ملفات على طاولة قمة العلمين.. القضية الفلسطينية والأوكرانية الأبرز

الإثنين، 22 أغسطس 2022 12:31 م
ملفات على طاولة قمة العلمين.. القضية الفلسطينية والأوكرانية الأبرز
إيمان محجوب

في ظل الأوضاع المتغيرة في المنطقة العربية والعالم بسبب الحرب الروسية والاوكرانية، تأتي القمة العربية المصغرة في مدنية العلمين بحضور قادة خمس دول عربية وهم( مصر الامارات والبحرين والأردن والعراق ) لتوحيد الرؤي في التعامل مع التطورات والتحديات التي تواجه الدول العربية وما يحمله المستقبل من مستجدات.

 

وتأتي القمة المصغرة التي ستعقد اليوم  الاثنين في مدينة العلمين بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين هذه الدول، بما يخدم العمل العربي المشترك، ويدفع العلاقات العربية إلى مستوى متقدم، لمواجهة مختلف التحديات الدولية والإقليمية الراهنة، حيث توافد الرؤساء أمس علي مدينة العلمين ومنهم رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  حيث بحث مع الرئيس السيسي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي، والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية.

 
ووفق لمصادر دبلوماسية : فإن عددا من الملفات البارزة ستمثل أساس المباحثات بين القادة العرب ، على رأسها استمرار تداعيات الحرب الأوكرانية على العالم العربي، خاصة ما يخص الطاقة والغذاء، كما سيتم التطرق لعدد من قضايا المنطقة، على رأسها "القضية الفلسطينية، والأوضاع في العراق وليبيا واليمن، وضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا، وكذلك استمرار أزمة "سد النهضة".
 

من جانبه، وصف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا حسن، في تصريحات صحفية  ان القمة الخماسية مهمة للغاية، بالنظر إلى توقيتها والقضايا التي تتطرق إليها ، مضيفا أن هناك ملفات سيكون لها الأولوية في المناقشة، من بينها الإعداد للقمة العربية المقبلة، لأن الأمة العربية بحاجة لمواجهة التحديات التي تهدد أمنها، وأضيف إليها الأمن الغذائي والأوضاع الاقتصادية جراء الحرب الأوكرانية.

 

من ناحية أخرى يري العديد من المحللين السياسين :أن القمة الخماسية  تأتي لتبادل وجهات النظر حول التطورات والتحديات في منطقة الشرق الأوسط والخليج والبحر الأحمر، التي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق المواقف بين الدول الخمس، كا ان القمة تبعث برسالة مفادها أن الدول العربية دول متيقظة للتبدلات التي يشهدها الإقليم، ولديها الإرادة السياسية للدفاع عن مصالحها، وستتطرق بنظرة عامة للتطورات الراهنة على مستوى الإقليم والخليج والبحر الأحمر وشمال إفريقيا وشرق المتوسط، والتطورات في سوريا والعراق، وكيفية تقديم الدعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق