4 عادات غذائية تؤدي إلى جفاف الجلد

الأربعاء، 14 ديسمبر 2022 11:00 م
4 عادات غذائية تؤدي إلى جفاف الجلد

المعاناة من بشرة جافة أمر محبط، وذلك بسبب الحكة أو التقشر المزعج الذي يصيبها. فالبشرة الجميلة ذات القوام الرخو والمرن تصبح حلماً يتلاشى مع قدوم فصل الشتاء بسبب فرق الحرارة الكبير بين الداخل والخارج أحياناً. ولكن هناك العديد من الحلول التي تعدّ مفتاح علاج الجلد الجاف، كالمحافظة على رطوبة الجلد، وتجنب الحمامات الساخنة التي تتسبب في تهيجه، وإزالة الدهون والزيوت السطحية، ثم هناك المراهم المحتوية على الفازلين أو الزيت المعدني أو الغليسيرين الذي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء.
 
يمكن لمستحضرات الترطيب التي تحتوي على حمض اللاكتيك أو حمض السالسليك أن تقي الجسم من نقص الماء. وقد يكون لخياراتنا الغذائية تأثير عميق على كيفية احتفاظ الجسم بالرطوبة. إليك بعض العادات الغذائية التي قد تتسبب في تفاقم حالة البشرة الجافة، وفقاً لما نشره موقع eat this.
 
 
 
1 - قلة شرب الماء: ستفقد بشرتك مرونتها إذا لم يحظ جسمك بالرطوبة والسوائل الكافية. يجب أن تشرب الكثير من الماء خلال اليوم للبقاء رطباً. وهذا ليس مهماً فقط لخلاياك لتعمل بالمستويات المثلى، بل هو مهم أيضاً لترطيب البشرة على حد قول سارة ألين طبيبة الأمراض الجلدية ومؤسسة Skin Clique.
 
2 - عدم استهلاك ما يكفي من الأسماك أسبوعياً: يوصى بتناول ما يقرب من 225 غراماً من السمك كل أسبوع. تحتوي الأسماك، خصوصاً الأسماك الزيتية منها، على أحماض أوميغا 3 الدهنية، ومجموعة متنوعة من الدهون الصحية التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية والبصرية والعقلية.
 
3 - تجنب الصفار عندما تأكل البيض: يعد صفار البيض قوة غذائية هائلة، فهو يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية الرئيسية، بما في ذلك فيتامين «د»، حيث تشير بعض البيانات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «د» يرتبط بحالة ترطيب الجلد. ويشير استشاري علمي حديث من جمعية القلب الأميركية (AHA) إلى أن غذاء الأفراد الأصحاء يمكن أن يشتمل على بيضة كاملة أو ما يعادلها يومياً كجزء من نمط غذائي صحي للقلب.
 
4 - عدم تضمين الكولاجين في نظامك الغذائي: يعد الكولاجين ينبوع الشباب، وهو أحد البروتينات المسؤولة عن مرونة الجلد وتمدده. ولقد أظهرت الدراسات التي أجريت باستخدام كولاجين ثلاثي الببتيد تحسناً ملحوظاً في مرونة الجلد وترطيبه. والجدير ذكره أن الكولاجين يتكوّن من الربط بين نوعين من الأحماض الأمينية، هما الجلايسين والبرولين اللذان يكونان بروتين البروكولاجين. وبالطبع، فإن التغذية السليمة والمتوازنة تغني الفرد عن تناول مكملات الكولاجين. وتعد لحوم البقر والدواجن مع الجلد ومرق العظام والأطعمة البحرية وفول الصويا مصادر رائعة للكولاجين، وهي مثالية أيضاً لفصل الشتاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق