أين ذهب شباب ثورة يناير.. مكافأة إسقاط الجنسية لوائل غنيم.. الدعاية المضادة شوهت صورة العليمي.. السجن يكتب نهاية دومة.. وقانون التظاهرة ينهي حياة أحمد ماهر
الأحد، 24 يناير 2016 10:49 م
اندلعت ثورة 25 يناير بعد ما تواصل معظم الشباب المصري عبر مواقع التواصل الإجتماعي، معلنيين عن شدة الغضب من الحكومة، نتيجة الفساد الذي ترعرع بداخل المؤسسات الحكومية مما جعل الشعب المصري بأثره يحتشد في في الميادين.. وأطلق علي تلك الثورة العديد من الألقاب أبرزها "ثورة الشباب"، حيث برز العديد من الشباب في تلك الثورة الذين أطلقوا شرارتها منذ البداية.
فكان من أبرز الشباب خلال تلك الثورة هم:
وائل غنيم
قام وائل غنيم أثناء عمله في دبي بتأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع فيسبوك في 10 يونيو عام 2010، تضامنًا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي مخبرين تابعين للشرطة بمدينة الإسكندرية في 6 يونيو عام 2010 م، مما أثار احتجاجات واسعة آنذاك.
ولكن بعد هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، قام وائل متأثرًا بآراء أعضاء الصفحة التي وضعوها في تعليقاتهم بتغيير الحدث إلى ما أسماه: "ثورة على التعذيب والبطالة والفساد والظلم" وذلك في الرابع عشر من يناير 2011.
وكانت هذه هي أول دعوة إلى ثورة 25 يناير.
انتشرت الدعوة بين أعضاء الصفحة الذين تجاوزوا آنذاك أكثر من 350،000 عضو وتبنتها العديد من الحركات والمجموعات السياسية والحقوقية.
وكان لغنيم أيضآ دورآ في إندلاع ثورة الخامس والعشرن من ينار ضد الظلم والقهر الذي كان يعاني منه الشباب المصري من فساد في المؤسسات وسيطرة بعض رجال الأعمال علي الدوله ومؤسساتها، وأعلن وائل عن تأييده لعزل محمد مرسي في حسابه على تويتر، ولكن منذ 3 يوليو وحتى اليوم أصبح نشاط وائل منعدم تمامًا، وجاءت محكمة القضاء الإداري اليوم لترفض الدعوة المقامه ضد وائل غنيم لإسقاط جنسيته المصرية.
زياد العليمي
زياد العليمي هو نائب سابق بمجلس الشعب المصري ووكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف، خاض انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية،عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد في الجولة الأولى.
تعرض العليمي لانتقادات شديدة من قبل الرأي العام المصري في فبراير 2012 جراء سبه للمشير محمد حسين طنطاوي ريئس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتهكمه على الشيخ محمد حسان. فقد دشن بعض النشطاء حملة تطالب مجلس الشعب برفع الحصانه عنه وإسقاط عضويته، كما تلقى القضاء العسكري مئات البلاغات ضده.
ونتيجة لرفضه تقديم اعتذار صريح لهما في جلسة مجلس الشعب المقامة في 19 فبراير مكتفيا بتعليق الأمر على إساءة فهم تصريحاته، قرر رئيس المجلس محمد سعد الكتاتني إحالته إلى هيئة المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة حياله، ولكنه تراجع وألتقى بمكتب حسان بقناة الرحمة مقدمًا اعتذارًا.
وظهر العليمي في المشهد السياسي مرة أخري أثناء إعلانه عن الترشح للإنتخابات البرلمانية 2015 ثم تراجع العليمي عن قراره بالترشح معلنآ عن إعتراضه علي بعض القوانين المنظمة للإنتخابات وقال العليمي إنه توجد حملة تستهدف شباب ثورة يناير وهناك دعاية مضادة لتشويه كل من يريد أن يحدث أو يشارك في التغيير.
أحمد دومة
أحمد سعد دومه سعد،كاتب صحفي، ناشط سياسي، ومتحدث سابق باسم ائتلاف شباب الثورة وهي أحد الحركات التي ظهرت بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.
إعتُقل على خلفية إتّهامه «بالتحريض» في أحداث مجلس الوزراء وتم سجنه بسجن طنطا، وأُفرج عنه في أبريل ٢٠١٢م.
تم سجنة أكثر من ١٨ مرّة في عهد "مبارك" و"المجلس العسكري".
اتّهم في أكثر من قضيّة وتم سجنه مرتين وإختطافه من داخل مكتب النائب العام بطنطا بعد إستدعائه للتحقيق معه في عهد "محمد مرسي".
دومة محبوس الآن بعد صدور حكم ثلاث سنوات و٥٠ألف جنيهًا غرامه في قضية "إختراق قانون التظاهر"، وصدر في حقه حكم آخر خلال جلسه من جلسات قضية "مجلس الوزراء" بثلاث سنوات أخرى و١٠ آلاف جنيهًا بتهمة إهانة القضاء وذالك أثناء تأدية العقوبه في القضية الأولى دون صدور حكم في القضية الثانية.
حكم عليه بالمؤبد هو و229 آخرين وغرامة مالية تقدر بـ17 مليون جنيه مصري يوم 4فبراير لعام2015م.
ويعد دومة من المؤثريين في ثورة الخامس والعشرين من ينار حيث استطاع الحشد لميدان التحرير من أجل الوقوف ضد نظام مبارك ونجح في ذلك هو ومن معه من الشباب المصري حيث استطاعوا اقتلاع مبارك من الحكم وكان دومة معارضآ لنظام الإخوان ولحكم مرسيوهو الآن يوجد بداخل السجن لأحكام صادرة ضده.
خالد السيد
عضو في حركة شباب من أجل العدالة والحرية يعد خالد السيد من الشباب البارزين والذين كان لهم دورآ في ثورة الخامس والعشرن من يناير كما عتبر خالد من الشباب الذين لعبوا دورآ هامى في التغير في البلد بداية من ثورة الخامس والعشرين من يناير إلي ان جاء الأمر بالقبض عليه أثناء سفره.
ألقت سلطات مطار القاهرة، القبض على الناشط السياسي خالد السيد، العضو في حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وذلك قبل سفره إلى قطر تنفيذا لقرار من إحدى الجهات الأمنية بـ«وضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر».
وقالت مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة، إنه تم إلقاء القبض على الناشط أثناء إنهاء إجراءات سفره إلى قطر على رحلة مصر للطيران رقم 935 المتجهة إلى الدوحة.
وأضافت المصادر أنه «بفحص جواز السفر الخاص بالناشط خالد السيد على جهاز الكمبيوتر، تبين وجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر مع الضبط لتورطه في قضايا عنف، وأنزلت حقائبه من الطائرة وتم تسليمه لإحدى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية معه».
وألقي القبض على السيد من قبل عدة مرات منذ يناير 2011، كان آخرها في أحداث الذكرى الثالثة للثورة حيث أمضى شهرين في الحجز الاحتياطي.
شادي الغزالي حرب
شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة وقيادي سابق في حزب الدستور استقال أواخر أكتوبر 2013، ويعتبر من الذين لعبوا دورآ هامآ من أجل نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير كما أنه من الشباب البارزين الذين قادوا بعض الشباب إلي الذهاب لميدان التحريرمن أجل نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.
أسس قبل ذلك «حزب الوعي الحر» وهو جرّاح تلقى تعليمه في بريطانياوهو من عائلة أسامة الغزالي حرب من مؤسسي حزب الجبهة الديمقراطية، واعتُقل في شهر سبتمبر 2010 لمشاركته في حملة ترشح محمد البرادعي للرئاسة،كان من الداعيين لإسقاط مرسي من الحكم في مايو 2013.
وأخيرآ ظهر شادي ليعبر عن إستيائه من الأحداث الجارية في البلاد تجاه مطالب ثورة الخامس والعشرين من ناير وذلك أثناء الذكري الأولي لإستشهاد الناشطة شيماء الصباغ، وتعهد الناشط السياسي، شادي الغزالي حرب، بالعمل على تحقيق الأهداف التي استشهدت «الصباغ» من أجلها.
أحمد ماهر
شارك أحمد ماهر وهو أحد أشهر الناشطين الشباب في مصر في تجميع المصريين الشباب المنخرطين سياسيًا والتواصل من خلال مهارته في استخدام التكنولوجيا الجديدة والشبكات الاجتماعية على غرار فيسبوك ويوتيوب وتويتر.
شارك ماهر في إنشاء مجموعة “شباب 6 أبريل” على موقع فيسبوك، وهي حملة ناشطة أطلقت في أبريل 2008 تضامنًا مع إضرابات العمال في المحلة الكبرى، سرعان ما نمت المجموعة لتضم أكثر من 70 ألف منتسب، اضطّلعت حركة 6 أبريل بدور بارز في تنظيم “يوم الغضب” في يناير 2011، الذي تحوّل إلى انتفاضة كاملة.
بعد الخطاب الذي ألقاه حسني مبارك في يناير، قال ماهر إنه يحمّل مبارك شخصيًا مسؤولية الجرائم كافة بحقّ المحتجين، ودعا الشعب إلى مواصلة احتجاجه.
في أغسطس 2011 م وبعد ثورة 25 يناير حدث خلاف داخل مجموعة 6 إبريل نشأ عنه انفصال مجموعة منهم واتخذوا لأنفسهم اسم "6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، ذلك الانفصال الذي لم يعترف به أحمد ماهر.
وبعد سقوط مرسي وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي تم القبض على ماهر ومحاكمته والحكم بسجنه بتهمة مخالفة قانون التظاهر.
محمد القصاص
محمد القصاص، أحد الشباب الذين شاركوا في ثورة 25 يناير، وكان المتحدث الرسمى باسم إئتلاف شباب الثورة قبل حله بعد عام ونصف من إسقاط مبارك، والذي كان يضم عددا من شباب الثورة من كافة القوى السياسية التي شاركت في الثورة، هو عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصري، وكان لمحمد القصاص دورآ بارزآ في ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث لعب دورآ هاما في حشد الشباب الي ميدان التحرير للوقوف ضد نظام الرئيس الأسبق مبارك.
وطالب القصاص الإخوان ومرس بالتنحب عن الحكم كما وقف ضد الإخوان في قراراتهم التي كانوا يريدون السيطرة فيها علي الدوله
وعبر القصاص عن إستياؤه من القرارات التي تجاهلت شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والعدالة الإجتماعية وذلك في ذكري ثورة ينار 2016.
كما كان من الشباب البارزين في ثورة الخامس والعشرين من ينار والذي كان لهم دورى بارزا في اندلاع الثورة وفي اشتعال شرارتها والذن لعبوا أيضآ دورآ هامآ في اجبار نظام مبارك عن التنحي عن الحكم لما عاناه الشب المصري في السنوات الأخيره خلال حكم مبارك من فساد في بعض المؤسسات وغهدار للكرامة الإنسانية فكان للشباب دورآ هامى في تلك الثورة المجيدة ومن هؤلاء الشباب أيضآ
عمرو صلاح، ومصطفى شوقي، عاطف الخوانكي، ومحمد سالم، ومحمود سامي، وإسلام لطفي، عبد الرحمن سمير، وعبد الرحمن فارس، وناصر عبد الرازق عكاشة، وناصر عبد الحميد، وسالي توما وغرهم من الشباب العظماء الذين ضربوا اعظم مثالا في التضحية من أجل الوطن.