تصدع رصيف كورنيش الإسكندرية ليس له علاقة بزلزال تركيا.. والمحافظة أصلحته في ساعات

زاد البحث خلال الساعات الماضية عن زلزال الإسكندرية، وذلك بعد رفع محافظة الإسكندرية، منذ صباح اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ بعد وقوع تشقق في رصيف كورنيش الإسكندرية.

زلزال الإسكندرية والكورنيش

وكانت الجهات التنفيذية في الإسكندرية، استمرت في "متابعة وإصلاح التشقق الذي تعرض له رصيف كورنيش الإسكندرية، مع وضع حاجز حول المكان لمنع المواطنين من المرور عليه، وذلك بعد التنسيق الكامل مع جهاز تعمير الساحل الشمالي، وحماية الشواطئ، وإدارة المرور، وحي المنتزه، وتم وضع كتل خرسانية تمهيدُا لوضع بلوكات، وحماية الرصيف والشاطئ، ومعالجة الانشقاقات".

زلزال الإسكندرية وحماية الشواطئ

وكانت الإسكندرية بالأمس، شهدت "حدوث انشقاق وشروخ في رصيف كورنيش الإسكندرية أمام شاطئ إدوارد خراط بمنطقة سيدي بشر، وتفقد محافظ الإسكندرية ومسؤولي هيئة حماية الشواطئ المكان لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته.. وأعلنت وزارة الموارد المائية والري في مصر، عن تحركها بشكل عاجل لترميم هبوط رصيف بطريق الكورنيش في محافظة الإسكندرية، وإصلاحه، وأكدت الوزارة أن هبوط الرصيف ناتج عن الأمواج العاتية المصاحبة لنوة الكرم نافيا وجود أي علاقة بين هبوط رصيف كورنيش الإسكندرية وزلزال تركيا.

 

زلزال الإسكندرية وبيان الري

وكشفت وزارة الري من خلال بيان لها، أنه تم التنسيق مع قيادات المحافظة وإدارة مرور الإسكندرية لتسهيل تنفيذ أعمال الحماية العاجلة وحركة سيارات نقل الأحجار والخرسانة، ولفت بيان وزارة الموارد المائية والري، إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الحماية العاجلة بإنزال كمية من الأحجار أعقبها صب كمية من الخرسانة العادية لسد أي فجوات يمكن أن تنفذ من خلالها مياه البحر.

وتابع بيان وزارة الموارد المائية الري، أنه جار تنفيذ أعمال حماية إضافية باستخدام كتل خرسانية زنة 5 طن لاستكمال أعمال الحماية بالكامل في المنطقة.

علاقة زلزال الإسكندرية وتركيا بالهبوط

جدير بالذكر، أن وزارة الموارد المائية والري كشفت عن حدوث هبوط برصيف طريق الكورنيش بمدينة الإسكندرية لمسافة 20 مترا أمام شاطىء سيدي بشر، وأكدت وزارة الموارد المائية والري، أن هبوط الرصيف ناتج عن الأمواج العاتية المصاحبة لنوة الكرم، وكانت وسائل الإعلام قد نشرت صورا لتصدع وانشقاق أرصفة مدينة الإسكندرية في مصر، بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا وسوريا.