على 3 مراحل.. تفاصيل إطلاق وزارة الصحة حملة لترشيد استخدام "المضادات الحيوية"

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 04:30 م
على 3 مراحل.. تفاصيل إطلاق وزارة الصحة حملة لترشيد استخدام "المضادات الحيوية"
مخاطر استخدام مضادات الميكروبات

كثفت وزارة الصحة والسكان، حملات توعية للمواطنيين، بمخاطر تناول مضادات الميكروبات "المضادات الحيوية"، ووضع الاستراتيجيات والخطط الداعمة لنشر الوعي البيئي والمجتمعي، بمخاطر الإفراط في تناولها.
 
وتأتى خطوة وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية للخطط والاستراتيجيات، التي تؤكد علي ضرورة الاستخدام الرشيد للدواء، خاصة المضادات الحيوية، علاوة على توعية جميع المواطنين بعدم استخدام مضادات الميكروبات دون وصفة أو استشارة طبية.
 
وذلك في إطار جهود الدولة المصريةً، لترشيد استخدام مضادات مقاومة الميكروبات، بما يساهم في حماية صحة وسلامة المواطنين.
 
images (45)
 
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أن الاستراتيجية تنقسم إلى 3 مراحل، تبدأ المرحلة الأولى منها اليوم، بمشاركة 1000 صيدلي يعملون بـ227 مستشفى تابعة للوزارة، وهم بمثابة النواة الأولى التي تنطلق بها الإستراتيجية الوطنية لترشيد إستخدام المضادات الحيوية في مرحلتها الأولى، وتنتهي بنهاية فعاليات ورش العمل، التي تستمر على مدار 3 أيام.
 
أما المرحلة الثانية، تستمر لمدة شهرين يتم فيهما الرصد الكمي والكيفي لإستخدام المضادات الحيوية، بجميع أقسام المستشفيات وربطها بالعبء الاقتصادي الناجم عنها، ومن ثم القيام بالتحليل النهائي للبيانات، للخروج بالتوصيات اللازمة، موضحًا أن هذه المرحلة هي أضخم عملية رصد للمضادات الحيوية تتم بجمهورية مصر العربية.
 
images (44)
 
وأضاف عبدالغفار، أن المرحلة الثالثة لتطبيق الإستراتيجية تمتد من 3 إلى 6 أشهر، يتم فيها قياس العائد المتحقق جراء تطبيق تدخلات الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وبذلك يكتمل تطبيق الجزء الأول من الاستراتيجية، مؤكدا على التنسيق المستمر بين وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية، وكافة الجهات واللجان المختصة بتطبيق الاستراتيجية، موضحا تعزيز منظومة ترصد العدوى بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، من خلال تجهيز معامل الميكروبيولوجي وتطوير نظام الرقمنة، فضلًا عن إعداد التقارير الخاصة ببرامج علاج العدوى البكتيرية، بما يسهم في الحد من تأثير مقاومة مضادات الميكروبات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق