توفر 100 ألف فرصة عمل.. المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأكبر بالشرق الأوسط

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022 04:02 م
توفر 100 ألف فرصة عمل.. المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأكبر بالشرق الأوسط
قناة السويس
سامي البلتاجي

تعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أكبر منطقة اقتصادية في الشرق الأوسط، بمساحة 455 كم²؛ وذلك، وفق «إنفوجراف» أعدته ونشرته الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لافتةً إلى أنها تعتبر الطريق التجاري الأهم، بين أوروبا وآسيا، وتهدف إلى أن تكون أكبر مركز صناعي وتجاري، لربط التجارة العالمية في كل أنحاء العالم.
 
وفي بيان لها، أوضحت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه في إطار رؤيتها لتطوير الموانئ التابعة لها، لاستقبال أجيال السفن العملاقة، وتعزيز تنافسيتها، استقبل ميناء غرب بورسعيد السفينة Orchid Madeira، بحمولة 4028 طن من مادة الإيثيلين، والتي سيتم تفريغها لصالح محطة الصب السائل لشركة متخصصة في تصنيع البتروكيماويات، مقامةً بجانب رصيف عباس على مساحة 15657 متر، بميناء غرب بورسعيد؛ حيث يبدأ رصيف عباس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من تطويره، في استقبال سفن المواد البتروكيماوية للشركة، وتعد السفينة أولى سفن الصب السائل التي تدخل الرصيف بعد تنفيذ أعمال التطوير، قادمةً من ميناء شويج بالكويت، ومتجهةً إلى ميناء إسكندرونا في تركيا.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تعتبر مركز جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل، كما أنها منصة للتصنيع والتصدير للأسواق العالمية، والبوابة الأكبر لربط التجارة العالمية خاصةً إلى أفريقيا.
 
رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أوضح أن رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد، من الأرصفة التي شهدت أعمال تطوير بالتوازي مع الأعمال التي تتم بالموانئ التابعة للهيئة، لتعظيم الاستفادة من مواقع تلك الموانئ، فضلاً عن رفع كفاءتها؛ لافتاً إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير رصيف عباس، من إجمالي طول 670 متر، ليصل الغاطس إلى 17 متر، ليصبح محطةً متعددة الأغراض، تشمل أنشطة البضائع العامة والصب الجاف والصب السائل، مما يعني اكتمال جاهزيته لاستقبال سفن المواد السائلة، الخاصة بمحطة الصب الجديدة للشركة المشار إليها، وتداولها وإنتاجها، وتم إنشاء غرفتي محابس على الرصيف بطاقة تخزينية 51163 م³، لتحقيق طاقة تداول تصل إلى 310 ألف طن سنوياً، فضلاً عن استقبال الرصيف سفن الصب الجاف (الأقماح) الخاصة بالشركة العامة للصوامع والتخزين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق