حتى لا ننسى.. السجل الأسود لإهانة المرأة على أيدي الإخوان (فيديو وصور)

الأربعاء، 02 نوفمبر 2022 05:59 م
حتى لا ننسى.. السجل الأسود لإهانة المرأة على أيدي الإخوان (فيديو وصور)
أرشيفيه
كتبت: دينا الحسيني

صُنف عام حكم جماعة الإخوان الإرهابية بأنه الأسوأ في تاريخ المرأة المصرية، بعد تعرضها للعديد من أشكال العنف، ما بين التعدي على المتظاهرات السلميات اللاتي وقفن أمام قصر الاتحادية وميادين مصر مطالبين برحيل الإخوان عن الحكم، فكانت النتيجة الضرب والسحل والتعذيب ولم يرحم عتاة الإجرام توسلات المسنات، وكذلك استخدام النساء كدروع بشرية خلال فض الاعتصامين المسلحين في رابعة والنهضة.

السجل الأسود لجرائم للجماعة الإرهابية الإرهابية بحق المرأة المصرية أمتلأ بالعديد من الوقائع المؤسفة، ما بين سخرية من موقفها السياسي الرافض لحكم تلك العصابة البلاد، والتنديد بإقصائهن من المشاركة في الحياة العامة، وصولاً لتهديدها بالقتل بعد خروجها في ثورة شعبيها في 30 يونيو 2013 للمطالبة برحيل هذه الجماعة الدموية عن الحكم.

20191220071807187

وفي الوقت الذي يتشدق فيه إعلام العار التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بحقوق المرأة التي لا يطبقونها، إلا على الفتيات والنساء التابعات لجماعة الإخوان الإرهابية دون غيرهن، على النقيض نجد هذا الإعلام الفاشل أول من شارك جماعته الإرهابية في إهانة المرأة المصرية.

تناسي إعلام جماعة العار الإهانات التي وجهتها قنواتهم ضد المرأة الصرية و وترويعهم من خلال تهديد شهير للمذيع الهارب محمد ناصر، إبان عزل محمد مرسي العياط بعد ثورة شعبية عارمة اجتاحت البلاد، خرج على الملأ عبر برنامجه مهدداً زوجات ضباط الجيش والشرطة باستهداف أزواجهن بالقتل، وقال نصاً: "اقتلوا الضباط.. وأنا بقول ليكم على الهواء اقتلوا الضباط.. أنا عاوز أقول لكل زوجة ضابط جوزك هيتقتل النهاردة أو بكرة أو بعد بكرة".

701693-تهديدات-محمد-ناصر

إعلام الإخوان  أيضاً تعمدت تشويه المرأة المصرية و إهانتها، لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك معاداة تلك الجماعة للمرأة، حيث وجهت مذيعة إخوانية إهانة بالغة للمرأة المصرية، بقصد تبرير تعدد الزوجات، حيث زعمت أن هناك سيدات لا ينصلح حالهن إلا بالتعدد وأن كل محاولات الزوج لتعديل سلوكها وطباعها تبوء بالفشل، فيلجأ إلى التعدد والزواج عليها حتى لا ينهدم المنزل بحسب زعمها.

حرض إعلام جماعة الإخوان الإرهابية أيضاً على تعدد الزوجات، وخصصت قناة مكملين الإخوانية التي تبث من تركيا وتمولها قطر فقرة في برنامجها الصباحي منذ عدة أيام، تعرضت من خلالها مذيعة البرنامج للمرأة المصرية بالإهانة بأنها لا تصلح أن تكون زوجه ويجب على زوجها الزواج من أخرى وتحدثت قائلة: "في بيوت وفي زوجات بالأخص مبينصلحش حالها غير بالتعدد مهما حاول الزوج أنه يعدل في طباعها الصعبة أو يهددها هي مبتتعدلش فبدل ما يطلقها ويهد الأسرة بيبقى الحل بالنسبة له وبالنسبة لها أنه يعدد".

ليس هذا بغريب على أبواق الإخوان ومن هم على شاكلتهم إهانة المرأة، فقيادات الجماعة بما في ذلك زوجات القيادات اللائي قدمتهن الجماعة للرأي العام في مصر في وقت سابق على أنهم مدافعات عن حقوق المرأة كانوا هم أكثر من يروج لقمع المرأة، فلا أحد ينسى دفاع عزة الجرف المستميت عن الختان وزواج القاصرات ووصفته الجرف الشهيرة بـ "أم أيمن" نائبة حزب الحرية والعدالة الإخواني، بأنه واجب شرعي وحق للفتاة القاصر، كل هذا فضلاً عن حرمان المرأة من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 2012.

فضلاً عن المتاجرة بالقضايا المجتمعية واستغلال الظروف الاقتصادية لأصحاب هذه الحالات وإغوائهم بالمال مقابل الإسقاط على الدولة، وكان أشهرها واقعة اختفاء الفتاة زبيدة التي تركت منزل أسرتها للزواج، ليتاجر جماعة الإخوان الإرهابية بالواقعة وتحويلها لاختفاء قسري وإقناع الأم بالتحدث إعلامياً عن اختفاء ابنتها قسرياً على خلاف الحقيقة. 

21511-WhatsApp-Image-2019-12-20-at-8.12.35-PM

ولعل أشهر إهانة للمرأة المصرية معلنة من مسئول ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم، جاءت من هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق في حكومة محمد مرسي العياط، بعد تصريح ناري وجهه لسيدات بني سويف، حيث اتهمهن في إحدى الاجتماعات التي كانت تذاع على الهواء مباشرة من مجلس الوزراء بالإهمال وعدم عنايتهن بالنظافة الشخصية، ما تتسبب فى إصابة أطفالهن بالعديد من الأمراض بسبب الرضاعة من الثدي دون أن يتم تنظيفه.

لم يكن هذا التصريح هو الوحيد المشين في حق السيدات، بل استكمل حديثه قائلاً إن الرجال يذهبن للمساجد أما النساء فيذهبن للغيطان ويغتصبن فيها، وقد تسبب هذا التصريح في إثارة الكثير من الجدل خاصة لدى أهالي محافظة بني سويف، واتهمه البعض بالعجز عن حل المشكلات المتمثلة في النظافة والصرف الصحي وتطعيم الأطفال وإلصاقها بالسيدات وأن هذا الأمر دليل على تهربه من المسئولية.

أما  صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام في حكومة هشام قنديل الإخوانية أثار جدلاً بعد تحرشه لفظياً بصحفية خلال مؤتمر صحفي رداً علي سؤالها فين حرية الإعلام دي؟ ليجيبها: "إبقي تعالي أقولك فين"، وخلال لقاء تلفزيوني تحرش الوزير الإخواني بالمذيعة متسائلاً عن الاسئلة قائلا: "ياريت متبقاش سخنه زيك". 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق