الرئيس الشرفي لحزب الكرامة: لدينا قدر كبير من التفاؤل لـ"الحوار الوطني"

الأحد، 23 أكتوبر 2022 11:23 ص
الرئيس الشرفي لحزب الكرامة: لدينا قدر كبير من التفاؤل لـ"الحوار الوطني"
محمد سامى الرئيس الشرفى لحزب الكرامة

أكد محمد سامى الرئيس الشرفى لحزب الكرامة أن لدى الحزب قدر كبير من التفاؤل للحوار الوطني حيث كان الحزب من أوائل ‏القوى السياسية التي أعلنت مشاركتها في الحوار الوطني وتلبية دعوة ‏الرئيس السيسى.

وأضاف أن الحزب الكرامة يرى التحاور مع السلطة وإجراء حوار معها يعد بداية ‏إيجابية لا ينبغي تركها أو التعامل معها بدون مسؤولية، مشيرا أنه لابد من التركيز على الملفات الأساسية التي دعا لها ‏الحوار الوطني والتي من بينها ملف السجناء والافراج عن ما يسمى ‏بسجناء الرأي.‏
 
وقال إنه "تم الترحيب بهذه الدعوة من اليوم الأول، وصدر بيان من الحركة ‏المدنية يتضمن موقف الحركة وتلبيتها للدعوة، لكن تم الحديث عن آليات ‏تطوير الحوار ووضع بعض الملفات بحيث يكون لها الأولوية".
 
وتابع "فكرة حصول شخص واحد مسجون على حريته مكسب، لكن هذه ‏الأعداد التي تم الإفراج لا يمكن تقيمها الا اذا تم الإعلان عن عدد السجناء، ‏بحيث يتم مقارنة الذين تم الإفراج عنها بمن هم ما زالوا داخل ‏السجون، لذلك فإن من خرجوا حتى الأن غير كافي، وهنا أقصد ما يعرف ‏بسجناء الرأي والأشخاص الذين لم يتورطوا في عنف، وليس ‏المحسوبين على الجماعات الارهابية سواء الإخوان أو غيرهم من ‏الجماعات الإرهابية".

وقال إن هناك تواصل شبه يومي مع كمال أبو عيطة القيادي بالحزب ‏وعضو لجنة العفو الرئاسي، مؤكداً أن اللجنة رصدت نحو 3 آلاف مسجون ‏منهم حوالي 4 أعضاء من حزب الكرامة، وما تم الإفراج عنه حتى ‏الآن حوال 1000 مسجون، كذلك تقوم اللجنة باستقبال عشرات ‏الطلبات يوميا ويتم تجميع هذه الحالات في كشوف وتقدم للجهات ‏المسؤولة، لذلك نرى أن هذا الرقم غير كافي، ولابد من خروج جميع ‏السجناء الذين تنطبق عليهم شروط العفو التي تم الإعلان عنها ولم ‏يتورطوا في أي قضايا عنف.‏

وأضاف أن لدى الحزب تصور كامل يتعلق بملف الحقوق والحريات، مبني على ‏ما نص عليه الدستور المصري في باب الحقوق والحريات، حيث يعد ‏أحد أفضل النصوص الموجودة في العالم من حيث حماية الحريات ‏ووضع ضمانات للتعبير عن الرأي بمنتهي الديمقراطية، حيث تتضمن ‏رؤية حزب الكرامة تعديل مواد الحبس الاحتياطي وتطبيق روح ‏القانون في بعض الحالات، بحيث لا تتجاوز فترة الحبس الاحتياطي ‏أكثر من 6 شهور ولا يتم تدويره في قضايا جديدة، ولا يتم تحويل ‏الحبس الاحتياطي إلى عقوبة في حد ذاته.‏

‏وأوضح أن الحزب يهدف من خلال هذه الرؤية إلى تخفيف الضغط الموجود ‏على المواطن وخفض حالة الاحتقان، وهو مقترح سيحقق مكاسب ‏للجميع بما في ذلك النظام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة