أسوأ بداية لليفربول مع صلاح في الدوري الإنجليزي.. انهيار أم عودة سريعة؟

يبحث ليفربول عن فوزه الأول في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد مرور ثلاث جولات، وما يثير القلق هو الأداء الباهت الذي ظهر عليه أبناء كلوب خلال مباراة اليوناتيد حيث تلقى الريدز هزيمة بهدفين مقابل هدف.

وتعتبر هذه البداية هي الأسوأ للفريق في الدوري الانجليزي منذ قدوم المدرب الألماني يورجن كلوب ونجم المنتخب المصري محمد صلاح، حيث جعلت الخسارة الأخيرة ليفربول متخلفاً عن مان سيتي حامل اللقب بفارق 5 نقاط بعد ثلاث مراحل فقط، فيما بات يبعد عن أرسنال المتصدر 7 نقاط.

وقال كلوب "من الواضح أنه ليس أجمل شيء يمكن أن تنظر إليه (الترتيب)"، لكن يبدو أن الريدز لديه مبرراته التي جعلت الفريق بهذا المستوى، حيث تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابات في بداية الموسم 

البداية جاءت مع الإسباني تياجو ألكانتارا، والغيني نابي كيتا، والفرنسي إبراهيما كوناتيه، والكاميروني جويل ماتيب والبرتغالي ديوجو جوتا وكلهم حُرِموا من الانتقال مع "الحمر" الى "أولد ترافورد" لمواجهة الغريم يونايتد، كما افتقد الفريق إلى الأوروجوياني داروين نونييس لتنفيذ عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها بعد ضرب مدافع كريستال بالاس الدنماركي يواكيم اندرسن في الجولة الثانية.

وبخسارة جهود تياجو وكيتا، وجد كلوب نفسه مضطراً الى الاعتماد على جيمس ميلنر ابن 36، بالإضافة إلى هارفي إليوت (19 عاماً)، وما يغضب جماهير النادي هو تجاهل كلوب لفكرة تعزيز خياراته في وسط الملعب.

ومن المراكز الأخرى التي باتت تثير قلق كلوب في هذا الموسم، هو الباك الأيمن الذي يشغله ترنت ألكسندر-أرنولد حيث بات المنافسون يركزون عليه بشكل متزايد لمحاولة الاستفادة من تقدمه بعيداً عن مركزه.

كما يظهر الهولندي فيرجل فان ديك، بمستوى ضعيف جدا في الأسابيع القليلة الماضية، حتى أن ميلنر وجه له انتقادات عديدة لمنحه جايدون سانشو المساحة من أجل تسجيل الهدف الافتتاحي ليونايتد.

هذا الأداء رغم أنه يثير القلق على ليفربول، الذي رفع سقف المنافسة على اللقب على مدى الأعوام الخمسة الماضية مع السيتي، إلا أن ليفربول قادر على العودة السريعة. 

ومن هنا يجب على رجال كلوب عدم إهدار الوقت للعودة إلى الأداء والروح التي كان يؤدون بيها خلال مبارياتهم بالمواسم الخمسة الأخيرة والتي كفيلة أن تعيد الريدز إلى المكانة الطبيعية.