هذا الحوار هو حريص عليه شخصيا وان الأولويات كانت مؤجلة في هذا الموضوع وان كان هناك تصور لدى الدولة المصرية بان تنبى الدولة وأركانها من قبل أن تبدأ مراحل أخرى. 
وأكد أن "هذا الحوار حوار للجميع والجميع هنا ليس معناه أن يخرج الحوار ويتحول إلى تبادل للكلمات وتبادل للخيالات الجميع هنا تعني أن هناك مصلحة لكل فئات وطوائف الشعب المصري".
 
ونوه رشوان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد دعا لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة بين القوى وكافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية".. مشيرًا إلى أن القوى السياسية والحزبية والنقابية جزء رئيسي في هذا الشعب، لكنها ليست كل هذا الشعب.
وأضاف : أن هذا الشعب ليس منقسمًا بين منهم معه ومن هم ضده، وهناك أغلبية كبيرة لا هي مع أو هي ضد، ونحن نسميها بأسماء كثيرة ومصطلحات عديدة، سواء في كتابتنا أو في أبحاثنا وبالتالي كلهم مدعوون للحوار، وقد لاحظنا أن هناك إقبالًا كبيرًا وهائلًا من فئات كثيرة من الشعب المصري..لافتًا إلى أن هذه الفئات لها حقها في أن تتواجد في هذا الحوار على أن يمارس هذا الحق عبر أفكار أو مقترحات.
وثمن عضو مجلس أمناء الحوار الوطني النائب أحمد الشرقاوي دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني.. وقال: أن "مجلس الأمناء تم تشكيله وتكوينه بالتوافق بين المعارضة والدولة في الفترة الماضية، حيث يحدد قواعده وجلساته وملفاته والأسماء التي ستشارك في جلسات الحوار ومخرجات الحوار حتى تسليمها إلى رئيس الجمهورية".
وأكد الشرقاوي- خلال الجلسة الأولى لاجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني- الحاجة إلى كتابة لائحة بشكل سريع تحدد قواعد إدارة الحوار الوطني وتكون القاعدة الأولى فيه أن مجلس أمناء الحوار الوطني هو الكيان الوحيد المهيمن على شئون الحوار الوطني.
وأشار إلى أن مجلس الأمناء لا يتحاور في الملفات ذاتها فنيا وتفصيلا ولكنه يدير شئون الحوار الوطني.. موضحا أن الحوار المجتمعي مطلوب ومهم.. داعيا كافة المواطنين بكل الأطياف إلى المشاركة فى الحوار.. مشيرا إلى أن الحوار السياسي سيشارك فيه ممثلو المعارضة والسلطة مع الاستعانة بخبراء محايدين إذا لزم الأمر لطرح وجهات النظر في كل الملفات.
ومن جانبه، قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن دور الأكاديمية الوطنية للتدريب متعلق بتسهيل كل ما يتعلق بإدارة الحوار الوطني وإتاحة اللوجستيات، وإتاحة عدد كبير من الشباب في الأمانة الفنية.. لافتا إلى أن الأكاديمية نأت بنفسها وهى ليست طرفا في الحوار السياسي على الإطلاق ولا الحوار المجتمعي، ولكن أسند إليها إدارة الحوار بحكم أنها منظمة لمؤتمر الشباب. 
وأضاف: أنه سيتم طرح لائحة في الجلسة القادمة كمشروع، كما أن هناك مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار والتي سيتم مناقشتها لاحقا.. مؤكدا أن مجلس الأمناء يترك له تحديد إطار الحوار واتخاذ القرار. 
وأعرب عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عن أمله في أن يتم في نهاية الحوار الوطني وضع خريطة طريق للمجتمع المصري خلال الفترة القادمة لمواجهة تحديات كثيرة وصعبة، خصوصا الأزمة الاقتصادية التي تعصف بعدد كبير جدا من دول العالم.
وقال حسين - في كلمته خلال اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم /الثلاثاء/، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب - "نأمل في أن يتم في نهاية الحوار الوطني استعادة بقدر الإمكان تحالف 30 يونيو، الذي أدى مهمة عظيمة في فترة عصيبة.. ونأمل في النجاح كمجموعة في عمل فارق حقيقي خلال هذه الفترة، ونتمنى أن نكون على قدر كبير من المسئولية، وأن يتسم الحوار بأكبر قدر من العقلانية والهدوء".
 
وأضاف "كما نأمل في الوصول إلى مناقشات تؤدي الى مجموعة من النتائج، من أهمها إطلاق سراح أكبر عدد من المحبوسين الذين لم تتطلخ أيديهم بالدماء، وأن نتمكن من الوصول إلى أكبر قدر من الحريات للإعلام المصري الذي سيكون ممهدا لحلول كثيرة جدا، وسيكون عينا لصانع القرار في اتخاذ القرارات الصعبة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق