عالم أزهرى يوضح حكم ممارسة "الجنس الإلكترونى" بين الزوجين

السبت، 03 سبتمبر 2022 03:00 م
عالم أزهرى يوضح حكم ممارسة "الجنس الإلكترونى" بين الزوجين
منال القاضي

أجاب الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، عن سؤال ورد إليه، بشأن ممارس الجنس الإلكترونى بين الزوجين، من خلال وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعى.
 
وقال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب: "الجنس الإلكتروني بين الزوجين حرام شرعا، لأنه ليس به أمان ولا صيانة للأعراض، ومن حق أى زوجة رفض الأمر إذا ما طلبه زوجها منها، وعلى الزوج أن يستعين بالله على مرارة الأيام والليالى بالصبر والصلاة، وإن لم يستطع فعليه استقدام زوجته أو تقليل أيام سفره".
 
وتابع: "الشباب الذى يعمل بالخارج من أجل لقمه العيش، تمر علية الأيام والليالى صعبة، خاصة إذا لم يكن بصحبته أهلة وزجتة وأولاده، لا سيما إن كان فى سن الشهوه والشباب، فيلجأ وقتها الزوج إلى التفكير فى ممارسة الجنس الإلكترونى، ويطلب من زوجته خلع ملابسها"، وأوضح أن الإسلام وضع للبيوت حرمة وصيانه للأعراض وحماية للنساء، وجعل العلاقة بين الزوج وزجتة تقوم على التقدير والاحترام والمحبة، وليست قائمة على علاقة شوانية أو حيوانية، ومن ثم شرع الإسلام كل وسيلة تحمى العلاقه الزوجية.
 
ووجه النصح للشباب الذين يطلبون هذا الفعل، بأن هناك وسائل ليست مصونة، قائلا: "ثق أيها الشاب، بأنك لست وحدك تشاهد أى وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعى، لأنها مراقبة من الخارج والداخل، وهذا الأمر محرم لك ولزوجتك، لأنك بذلك تقع فى الزنا، سواء الحقيقي أو المجازى".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة