الجامعة العربية تنظم ندوة لمناقشة تحديات الأسر العربية المهاجرة

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة منظمات المجتمع المدني) بالتعاون مع "مركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج" ندوة مشتركة تحت عنوان: "التحديات التي تواجه الأسرة العربية المهاجرة: "مقاربة ثقافية - كندا نموذجاً" اليوم الثلاثاء وذلك بمقر الأمانة العامة وعبر تقنية الاتصال المرئي.

وعقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قبيل بدء الندوة، مؤتمر صحفي مشترك تحدث خلاله السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية والدكتور محمد باعبيد المؤسس والمدير التنفيذي لمركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج لندن أونتاريو.

وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة أن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالاشتراك مع إحدى منظمات المجتمع المدني العربية في المهجر، لأهمية المحاور التي سيتم بحثها والمتعلقة بمختلف التحديات التي تواجه الأسر العربية في المهجر والنظر في الإمكانيات المتاحة لتعزيز آليات التعاون المستقبلي بين الجهات المعنية بالهجرة واللجوء في كندا والجامعة العربية، بما يخدم مصالح الجاليات العربية المقيمة في الخارج.

من جانبه أكد محمد باعبيد المؤسس والمدير التنفيذي لمركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج أن المركز يعمل على رفع مستوى الوعي بالمشاكل الاجتماعية المختلفة بما في ذلك العنف الأسري من خلال برامج التوعية وبناء قدرات المجتمع لتوزيع أدوارهم للوقاية من العنف الأسري.

وأشار إلى إجراء المركز أبحاث تهدف إلى تطوير برامج علاجية ووقائية تنسجم مع الخصوصيات الثقافية العربية والمسلمة بما لا يتعارض مع القوانين الكندية.

وأضاف أن المركز يقدم خدمات دعم اجتماعي واستشارات نفسية تنسجم مع الخصوصية الثقافية وتحدث أثرا إيجابيا على الأفراد والعائلات الذين يعانون من الضغوطات والتحديات التي تؤثر على رفاهيتهم وسلامتهم وتشمل هذه الخدمات الاستشارات النفسية والعلاج الجماعي والتدخل المبكر لمواجهة العنف الأسري والتدخل في الأزمات والحالات الحرجة بالشراكة مع السلطات المعنية. 

وتشهد الندوة مشاركة مسؤولين حكوميين من الجانبين العربي والكندي وممثلين عن منظمات عربية حكومية متخصصة ومنظمات إقليمية ودولية ومؤسسات مجتمع مدني وخبراء وباحثين وطلبة من أبناء الجاليات العربية في المهجر.