من هو اللواء عمرو عادل.. قائد هيئة مكافحة الفساد الجديد؟

الأربعاء، 31 أغسطس 2022 12:05 م
من هو اللواء عمرو عادل.. قائد هيئة مكافحة الفساد الجديد؟
اللواء عمرو عادل رئيس هيئة الرقابة الادارية
إيمان محجوب

للرقابة الادارية دور كبير في مكافحة الفساد والحد من انتشار الرشاوي في العديد من مؤسسات الدولة ، لذلك شغل تعيين الرئيس السيسي لقائد جديد للرقابة الادارية، وهو اللواء عمرو عادل، خلفا للواء حسن عبد الشافي، رئيس الهيئة السابق، إهتمام الصحف العربية والاجنبية. 
 
 
وذلك لأن هيئة الرقابة الإدارية التي تتبع الرئيس مباشرة، تختص بمنع الفساد ومكافحته بكافة صوره واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية منه، ضماناً لحسن أداء الوظيفة العامة، وحفاظاً على المال العام.
 
 
وجاء تعيين اللواء عمرو عادل رئيسا لهيئة الرقابة الادارية بعد مساهمته في  تطوير وتعديل هيكل الهيئة واستحداث وحدات رقابية جديدة لمكافحة الفساد  ومواجهة التطور في الجريمة بشكل علمي تخصصي، إضافة لمشاركته في إجراءات تعديل قانون هيئة الرقابة الإدارية وإضافة اختصاصات ضبط جرائم الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وجرائم انتحال الصفة.
 
 
حصل اللواء عمرو عادل على ليسانس الحقوق والعلوم الشرطية من كلية الشرطة المصرية،  االتحق بهيئة الرقابة الإدارية عام 1994، حيث تدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس الهيئة عام 2019.
 
 
 
وخلال اكثر من ربع قرن في العمل الرقابي، شغل اللواء عمرو عادل العديد من الوظائف التنفيذية والقيادية بالوحدات المركزية والإقليمية والتخصصية بالهيئة.
 
 
كما أشرف بدوره على تنفيذ ومتابعة تكليفات القيادة السياسية وتقييم أعمال الجهاز الإداري للدولة والمرشحين لشغل الوظائف العليا، وكذلك الإشراف على متابعة تنفيذ المشروعات القومية.
 
 
وحصل اللواء عمرو عادل رئيس هيئة الرقابة الإدارية الجديد على العديد من الدورات التدريبية في علوم الإدارة والاقتصاد والحوكمة منه ومكافحة الفساد داخل وخارج البلاد، منها دورة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بوزارة الداخلية الفرنسية. 
 
 
وحصل اللواء عمرو عادل على دورة مكافحة غسيل الأموال بالشرطة القضائية الفرنسية، ودورة التحريات والمراقبات والأدلة الجنائية بالشرطة القضائية الفرنسية.
 
 
وشارك اللواء عمرو عادل في العديد من اللقاءات مع الأجهزة والمؤسسات الدولية المعنية بمنع ومكافحة الفساد، ومنها البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي "إف بي آي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق