رئيس مباحث الهرم يكشف تفاصيل حادث المريوطية.. ضابط وراء إنفجار الشقة.. ويؤكد العبوات الناسفة كافية لتفجير مصر.. إقتحمنا الشقة بـ13 شرطي

الأحد، 24 يناير 2016 05:11 ص
رئيس مباحث الهرم يكشف تفاصيل حادث المريوطية.. ضابط وراء إنفجار الشقة.. ويؤكد العبوات الناسفة كافية لتفجير مصر.. إقتحمنا الشقة بـ13 شرطي
إنفجار الهرم
احمد الساعاتي

أثار الإنفجار المهول لأإحدى الشقق السكنية بشارع الهرم، موجة من التكهنات حول أسبابه، والظروف المحيطة به وكيف تم الإيقاع بهم بهذا الشكل، والكواليس المحيطة بعملية الإقتحام، جاءت الإجابة مع رئيس مباحث قسم الهرم بعد تعافيه جزئيًا من الإصابة التى ألمت به، أثناء الإقتحام، وكانت كالتالي: 

قال أنه توافرت معلومات للأجهزة الأمنية، بشأن قيام عناصر اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية خلال تلك الفترة بإستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لإستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية، وأنهم يستخدمون شقة كائنة بعقار بشارع اللبيني بمنطقة المريوطية بالجيزة كأحد الأوكار وكمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.

وتم استهداف الشقة المشار إليها بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية، وتبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات بالشقة لدى تعامل خبير المفرقعات مع العبوات لتأمين الشقة، انفجر "شراك خداعي" أسفر عن 9 قتلى و12 مصاب.

وأكد المقدم محمد أمين، أنه تم ضبط 4 متهمين كانوا يخططون لأعمال إرهابية في 25 يناير، لحظة مداهمة الشقة التى كانت مساحتها نحو 70 متر، أن العبوات التى تم العثور عليها في وكر الإرهابيين كانت تكفى لتفجير مصر كلها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساءًا»، المذاع علي فضائية «دريم»، انة أثناء قيام الضابط عمرو عبد الخالق خبير المفرقعات الله يرحمه ويسامحه بفحص العبوة، جلس أحد الإرهابيين علي العبوة، وأعطى إشارة انها مادة متفجرة، ومع بداية فحصها حدث إنفجار رأسي وأفقى شديدين".

مؤكدًا أن الإنفجار الأفقى للعبوة الناسفة، تسبب فى سقوط البلكونة التى كان يقف فيها، بجانب زملاءه الضابط، وباقى المتهمين".

واشار إلى أن القوة المداهمة للوكر الإرهابي، كانت مكونة من 13 رجل أمن، وانفجرت العبوات الناسفة فور دخولهم المكان لافتًا إلي بطولة المجدند نادر قائلا: ان هذا المجند فقد بصره ورفض أن يترك سلاحه بالرغم من اصابته الشديدة،ولما قمت بحاوله حملة، قاللى أنا ما أعرفكش ومش هنزل معاك ولو حضرتك ضابط خدنى نزلنى تحت عند عربية المجندين".

مؤاكدًا أن هذا المجند ظل ممسكًا بسلاحه ومحتضنًا له، أثناء تلقيه العلاج اللازم فى المستشفي التى تم اسعافه اليها إلى أن جاء رئيس القطاع التابع له وأخذ منه السلاح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق