مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 يحقق مكاسب سنوية 22%.. التجارة والنقل والبنوك والاتصالات ساهمت في ارتفاع المؤشرات

أثر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والحرب في أوكرانيا بشدة، على معنويات المستثمرين، وشهدت أسواق الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط فترة صعبة في عام 2022؛ وذلك، بحسب بيان أصدرته البورصة المصرية، نقلاً عن وائل مكارم، كبير استراتيجيي السوق، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في احدى شركات التداول.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 22 فبراير 2022، كان قد تطرق إلى تراجع جماعي للبورصات العالمية، مقابل ارتفاع الذهب والنفط، بعد اشتعال الوضع في أوكرانيا.

 

وفي «إنفوجراف» منفصل، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في وقت سابق، نقلاً عن صندوق النقد العريي، ديسمبر 2022، كان قد أوضح أن الارتفاع في مؤشر البورصة المصرية، خلال شهر نوفمبر 2022، نسبة بلغت 16.59%، مقارنةً بشهر أكتوبر من العام نفسه، نتيجة ارتفاع مؤشرات أداء قطاعات: التجارة، النقل، البنوك، والاتصالات.

وبحسب بيان البورصة المصرية، فإن التحديات السابقة أدت لتباين أداء الأسواق بالمنطقة، حيث تقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي بربط عملاتها بالدولار الأمريكي، وتتبع تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.

 

هذا، وارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر .EGX30؛ محققاً مكاسب سنوية، بنسبة 22%؛ حيث عكس المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، اتجاهه السابق ليحقق مكاسب في الربع الأخير، بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ودعم البنك المركزي للسماح للمقرضين بقدر أكبر من المرونة في تداول العملات.