5 شوارع خلدت مشاهير مصر فى الخارج..إسرائيل تتصدر القائمة بإطلاق أسماء «عبد الناصر والسادات» على ميادين إسرائيلية..«تل أبيب» شارع رئيسى فى «البحر الأحمر» بمصر..و«ميدان أبو تريكة» فى غزة أخر المكرمين

الثلاثاء، 26 يناير 2016 02:54 م
5 شوارع خلدت مشاهير مصر فى الخارج..إسرائيل تتصدر القائمة بإطلاق أسماء «عبد الناصر والسادات» على ميادين إسرائيلية..«تل أبيب» شارع رئيسى فى «البحر الأحمر» بمصر..و«ميدان أبو تريكة» فى غزة أخر المكرمين
ميدان عبد الناصر بإسرائيل
محمد عبدالله

يعد التكريم بكل أنواعه أحد أهم وسائل التشجيع التي أتُبعت لتسليط الضوء على أعمال إستثنائيه قام بها بعض أشخاص، ويكتسب الأمر قيمته تبعاً لأهمية الجهة المانحة له، ويعتبر من أهم طرق التكريم وأكثرها قيمة إطلاق أسماء تلك الأشخاص على الشوارع والميادين، ليتجاوز التكريم ليصل حد تخليد ذكراهم، وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة» أبرز الشوارع التى خلدت مشاهير مصر فى الخارج.


ميدان أبو تريكة

في خطوة غير متوقعة صرح عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفلسطين «عبد السلام هنية» منذ أيام بوجود قرار يطلق بموجبه اسم نجم منتخب مصر والأهلي السابق «محمد أبو تريكة» على إحدى الميادين بقطاع غزة، بالإضافة إلى إقامة جدارية له بملعب «اليرموك».

وذلك تقديراً لما قدمه «أبو تريكة» من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية، يأتي هذا بعد تصريح نجم المنتخب المصري السابق، بأنه قد أوصى بوضع قميصه الشهير الذى يحمل عبارة «تعاطفاً مع غزة» بكفنه حال موته.

وترجع واقعة القميص إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2008، حيث قام «أبو تريكة» بإبراز قميص كتب عليه «تعاطفناً مع غزة»، خلال إحتفاله بهدف قام بإحرازه، وذلك دعماً للمدينة الفلسطينية التي تواجه تضيق إسرائيلي.


ميدان عبد الناصر بإسرائيل

وفي سياق آخر، وافق أحد المجالس المحلية لقرية «كفر مندا» الإسرائيلية في أغسطس الماضي، على إطلاق اسم الزعيم الراحل «جمال عبدالناصر» على ميدان جديد يجري إنشاؤه بالقرية.

وذكرت صحف إسرائيلية أن القرار تم اتخاذه بناءً على طلب كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة «حداش» والتي تضم أعضاء كنيست عرباً.

الأمر الذي أدى إلى إثارة الكثير من الجدل داخل الأوساط الإسرائيلية بين مؤيد ومعارض، وصلت حد قيام عدد من المعارضين بجمع توقيعات على عريضة تطالب بإلغاء قرار مجلس المدينة وأقترحوا تسميته بأسم «ميدان السلام».


ميدان أنور السادات بإسرائيل

ولم يكن «عبد الناصر» أول الزعماء المصريين الذين تم إطلاق أسمائهم على ميادين فى إسرائيل، فقد أطلقت مدينة «حيفا» الاسرائيلية في ديسمبر 2009، اسم الرئيس الراحل «أنو السادات» على أحد الميادين بها، أتى ذلك ضمن إحتفال أقامته بلدية «حيفا» حضره السفير المصري لدى إسرائيل بذلك الوقت ياسر رضا ورئيس بلدية حيفا «يونا ياهف».

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية أن القرار جاء تخليداً لذكرى الرئيس المصري السابق، وتقديراً لجهوده السلمية ومبادرته التي اثمرت عن تحقيق السلام بين القاهرة وتل ابيب.

ويذكر أن الميدان يقع بحي إعتاد السكان المحليون على تسميته باسم «مناحم بيغن»، وهو رئيس وزراء إسرائيل وقت عقد المفاوضات مع مصر والتي أدت إلى التوصل إلى إتفاق السلام المبرم بين البلدين.

وقد ذهب «السادات» في 1977 إلى القدس في زيارة وصفت بالتاريخية، والتي أتبعها عقد مفاوضات بين الجانبين أدت إلى توقيع إتفاقية السلام عام 1979، ليحصل كل من «السادات ويجين» على جائزة نوبل للسلام مناصفة بينهما تقديراً لمجهودهما في الوصول إلى إتفاق، ويعد السلام مع إسرائيل أحد الأسباب التي يشار إليها بالوقوف وراء قيام عدد من المتطرفين في عام 1981 بإغتيال الرئيس المصري الأسبق بالعرض العسكري في ذكرى حرب 6 أكتوبر.



شارع تل ابيب في مصر


وفي واقعة أثارت جدل واسع بالشارع المصري، قام المحامي المصري «نبيه الوحش» في إبريل 2010، برفع دعوى قضائية ضد كل من محافظ البحر الأحمر ورئيس المجلس المحلي للمحافظة وعمدة مدينة «رأس غارب»، وجاءت الدعوى للمطالبة بتغيراسم شارع رئيسي في مدينة رأس غارب، والذي يحمل أسم «تل أبيب».

وطبقاً للدعوى سبق للأهالي التقدم بنداءات وطلبات عديدة إلى السلطات المحلية وذلك لتغيير اسم الشارع دون جدوى، وبعد يأسهم من الإستجابة لمطالبهم قاموا بنزع اللافتة التي كتب عليها اسم الشارع، ولكنه ظل مدوناً على فواتير المياه والغاز والكهرباء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق