ثالث أكبر مستورد من مصر وسادس أكبر شريك تجاري وسابع مصدر.. الخارجية تؤكد دعم الهند لدفع محادثات «العشرين» لطرق التعاطي مع أزمات

الجمعة، 03 مارس 2023 06:03 م
ثالث أكبر مستورد من مصر وسادس أكبر شريك تجاري وسابع مصدر.. الخارجية تؤكد دعم الهند لدفع محادثات «العشرين» لطرق التعاطي مع أزمات
سامي بلتاجي

 
 
أشار سوبرامانيام جايشنكار، وزير خارجية الهند، بالعلاقات المصرية الهندية، إلى توجيهات من رئيس الوزراء الهند، باستمرار الدفع بالعلاقات الثنائية، بين البلدين، على مختلف الأصعدة، وتطلع رئيس وزراء الهند إلى القيام بزيارة رسمية إلى مصر قريباً.
 
جاء ذلك، خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الهندي، على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين، التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي؛ حيث أعرب سامح شكري، عن شكر مصر لقيام الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين، لدعوتها للمشاركة في أعمال المجموعة خلال عام 2023.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة الشؤون الخارجية الهندية والهيئة العامة للاستعلامات في مصر، يناير 2023، حول مرور 75 عاماً على العلاقات الدبلوماسية المصرية الهندية؛ مشيراً إلى أن الهند ثالث أكبر سوق مستورد من مصر، وسادس أكبر شريك تجاري، وسابع مصدر إليها؛ كما أن 7.26 مليارات دولار، حجم التجارة بين البلدين، خلال العام المالي 2021-2022، بزيادة 75% عن العام السابق عليه؛ وبلغت صادرات مصر إلى الهند، قيمة 3.52 مليارات دولار، خلال نفس العام، بزيادة 86% عن العام السابق عليه؛ في حين حجم الواردات 3.74 مليارات دولار، بزيادة 65% لنفس فترة المقارنة؛ وجاءت في مقدمة أهم صادرات مصر إلى الهند، متمثلةً في: الزيوت المعدنية، البترول، الأسمدة، الكيماويات غير العضوية، والقطن؛ وجاءت في مقدمة أهم الواردات، متمثلةً في: لحم الجاموس، الحديد والصلب، المركبات الخفيفة، والغزل القطني.
 
ووفق «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، المذكور، بلغت الاستثمارات الهندية في مصر، إجمالي قيمة 3.15 مليارات دولار، توفر 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة؛ حيث تستثمر في مصر، أكثر من 50 شركةً هنديةً، في مجالات متعددة.
 
هذا، وخلال اللقاء، المنوه عنه، أعرب سامح شكري، وزير الخارجية المصري، عن ثقة مصر في رئاسة هندية نشطة لمجموعة العشرين، تسهم في احتواء التداعيات السلبية للتوترات الدولية على الاقتصاد العالمي؛ مؤكداً الاستعداد الكامل للتعاون مع الرئاسة الهندية، لدفع المحادثات في الاتجاه البناء، وبما يتيح التوصل لطرق مثلى للتعاطي مع أزمات وتحديات: الطاقة، تغير المناخ، نقص الغذاء، وتراكم الديون المستحقة على الدول النامية، مع ضرورة استثمار الفرص الحقيقية المتاحة، لزيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات الخمس القادمة، فضلاً عن التطلع لنمو الاستثمارات الهندية في مصر، في المدى القريب، على ضوء الاهتمام الملموس من الشركات الهندية، ومن دعم حكومي لذلك.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق