تعرف على حالات السفر التى يجب فيها إفطار الصائم

الإثنين، 27 مارس 2023 02:43 م
تعرف على حالات السفر التى يجب فيها إفطار الصائم
منال القاضي

 
 
 
اوضح الدكتور عابد حسن محمد وعاظ أول بمجمع البحوث الاسلاميه وعضو لجنة الفتوى، خلال اجابته على سؤال. ما هو السفر الذي يبح الفطر للصائم؟ 
 
الإجابه السفر الذى يبح للفطر للصائم كل ما يسمى عرفا سفر فالأمر على الإطلاق واختلفت الآراء في ذلك ونأخذ بالمسافه ما يحدده  ما يقرب 80 كيلوا متر .
 
وقالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه وتعالى رخص للصائم المسافر أن يفطر متى كانت مسافة سفره لا تقل عن مرحلتين وتُقَدَّران بنحو ثلاثة وثمانين كيلومترًا ونصف الكيلومتر.
 
وأوضحت الدار، عبر بوابتها الرئيسية، ان هناك شرطا علي المسافر: وهو أن لا يكون سفره هذا بغرض المعصية، وأناط الشرع رخصة الفطر بتحقق علة السفر فيه دون نظر إلى ما يصاحب السفر عادة من المشقة؛ فصلح السفر أن يكون علة؛ لأنه وصف ظاهر منضبط يصلح لتعليق الحكم به، والحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، فإذا وُجد السفر وُجِدَت الرخصة، وإذا انتفى انتفت، أمَّا المشقة فهي حكمة غير منضبطة؛ لأنها مختلفة باختلاف الناس، فلا يصلح إناطة الحكم بها، ولذلك لم يترتب هذا الحكم عليها ولم يرتبط بها وجودًا وعدمًا.
 
واستشهدت لجنة الفتوى بالدار بقوله تعالي قال ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، فمتى تحقق وصف السفر في الصائم ولم يكن إنشاؤه بغرض المعصية جاز له الفطر؛ سواء أشتمل سفره على مشقة أم لا، وسواء أتكرر سفرُه هذا أم لا، حتى لو كانت مهنتُه تقتضي سفره المستمر فإن هذا لا يرفع عنه الرخصة الشرعية، وبيَّن الله سبحانه مع ذلك أن الصوم خير له وأفضل مع وجود المُرَخِّص في الفطر بقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184]، والصوم خير له من الفطر في هذه الحالة وأكثر ثوابًا ما دام لا يَشُقُّ عليه؛ لأن الصوم في غير رمضان لا يساوي الصوم في رمضان ولا يُدانيه وذلك لمن قدر عليه، فإذا ظن المسافر الضرر كُرِه له الصوم، وإن خاف الهلاك وجب الفطر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق