حكايات مثيرة لـ«عشيقة» الكبار (1)..مذيعة مغمورة اكتشفها مستشار سابق للرئيس..أوقعت ثلاثة رؤساء تحرير في شباكها .. صاحب قناة فضائية ونائب رئيس الوزراء تناوبواعلى فراش الفاتنة.. سفراء وامراء طلبوا رضاها

الإثنين، 25 يناير 2016 04:39 م
حكايات مثيرة لـ«عشيقة» الكبار (1)..مذيعة مغمورة اكتشفها مستشار سابق للرئيس..أوقعت ثلاثة رؤساء تحرير في شباكها .. صاحب قناة فضائية ونائب رئيس الوزراء تناوبواعلى فراش الفاتنة.. سفراء وامراء طلبوا رضاها
مصطفى الجمل



أنفاس لاهثة وعيون نصف مقفلة وملامح أرهقها السهر وأدمغة شغلتها الحكايات وملأتها المتابعات ورفهت عنها القفشات، مثلت جميعها سمات مجموعة من الاعلاميين والسياسيين اجتمعوا في ليلة كانت هي الأصخب في تاريخ تجمعاتهم الليلية بالفندق الأشهر بالعاصمة، فالفتاة التي لطالما رافقت كل منهم منفرداً، أضحكتهم على أنفسهم وفضحتهم أمام بعض، ليجتمعوا عاقدين النية على أن يضعوا لمشوارها كلمة النهاية، مقررين أن يضغطوا عليها للبعد عن الحقل الاعلامي الذي اقتحمته عن طريق أحدهم، وكذلك الأعمال السينمائية التي مارستها لجوار عملها الاعلامي عن طريق ما اكتسبته من علاقات صداقة بأصحاب قرار في الوسط الفني أبهرهم جمال الفتاة الشابة، لوقف سيل الكلام المتناثر حول علاقتها المعقدة بهم، مما قد يشوه صورتهم أمام الرأي العام، متفقين على أن يقطعوا تذكرة سفر ذهاب فيقط الى أمريكا، على أن تلتحق بالعمل بأحد شركات رجل الأعمال المتزعم لتلك المجوعة.
فتاة تصدرت أولويات رجال أثروا ولا يزالوا في سياسات البلد في أحد أصعب فتراتها التاريخية، حصلت قبل هروبها الى أمريكا على وعد مهم من رجل الأعمال الصديق لهؤلاء المجتمعين بانتاج برنامج تليفزيوني سيكون الأكثر اثارة خلال الفترة المقبلة، برنامج ظاهره عمل شبابي يبتعد بعدد من الاعلاميين عن سيطرة رجال الأعمال، وباطنه تنفيذ أوامر رجال أعمال يستترون خلف الرجل الرابت على كتف المذيعة الشابة.
الفتاة التي تتشابه قصتها مع دور الفنانة نادية الجندي في فيلم " المدبح " بدأت مغامرتها داخل سراديب الصحافة والفن والسياسة، عن طريق صدفة بحتة جمعتها بعد تخرجها من الاكاديمية الدولية للعلوم ووسائل الاعلام، بأحد الاعلاميين الذي كانوا يقدمون برنامج يومي على أحد القنوات الفضائية الخاصة، قبل أن ينتقل للعمل السياسي في فترة حرجة، كان وقتها الحديث معه لا يحتاج الى واسطة، فالفتاة جميلة والرجل يقدر الجمال، والأجواء لا تشير الى وجود فئات مزعجة قد تطلب توسط منه لدى وزير أو مدير، توجهت الفتاة اليه مباشرة عرفته بنفسها، قصت عليه أحلامها قبل التخرج من أحد كليات الاعلام، أخبرته بما تلقته من تدريب بعدد من الجرائد القومية، التي تقدم منحاً تدريبية بدون مقابل مادي، بالاضافة الى محاولتها اعداد برنامج على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، الا أن قلة خبرتها في اعداد وتقديم مثل تلك المواد التليفزيونية، حالت دون ذلك، كلماتها لم يصل منها الى مسامعه شيء، انبهر الاعلامي الشاب بوجهها المثير، المتناثر منه صوت رقيق (به بحة مثيرة)عبر خير تعبير عما خلفه من جمال لم يبد عليه التأثر بما أحاطه من مساحيق ومواد التجميل، جمال يعد عملة نادرة في ذلك الوسط الذي يتواجد به المذيع المشهور، الأمر الذي كان كفيلاً بالتفكير في الأمر الذي استشفه من ثرثتها بجدية لم تعهد عليه في مثل تلك الطلبات.
عشر دقائق كانت كفيلة بأن تمنح الفتاة وعد، لم تعرف وقتها أنه وعد بالشهرة والنجومية والثراء في آن واحد، وعد لمهاتفة صديق بقناة زميلة لتلك القناة التي يعمل بها المذيع الشاب، وعد أسفر عنه وصول الفتاة في فترة قصيرة الى عدد لا بأس به من كبار رجال السياسة في الدولة، بعدما استطاعت أن تستحوذ على قلب وعقل رجل الأعمال صاحب القناة المنافسة لقناة الاعلامي الوسيط، والذي كان يعاني وقتها – رجل الأعمال صاحب القناة - من انخفاض أسهمه في سوق صناع الاعلام بعد خروج أباطرة جدد حجزوا لأنفسهم المساحة الأكبر بما ضخوه من أموال واستثمروه من علاقات قديمة حديثة.
وجد رجل الأعمال في الفتاة الشابة فرصة للتقرب من دوائر سياسة مهمة، خصص لها برنامجاً منفرداً بعد أن كانت تعمل مراسلة بالقناة، في نقلة نوعية أثارت نميمة كل العاملين بالقناة وقتها، وخاصة أن مقومات الفتاة حتى وقتنا هذا لا يتجاوز مقومات أي فتاة تحت التمرين في أي من الجرائد أو القنوات المصرية.
لم تؤثر علاقة المذيعة الصاعدة برجل الاعمال صاحب القناة على علاقتها بالاعلامي الشاب، صاحب الفضل الأول عليها، بل ظلت تقوم بمهام الرفيقة الليلية الجميلة، لا تكترث بكل ما يحيطها من أسئلة، وما يتبعها من أعين في كل مكان تتواجد معه، ولا سيما أنه لم يكن يمر على زواجه سوى بضعة أيام، استغلت ما وصلت اليه من مكانة لدى الرجلين في فتح حصون أخرى، حصون كانت تراها منيعة، الا أنه باقترابها وجدت أنها لا تحتاج الى بذل أدنى مجهود، فحتى " افتح يا سمسم " لم تكملها، لتجد كل الطرق ممهدة للاقتران لفترة طويلة بقانوني مشهور، كان من قباطنة سفينة المخلوع مبارك، خدمته الظروف والمهاترات فبقى بعيداً عن دوائر المطلوبين للعدالة بتهم الفساد والافساد.
برز ظهور الفتاة في الفترة التي كان يبحث فيها السياسي القانوني المشهور عن داعم له في معركة الحصول على مقعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، قبل أن تأفل شمسه، ويخفت ظهور الفتاة بجواره، بعد أن فتح لها المجال للاقتران بثلاثة من رؤساء تحرير جرائد مستقلة، لتبدأ مرحلة جديدة من مغامراتها العاطفية، للتلاعب بأبناء صاحبة الجلالة.
قدرتها الفائقة على الجمع بين أكثر من صداقة في وقت واحد، دون الاخلال بواجباتها تجاه كل منهم، كانت عاملأ مهماً في تميزها عن غيرها من الفتيات اللاتي مررن على هؤلاء الساسة والاعلاميين الكرام، سعى كل منهم لاستخدامها في تحقيق ما يحتاجه، كيفما يحلو له، وبموافقتها.
الفاتنة خاضت من أجلهم معارك تتماشى مع جمالها، واقتربت من رؤوس كبيرة بالدولة، كرئيس حكومة سابق، ونائب رئيس وزراء سابق مشهور بولعه بالفتيات الصغار، ورمز ديني شهير، ورجال أعمال وأمراء وشيوخ عرب، وسفراء في دول أجنبية، حتى كانت الليلة المشئومة التي نقل فيها أحد الخبثاء صورة التقطت عبر الموبايل للفاتنة وهي تقبل رئيس تحرير على علاقة صداقة بالاعلامي صاحب الجميل الأول.
المزيد من التفاصيل، والمزيد من الحكاوي والمزيد من الاسرار، والمزيد من الاسماء والمزيد من الاثارة، سيكتب تباعا في أعداد جريدة صوت الأمة الورقية، بداية من الاسبوع المقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة