5 نواب يديرون البرلمان من خلف الكواليس.. علي عبد العال يتقمص شخصية «الكبير قوي».. اليزل يؤدي دوره من الأبواب المغلقة.. أبوشقة يحمل مفتاح الحياة للائحة الداخلية.. والعجاتي يناور بدور الرجل الثاني

الأربعاء، 27 يناير 2016 10:58 ص
5 نواب يديرون البرلمان من خلف الكواليس.. علي عبد العال يتقمص شخصية «الكبير قوي».. اليزل يؤدي دوره من الأبواب المغلقة.. أبوشقة يحمل مفتاح الحياة للائحة الداخلية.. والعجاتي يناور بدور الرجل الثاني
صورة ارشيفية
سماح محمد

يد خفية هي من تدير برلمان ثورة 30 يونيو، لم يعرفها أحدًا إلى الآن وتدور الشبوهات بين نواب بعينهم تحت القبة هم من يتولون دارة السلطة، من بينهم رجل مخابرات، والآخر مستشارًا للحملة الانتخابية للرئيس عبدالتفاح السيسي، والآخر رجل قانون، هذا أو ذاك.. فالذي يدير البرلمان من خلف الكواليس خفيًا لم يظهر حتي الآن.

خلافات كتيرة وجدلًا واسعًا بين النواب على بعض القوانين التي صدرت في عهد الرئيس الانتقالي المستشار عدلي منصور، والرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، لكن هؤلاء القوانين تمت الموافقة عليها إلا عدد قليلًا جدًا تم رفضها أبرزهم قانون الخدمة المدنية والذي أغضب حكمة المهندس شريف إسماعيل، وحدث مشاورات بين الحكومة والذي يمثلها المستشار مجدي العجاتي، وزير الشؤون القانونية، ورئيس البرلمان، الدكتور علي عبدالعال، حول تحديد مسار القانون لإرداء الحكومة الغاضبة.

ويأتي في مقدمة من يقع عليهم الشك فيما يدير البرلمان من الكواليس، رجل المخابرات اللواء سامح سيف اليزل، والمستشار بهاء الدين أبو شقة، والمستشار مجدي العجاتي، والدكتور علي عبدالعال، والنائب علاء عبدالمنعم.

من ناحية أخرى تعقد عدد من الإجتماعات السرية بين اللواء سامح سيف اليزل والدكتور علي عبدالعال والمستشار مجدي العجاتي علي تمرير بعد القوانين تت قبة البرلمان، ولكن هذه الإجتماعات جاءت بالفشل عقب رفض قانون الخدمة المدنية.

تستعرض «صوت الأمة» في تقريرها حول أبرز الشخصيات التي تقع عليها الشكوك حول إدارة برلمان 30 يونيو من خلف الكواليس.

-«رجل المخابرات»

اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام لقائمة في حب مصر ساهم منسق القائمة في تشكيل تحالف انتخابي قوي جمع بين أحزاب ومستقلين ورجال أعمال بارزين استطاع أن يكتسح نتائج المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية.

وعقد البرلمان أولى جلساته برئاسة الدكتور علي عبدالعال، عضوم مجلس النواب عن قائمة في حب مصر، لم يظهر اليزل خلال هذه الجلسات بجانب صمته وعدم ظهوره إعلاميًا، أظهر الكثير من علامات الاستفهام حول عدم ظهوره، ورجح عدد من نواب البرلمان عدم ظهوره إعلاميًا، لكونه هادئ بطبعه، لكنه يحضر جميع جلسات البرلمان، ويناقش القوانين داخل اللجان الخاصة.

قد فشل اليزل في إدارة الائتلاف ولم يكن يستطيع السيطرة على أعضائه عقب خسارة النائب علاء عبدالمنعم، على منصب وكيل البرلمان، وقد أصدر الائتلاف اليوم الثلاثاء، تشكيلًا جديدًا للائتلاف وفصل النائب مصطفي بكري رسميًا من الائتلاف.. عقب عيصان قرارات رجل المخابرات.

فهل يكون صمت رجل المخابرات علامة على أنه هو من يدير البرلمان من خلف الكواليس، مما أرجح عدد من السياسين إلى أنه هو من يدير هذا البرلمان ولكن لن يظهر في الصورة.

-«المستشار القانوني لحملة الرئيس»

بهاء الدين أبو شقة ولد في محافظة أسيوط عام 1938، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة 1959، وعُين ضمن 42 آخرين وكيلًا للنيابة، بدأ العمل في القضاء عام 1968، حتى وصل إلى رئيس محكمة.

تولى أبو شقة سكرتير عام لحزب الوفد الجديد، حيث كان عضوًا بمجلس الشورى السابق عن "الوفد" بعام 2010، وكان عضوًا أساسيًا باللجنة التأسيسية للدستور في عام 2012، كان أبو شقة ضمن الـ5% الذي تم تعينه من قبل رئيس الجمهورية داخل البرلمان، تولي رئاسة البرلمان في اولي جلساته لكونه أكبر الأعضاء سنًا ثم رئيسًا للجنة الخاصة للتشريعيات الدستورية، من ثم رئيسًا لجنة إعداد اللائحة الداخلية للمجلس.

-«علي عبدالعال»

الدكتور علي عبدالعال خاض العمل القانونى والدستورى والأكاديمى داخل جامعة عين شمس، وخاض الانتخابات على رأس قائمة في حب مصر بقطاع الصعيد، وصف القائمة فى أحد البرامج التليفزيونية بأنها «دعم للدولة»، مؤكدًا: «الوضع فى مصر مختلف عما سبق، ويتطلب ظهيرًا سياسيًا لتطبيق برنامج السيسى، ولن أقول إن القائمة هى ظهير السيسى، لكن ستكون الظهير السياسى فيما يحقق استقرار مصر».

عقد الائتلاف انتخابات داخلية على منصب رئيس البرلمان ولم يترش أحد غيره فأعلن فوزه بالتذكية، وحين عقد الانتخابات بالجلسة الأولي للبرلمان فاز عبدالعال بالمنصب، وتسلم مهامه من السلطة.

عقد عبدالعال العديد من الإجتماعات السرية مع رؤساء الهيئات البرلمانية للأحزاب، وعدد من الأعضاء المستقلين، وأعضاء تيار الأستقلال واتفق على تمرير جميع القوانين خلال التصويت الإلكتروني عليها.

-«وزير الشؤون القانونية»

المستشار مجدي العجاتي، وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، يعد حلقة الوصل بين البرلمان والحكومة يعمل علي تمرير قانون الخدمة المدنية الذي أغضب الحكومة من خلال جلسات سرية، وقد أعلن أن المشاورات ستحسم أمرها خلال أيام.

كما اعتراض على رفض أعضاء مجلس النواب لقانون الثروة المعدنية، كان سببًا فى حدوث أزمة كبيرة بين «النواب» و«الحكومة»، ما أدى إلى اتهام الحكومة بالضغط على نواب المجلس لتمرير قوانينها، والتصويت على عدد كبير من القوانين فى وقت قصير جدًا.

وشغل العجاتي منصب، نائب رئيس مجلس الدولة اعتبارًا من 9 مايو 1992، وهو عضو بالمجلس الخاص للشئون الإدارية بمجلس الدولة ورئيس قسم التشريع من أكتوبر 2013، ثم شغل منصب رئيس لجنة تشريعات الأمن القومى باللجنة العليا للإصلاح التشريعى بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 187 لسنة 2014، وحصل على ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة عام 1969، ودبلوم الدراسات العليا فى العلوم الإدارية بجامعة القاهرة عام 1970.

علاء عبد المنعم

نائب مجلس النواب عن قائمة في حب مصر، رشحه ائتلاف دعم مصر ليكون وكيلا ثانيا للبرلمان، لكنه فشل بعد الإعادة بينه وبين سليمان وهدان، من أشهر تصريحاته بعد أن حصل على العضوية أن مجلس النواب لن يتنازل عن حقه فى الرقابة والتشريع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق