الشباب أمل الفراعنة

السبت، 13 أغسطس 2022 11:00 م
الشباب أمل الفراعنة

فيتوريا يفتش في كنز العناصر الشابة لتدعيم الفريق الأول بعناصر جديدة

خماسي الزمالك ورباعي الأهلي وإبراهيم عادل ونجوم منتخب محمود جابر قوة ضاربة على رادار المدير الفني البرتغالى

 

 

طبعا لا يرضى المشجع المصري لكرة القدم سوى بالمكسب والبطولات، ومضاعفة الأحفاد لأرقام الأجداد، ولكن في حقيقة الأمر ما حققه منتخب الشباب تحت 20 سنة في بطولة العرب، يستحق الإشادة والوقوف بتركيز عند عناصر هذا الجيل المبشر بالكثير والكثير.

حقق هذا المنتخب القادم من الظلمات انتصارات مهمة على فرق ثقيلة في هذه البطولة، متحدين الصعاب والبلبلة التي أثيرت قبل سفرهم للملكة العربية السعودية بأيام، جراء شائعات أثارها مغرض يستهدف النيل من منتخب شاب كذلك المنتخب.

يستحق هذا المنتخب عن جدارة لقب منتخب الأمل دون تهويل لقدرات لاعبيه ولا مدربه محمود جابر، ودون توزيع للتورتة على قطبي الأهلي والزمالك، ولا سيما أن هؤلاء اللاعبين قادمون من أندية عدة محلية وأجنبية، قفي حراسة المرمى: أحمد نادر السيد اللاعب في نادي فيزيلا البرتغالي، وكريم أحمد نبيل  لاعغب الجونة، ومحمد عادل أمين لاعب بتروجت، وفي خط الدفاع عمر فايد لاعب المقاولون العرب، وعبد الرحمن رشدان لاعب وادي دجلة، وعبد الرحمن جوده لاعب النصر، وأحمد رفاعي لاعب الزمالك، وإياد عسقلاني لاعب الإسماعيلي، ومؤمن محمود لاعب طلائع الجيش، ومحمود  بسيوني لاعب الاتحاد السكندري، ورأفت خليل لاعب الأهلي، وفي خط الوسط خالد عوض لاعب طلائع الجيش، ومحمد حمدي لاعب انبي، وماجد هاني لاعب الزمالك، وطارق علاء لاعب الزمالك، وأحمد رشدي لاعب إنبي، وعبد اللطيف أبو قورة لاعب لودون يونايتد الأمريكي، وعمر الساعي لاعب الإسماعيلي، وأحمد عبد الرحيم لاعب الزمالك.

وفي خط الهجوم يوسف حسن لاعب وادي دجلة، وأحمد نادر حواش لاعب إنبي، ومحمود أحمد مرسي لاعب ايسترن كومباني، وصلاح باشا لاعب أودينيزي الإيطالي.

يشعرك هذا الجيل بأنه قادر على تحمل المسئولية، وغير منتبه حتى هذه اللحظة لضجيج السوشيال ميديا القادر على إنهاء مسيرة أي لاعب قبل أن تبدأ.

يصلك هذا الشعور من تصريحات قائدهم عبد الرحمن رشدان، الذي قال عقب الخسارة أمام السعودية بركلات الترجيح في نهائي كأس العرب، إن فريق الفراعنة الصغار أدى كل ما عليه أمام نظيره السعودي في نهائي كأس العرب تحت 20 عامًا، وأضاف، قائلاً: "راضون عن أدائنا لكن ركلات الترجيح هي لعبة حظ، منذ اليوم الأول بالبطولة وهدفنا حصد الكأس، ولكن لم يحالفنا التوفيق، منتخب السعودية كبير وواجهناه على أرضه"، مضيفاً: "اعتذر للجماهير عن خسارة اللقب نيابة عن كل اللاعبين، كان هدفنا حصد البطولة أولًا وبعد ذلك نفكر في اللاعبين المنضمين للمنتخب الأول".

هذا المنتخب بعد عودة لاعيبه لأنديتهم، واندماجهم في الدوري المصري الممتاز، يمكن أن يضاف إليه العناصر الشابة التي تسبقه بعام أو عامين وقد شاركت في مباريات هذا الموسم مع الأهلي والزمالك وبيراميدز وباقي فرق الدوري.

نيمار وعبد المجيد وجعفر ونبيه عناصر مبشرة في الزمالك

ففي الزمالك هناك بعض العناصر التي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير لتدعيم صفوف منتخب الأمل، كحسام عبد المجيد مواليد 2001، والذي يعتمد عليه نادي الزمالك منذ قدوم البروفسير فيريرا كقلب دفاع بجوار محمود حمدي الونش، ويقدم اللاعب أداء مميزاً مع فريقه، وخطف لهم أكثر من مرة ثلاث نقاط مهمة في مشوار الدوري، فضلاً عن دفاعه عن شباك حارسه محمد عواد ببسالة وشجاعة، تنم عن لاعب واعد قادر على حمل لواء الدفاع عن قميص منتخب مصر في العاجل القريب.

وعلى مستوى خط الوسط يمتلك الزمالك لاعب مدفعجي جديد خير خلف لوالده الكابتن فاروق جعفر نجم خط وسط الزمالك ومنتخب مصر سابقاً، سيف فاروق جعفر مواليد 2002، الذى يمتلك قدرات فنية عالية تجعله صمام أمان في خط وسط منتخب مصر في أقرب فرصة ممكنة.

وعلى نفس النهج يسير يوسف أسامة نبيه، المجري الأبيض الصغير والقادر بسرعته ومهارته أن يحجز مكاناَ أساسياً في صفوف منتخب مصر، ويجاور أحمد سيد نيمار الماهر السريع، الذي لفت الأنظار بسرعة بمجرد تصعيده للفريق الأول بنادي الزمالك.

زياد وغريب وفخرى ومحمد أشرف مستقبل الاهلى

وفي النادي الأهلي لا يختلف الأمر كثيراً، فيمتلك الشياطين الحمر اللاعب الميساوي - نسبة إلى مهارة ليونيل ميسي – زياد الطارق، الذي أثبت أحقيته في الحصول على فرصة حقيقة مع الفريق الأول مع النادي الأهلي، ويبلغ زياد طارق من العمر 20 عاماً، وبإمكانه أن يمثل منتخب مصر مع باقي الأسماء السابقة في أقرب فرصة ممكنة، وأمام زياد يأتي المهاجم الواعد أحمد سيد غريب، الذي تمسك بالفرصة التي منحت له وأحرز في أول مباراة له في الدوري مع ناديه هدفين لم يحرزهما لاعب محترف بملايين كثيرة كحسام حسن ولويس ميكسوني.

وخلفهم في خط الوسط يوجد ميدو نبيل ومحمد فخري وهما لاعبان مبشران بشدة، وبالتمرس يمكن أن يحجزا أماكناً أساسية في منتخب مصر والنادي الأهلي.

وجد النادي الأهلي ضالته في إيجاد بديل لعلي معلول بتصعيد الشاب محمد أشرف الذي يمتلك إمكانات مبشرة بالكثير، والتي تمكنه من اللعب للفريق الأول، وقبلهم كان قد تم الاعتماد على محمد عبد المنعم وهو لاعب صغير أيضاً ويمكنه أن يكون ركيزة أساسية لمنتخب مصر، وأثبت ذلك مع كارلوس كيروش في البطولة الإفريقية الماضية وعوض غياب لاعبين كبار كثر في هذا المركز.

إبراهيم عادل أيقونة بيراميدز

وفي بيراميدز يوجد لاعب في نفس المرحلة العمرية 21 سنة ويمكنه أن يكون أسطورة مصرية كبيرة حال احترافه أو الاعتماد عليه أساسياً وهو اللاعب إبراهيم عادل، الذي يمتلك موهبة فنية في غاية الروعة، ومتى يشارك يصنع الفارق للموج الأزرق، ولكن مدربه لا يعتمد عليه دوماً بشكل أساسي، ومرشح للانضمام للقطبين في الانتقالات المقبلة.

كما أن هناك لاعبين كثيرين في أندية الدورى، اذا تم الاهتمام بهم سيكونوا أمل الكرة المصرية، فأمام البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ثروة وكنز عليه أن ينتقي منه ويعتمد عليه، ويطور أدائه خلال الفترة المقبلة، حتى تعود الانتصارات من جديد للفراعنة، الغائبين عن منصات التتويج منذ 2010، وتفكك الجيل الذهبي للكرة المصرية بقيادة المعلم حسن شحاتة.

واللافت أن فيتوريا بدأ فعلياً متابعة منتخب الشباب، وكافة العناصر الشابة في الأندية المصرية، حيث حرص فيتوريا على تحفيز منتخب مصر للشباب مواليد 2003، وتبادل معهم ومع الجهاز الفني للمنتخب الحديث عن طريق الفيديو خلال تواجد منتخب الشباب ببطولة كأس العرب، ووفقا لما أكده مقربين من المدير الفني للفراعنة، فأن هناك أسماء نال مستواها إعجاب روي فيتوريا، منهم صلاح باشا، المحترف في أودينيزي الإيطالي، والثنائي أحمد نادر حواش ورأفت خليل، بجانب عبد الرحمن رشدان وماجد هاني، والحارس الشاب أحمد نادر السيد، وهو ما يؤشر إلى أن معسكر المنتخب المقبل في شهر سبتمبر سيشهد ظهور عناصر شابة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق