أشهر5 رموز للحزب الوطنى إختفت بعد ثورة يناير..«زكريا عزمى» ظهر مرة واحدة فى الإستفتاء على دستور 2014..«على الدين هلال» أعلن إعتزاله عن الحياة السياسية والإعلامية..وأنس الفقى: «أنا عايز الناس تنسانى»

الأحد، 24 يناير 2016 05:02 م
أشهر5 رموز للحزب الوطنى إختفت بعد ثورة يناير..«زكريا عزمى» ظهر مرة واحدة فى الإستفتاء على دستور 2014..«على الدين هلال» أعلن إعتزاله عن الحياة السياسية والإعلامية..وأنس الفقى: «أنا عايز الناس تنسانى»
زكريا عزمى
سارة صقر

جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، لتطيح بأبرز أسماء الحزب الوطنى، حتى بعد عودة العديد من قيادات الحزب المنحل، إلا ان هناك أسماء عديدة إختفت عن المشهد السياسى منذ قيام الثورة وحتى الأن لم تظهر.

رصدت «صوت الأمة» فى هذا التقرير أبرز من أطاحت بها 25 يناير:




زكريا عزمى


ومن أشهر الأسماء التى اختفت عقب ثورة الخامس والعشرن من يناير، واعتزلوا الحياة السياسة، «زكريا عزمى»، والذى كان رئيساً لديوان رئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك، والرجل المهم بالحزب الوطني، وعقب ثورة يناير تم إتهام «عزمى» بعدة تهم منها الكسب غير المشروع وحصل على حكم بحبسه لمدة سبع سنوات فى مايو 2012 ولكنه بالرغم منذ ذلك حصل على البراءة من محكمة النقض فى فبراير 2013، ولكنه اعتزل الحياة السياسة بعد خروجه من السجن ولم يظهر فى الحياة العامة إلا مرة واحدة، وذلك عندما كان يدلى بصوته فى لجنة مدرسة القاهرة التجريبية للغات بمنطقة القاهرة الجديدة خلال اليوم الثانى من الاستفتاء على الدستور فى العام الماضى ورفض خلالها الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام.


على الدين هلال

ولم يختلف الأمر كثيراً بخصوص الدكتور على الدين هلال، أمين الشباب بالحزب الوطنى، والذى اعتذر عن الظهور فى لقاءات على الفضائيات متعللًا برغبته في الابتعاد عن الحياة السياسية والإعلامية.


وتفرغ بشكل كامل لعمله الأكاديمى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث أصدر كتاباً بعنوان : «الصراع من أجل نظام سياسي جديد.. مصر بعد الثورة».



صفوت الشريف

والذى كان ظهر آخر مرة يوم ٢٦ يناير بعد اجتماع للأمانة العامة للحزب الوطنى، حيث خرج بعد الاجتماع في مؤتمر صحفى، قائلاً: «إن رجال الحزب لا يهربون ولا يتخلون عن مناصبهم».

وبعد المؤتمر اختفى صفوت الشريف بشكل تام، ولم يظهر على المسرح إلا من خلال الأخبار التي تحدثت عن طرد رجال الحزب، ودخل «صفوت الشريف» السجن في قضية قتل المتظاهرين، قبل أن يصدر حكم ببراءته في القضية، وتسوية قضايا أخرى كان متهمًا فيها.



فتحى سرور

أبرز رجال الحزب الوطنى، ورئيس مجلس الشعب لمدة 20 عاماً، والذى تم إلقاء القبض عليه فى قضية قتل المتظاهرين فى موقعة « الجمل»، وبعد الحكم ببراءته في القضية، وإغلاق باب التحقيق معه، فضل الإبتعاد عن المشهده، حاول بعض الإعلاميين الوصول إليه طمعًا في حوار صحفى أو لقاء تليفزيوني، غير أنه اعتذر، رافضًا محاولات إقناعه بأن يتحدث الآن.



أنس الفقى وزير الإعلام

كان أنس الفقى أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى المنحل، والذى اعتزل الحياة السياسية، قائلاً : «أنا عايز الناس تنسانى»، كما رفض الإشراف على قناة فضائية، وامتنع عن حضور الحفلات الخاصة.
هذا وقد عرض عليه صاحب دار نشر كبرى، وضع شهادته على عصر مبارك في كتاب يقول فيه ما يريد، ويكتب فصلًا عن الساعات الأخيرة للنظام، حيث كان رجل يعرف كل الأسرار، لكنه رفض ذلك بشدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق