الرئيس السيسي أكد أن احترام المرأة المصرية قديم قدم حضارتها لدرجة التقديس.. ومايا مرسى: تأثير التغير المناخي قد يعود بها لما كانت عليه في 2010

الإثنين، 14 نوفمبر 2022 04:19 م
الرئيس السيسي أكد أن احترام المرأة المصرية قديم قدم حضارتها لدرجة التقديس.. ومايا مرسى: تأثير التغير المناخي قد يعود بها لما كانت عليه في 2010
سامي بلتاجي

استعرضت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ملامح مبادرة رئاسة مصر لمؤتمر COP27، بعنوان: مبادرة المرأة الافريقية والتكيف مع تغير المناخ، AWCAP، التي أُطلقت بالتعاون مع الشريك الأممي الرئيسي، هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، UN-Women.
 
جاءت تصريحات رئيسة المجلس القومي للمرأة، خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الرئاسي للمرأة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، والتى تستضيفها مصر، بمدينة شرم الشيخ؛ موضحةً أن المحاور الرئيسية للمبادرة تتمثل في: تطوير القطاعات الخضراء، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ريادة الأعمال الخضراء؛ كما تتمثل الأهداف العامة للمبادرة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء الأفريقية، من خلال إقامة رابطة تضم رؤساء الأجهزة المعنية بشؤون المرأة، الوزيرات ووزراء البيئة المعنيين، من خلال حشد التركيز المشترك على قضايا المرأة المعنية بالتكيف والتخفيف في قطاعات: المياه، الطاقة، والزراعة؛ كما ستمكن من تسليط الضوء على النماذج الناجحة للنساء وقيادتهن لتلك القطاعات، مما يشجع الدول الأعضاء على زيادة إدماج النساء في صميم عمليات صنع القرار، علاوةً على تعزيز الهياكل والأطر القائمة، من خلال: تعزيز إنتاج المعرفة، وتعزيز توفير تكنولوجيات المعلومات في مجال المناخ، جمع البيانات، البحث، تبادل الخبرات، وإدماج المرأة في حوكمة المناخ.
 
الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي كلمته، في 21 مارس 2021، خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، كان قد شدد على أن احترام المرأة المصرية، قديم قدم الحضارة، لدرجة التقديس، فرموز الحكمة والعدل والقوة، في صورة امرأة، فسبقت بها مصر، العالم، بتعظيم مكانتها.
هذا، وفي يونيو 2019، وفي كلمته، أمام الدورة 14 لمؤتمر القمة الإسلامية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمام مصر بالقضايا الاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة، وترأست المؤتمر الوزاري للمرأة 2021؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، في كلمتها، في 11 مارس 2022، خلال احتفالية منظمة التعاون الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة؛ مشيرةً إلى التزام دول منظمة التعاون الإسلامي، منذ عام 2005، بإنشاء منظمة تعني بدور المرأة، وفي عام 2010، كان اعتماد النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة، ومقرها مصر.
 
وفي كلمتها، خلال احتفالية المرأة المصرية وتكريم الأم المثالية، المنوه عنها، كان قد أشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن عام 2020، شهد دخول منظمة تنمية المرأة، والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيز النفاذ.
 
هذا، وكان لدعم مصر للمرأة، أثر بالغ بالمنطقة العربية والشرق الأوسط؛ وذلك، ما أكدته سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، في 12 يناير 2022، بجلسة «المسؤولية الدولية في إعادة إعمار مناطق ما بعد النزاعات»، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم.
 
وجدير بالذكر، تعيين الدكتورة شريفة شريف، بلجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وهي المديرة التنفيذية للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحسب «»، أعدته ونشرته الوزارة، في 23 يوليو 2021.
 
الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وفي كلمتها في الجلسة الافتتاحية لليوم الرئاسي للمرأة، بمؤتمر المناخ COP27، أوضحت أن مبادرة المرأة الافريقية والتكيف مع تغير المناخ، تهدف إلى تعزيز الالتزامات بالاستثمار في المرأة، من خلال زيادة الاستثمارات في برامج بناء القدرات لدعمها في مختلف المستويات؛ بدءً من التعليم (على سبيل المثال، العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM)، إلى سوق العمل، ودعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEs) التي تقودها المرأة، مع تعزيز حصول المرأة على الدعم المالي، وبناء قدراتها لإعداد مشروعات مناخية قابلة للاستثمار.
 
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن النتائج المنشودة من المبادرة عديدة، ومن بينها تحقيق التفاهم المتنامي بشأن نهج تمكين المرأة، ونهج المياه والطاقة والزراعة، بين كل من الجهات الفاعلة في أفريقيا، المعنية بتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ، إلى جانب بناء قدرات المرأة في قطاعات: المياه، الطاقة، والزراعة، علاوةً على تعزيز التعاون الإنمائي، والتمويل، والاستثمار المستهدف للمرأة في تلك القطاعات، وزيادة الدعم الكمي والنوعي المقدم للنساء المتضررات من الانتقال العادل؛ وأضافت: إن لم تتم معالجة تأثير التغير المناخي على المرأة، فستعود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مستوى العالم في عام 2030، إلى ما كانت عليه في 2010؛ لافتةً إلى طرح مصر الدولي لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ، الذي قدمته أمام الأمم المتحدة، في مارس 2021، وهي الرؤية التي ترتكز علي 7 ركائز أساسية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق