نجاد البرعي: غير صحيح استبعاد أشخاص بعينهم الحوار الوطني.. والبعض يريده أن يفشل

الإثنين، 01 أغسطس 2022 01:57 م
نجاد البرعي: غير صحيح استبعاد أشخاص بعينهم الحوار الوطني.. والبعض يريده أن يفشل

 قال نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن البعض يريد للحوار الوطني أن يفشل، مضيفا أنه أمر وارد بالطبع فقد يسفر هذا الحوار عن نتائج لم يتوقعها المتحاورين، وقد ينتهي الي نتائج مخيبه للآمال، ولكن استباق بدء الحوار بالتأكيد علي فشله أو اذاعة معلومات كاذبه حوله هو نوع من المكايدة السياسيه لا مكان لها اليوم علي الاقل. 
 
وأضاف نجاد البرعى، أن الحوار لم بدأ بعد، وأن مجلس أمناء الحوار الوطني لم يعقد سوي ثلاث جلسات خصصت احداهما لوضع لائحه منظمه لعمله الجلستان التاليتان خصصتا لتحديد عدد اللجان والموضوعات التي يتناولها الحوار فيها، متابعا :"وهو أمر لم ينتهي وأظن أن ينتهي في الاجتماع الرابع المحدد له الاربعاء القادم بعد غد". 
 
Capture
 
ولفت الى أن أشخاص المتحاورين لم يتم الاتفاق علي كيفيه توجيه الدعوه اليهم، موضحا أن ما وجه من دعوات من قبل تشكيل المجلس لم يكن دعوه للحوار، ولكن هناك دعوات أرسلت الي بعض المتخصصين لإبداء رأيهم في طريقه سير العمل والموضوعات التي يمكن أن يتناولها الحوار ؛ وهو أمر يماثل ما تم من دعوة الجمهور كله الي أن يقترح موضوعات يراها مهمه، وهو الأمر الذي جعل أمانه الحوار تتلقي أكثر من مائه ألف تصور  قامت بفحصها وترتيبها وهو امر يجعلنا نشكرها عليه ونشيد به.
 
وتابع :"لذلك كل ما يقال عن استبعاد أشخاص بعينهم كمحمد أنور السادات أو غيره من رؤساء الأحزاب أمر غير صحيح، كل ما حدث أن مجلس أمناء الحوار قال ببساطه إن كل من دعا الي العنف أو حبذه أو مارسه مستبعد من الحوار وهو أمر طبيعي فليس من المعقول دعوة من يعتنقون العنف ليتحاوروا مع من يرون نبذ العنف والا كان هذا استدعاء للسلاح الي مائدة حوار، تحديد عدد المتحاورين في كل لجنه لم يتم بعد واظن أنه سيكون محل اخذ ورد بين من يرون فتح الباب علي البحري لكل من يريد المشاركه وبين من يرون أن هذا الحوار يتعين تحديد من يخوضه من الأحزاب السياسية المعارضه في مواجهة أحزاب تساند الحكومه وأن هذا يقتضي اعداد اقل من المتحاورين لضبط الحوار". 
 
ونوه نجاد البرعى الى أن موضوعات الحوار أيضا شهد أخذ ورد بين من يرون أن هذا حوار سياسي يجب أن يقتصر علي أمور سياسيه كقانون الانتخابات وحركه الاحزاب والمحليات وحقوق الانسان والحريات العامة، وبين من يرون أن الحوار الوطني معناه أن يتم مناقشة كافة القضايا التي تهم كل الناس، مؤكدا أن مجلس أمناء الحوار قد وازن ببراعة بين الأمران، فهناك محور سياسي يتكون من ثلاث لجان للمشاركه السياسية والأحزاب ولحقوق الانسان والحريات العامة والمحليات وهناك محوران اجتماعي واقتصادي تم تحديد لجان المحور الأول منهما واظن أن الثاني سيتم الانتهاء منه كما ذكرت الاربعاء القادم.
 
وذكر نجاد البرعى أن كل من يريد ارسال أفكار أو أراء أو حتي يرغب أن يشارك في أي لجنة من لجان الحوار الوطني يمكن أن يرسل سيرته الذاتيه ورايه وفي أي لجنه يختار أن يشارك فيها الي الايميل التالي [email protected]، متسائلا هل يمكن أن نعطي اي محاولة لحلحلة الوضع القائم فرصة ؟ هل يمكن لنا أن نتوقف عن سياسة تكسير المجاديف؟.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق