5 مكاسب لتوطين صناعة الرقائق الالكترونية.. أبرازها جذب استثمار جديدة وخفض فاتورة الاستيراد

السبت، 08 أكتوبر 2022 01:44 م
5 مكاسب لتوطين صناعة الرقائق الالكترونية.. أبرازها جذب استثمار جديدة وخفض فاتورة الاستيراد

وضعت الحكومة ملف توطين صناعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات ضمن رؤيتها تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعظيم الاستفادة من مواردنا الطبيعية، وزيادة القيمة المضافة، حيث أعلن وزير المالية عن إطلاق الحكومة لحزمة تحفيزية للمستثمرين لتوطين صناعة أشباه الموصلات-الرقائق الالكترونية- في مصر خلال الفترة المقبلة.
 
 في المقابل أكد عدد من الخبراء أن هذه الخطوة ستحقق عددا كبيرا  من المكاسب للاقتصاد المصري في ظل التحديات التي يمر بها لعل ابرزها أن تجذب مزيد من فرص الاستثمار كذلك العمل علي خفض فاتورة الاستيراد علاوة على فتح أسواق جديدة ، حيث تأتي هذه التطورات ضمن رؤية أكبر وهي توطين صناعة السيارات.
 
فيما عرف مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء الرقائق الإلكترونية بأنها مجموعة من الدوائر الإلكترونية على قطعة مسطحة من السيليكون، يمكن من خلال هذه الرقاقة التحكم بعمل كمبيوتر السيارة أو أي تقنية فيها، مشيراً إلى أن أزمة الرقائق الإلكترونية قد ظهرت مع تفشي جائحة "كوفيد-19" بداية عام 2020؛ مما جعل العديد من دول العالم تدرك الحاجة إلى توسيع الإنتاج العالمي من هذه الرقائق، ففي عام 2021 التزم موردو الرقائق الإلكترونية العالميون بإنفاق نحو 146 مليار دولار، بزيادة نحو الثلث عن عام 2020. 
 
وأبرز تقرير مركز المعلومات ملامح صناعة الرقائق الإلكترونية، حيث أوضح أهمية صناعتها، كونها تُستخدم أشباه الموصلات في مجموعة متنوعة من التطبيقات، من السيارات إلى الأدوات إلى الهواتف المحمولة، وأضاف أن مصانع تايوان تستحوذ على 65٪ من الإنتاج العالمي، وبالمقارنة تنتج الصين ما يزيد قليلًا على 5٪، بينما تنتج الولايات المتحدة نحو 10٪. وتعد كوريا الجنوبية، واليابان، وهولندا، المصادر الأخرى للمنتج الذي يقع في قلب العديد من الأجهزة والآلات الإلكترونية.
 
 النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ طالب بوضع استراتيجية على المديين القصير والطويل بشأن هذه الصناعة لأهميتها القصوى عالميا والذي لا يجب أن تتأخر فيه مصر، مؤكدا على اهتمام كافة أجهزة الدولة بالتعميق التكنولوجي للصناعة المصرية لتوفير فرص نمو عالية القيمة المضافة، وأشار إلى أن القطاع التكنولوجي يستهدف رفع صادراته إلى نحو  5.5 مليار دولار خلال العام المالي الحالي بنمو 13% عن العام الماضي بما يظهر أهمية القطاع فى نمو النشاط الاقتصادي المصري وجذب العملة الصعبة.
 
وأضاف أن صناعة الرقائق الإلكترونية تمثل المستقبل التكنولوجي لكافة الأنشطة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة خاصة تلك المتعلقة بصناعة المعلومات، فهى عصب جميع الصناعات الإلكترونية، وصناعة السيارات والصناعات الكهربائية، فالمكون التكنولوجي أصبح أساسيا فى أغلب الصناعات، وشدد على ضرورة تأهيل الشباب فى سوق العمل والتعليم العالى والفنى التكنولوجي لهذه الصناعة، فالأيدى العاملة المؤهلة والمدربة عنصرا هاما فى نجاح هذه الاستثمارات، مشيرا إلى توافر المواد الخام من السليكا فى مصر.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق