6 أهداف تمثل أعيادا للجماهير المصرية.. التأهل للمونديال الأبرز

بعدما حملت تاريخا وموقفا انتزاع الآهات من قلوب الجماهير، هناك أهداف تظل فى ذاكرة الجماهير ولا تُنسى، خاصة أن يكون مرتبطة بتأهل صعب أو تحقيق بطولة أو رد اعتبار مهما مر عليها الوقت، سواء على مستوى المنتخبات أو القطبين.

هدف محمد صلاح فى مرمى الكونغو الديموقراطية فى الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2018، والتى أقيمت ببرج العرب من الأهداف التى لا تنسى من ذاكرة الجماهير المصرية بسبب أهميته وصعوبة توقيته.

نجح المنتخب الوطنى فى التقدم بهدف دون مقابل من بينية من ناحية اليمين لمحمد الننى وضعها أمام محمد صلاح، الذى نجح فى إحراز الهدف الأول فى مرمى الكونغو، وفى الخمس دقائق الأخيرة استطاع لاعبو الكونغو إدراك التعادل فى مرمى عصام الحضري، ليخيم السكون على مدرجات الاستاد وسط حزن وصل لحد البكاء الشديد بين الجماهير التى حضرت اللقاء خوفا من ضياع حلم المونديال.

وفى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، يقوم محمود حسن تريزيجيه بصناعة كرة صعبة داخل منطقة الجزاء ويتعرض للإيذاء لم يتوان بكارى جاساما حكم اللقاء من احتسابها ضربة جزاء يتصدى لها محمد صلاح أيضا ويضعها بكل قوة على يمين حارس الكونغو معلنا فوز المنتخب وسط فرحة هستيرية من جانب الجماهير التى حضرت المباراة أو من خارجه والتى طافت ميادين مصر آنذاك ليتأهل الفراعنة إلى كأس العالم 2018 التى أقيمت بروسيا.

هدف محمد مجدى أفشة صانع ألعاب الأهلى فى مرمى الزمالك بنهائى دورى أبطال أفريقيا من الأهداف التى لن تنسى من ذاكرة الجماهير الحمراء، بعدما حقق من خلالها لاعبو القلعة الحمراء اللقب الغالى بعد غياب 7 سنوات.

وتقدم المارد الأحمر من رأسية لعمرو السولية فى الدقائق الأولى من عمر اللقاء، وتعادل محمود عبد الرازق شيكابالا للزمالك في الدقيقة 32.

وفى الشوط الثانى وتحديدا بالدقيقة 86 استطاع محمد مجدى قفشة من إحراز الهدف الثانى للأهلى ليحقق الفريق البطولة الأفريقية للمرة التاسعة في تاريخه.

هدف تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق فى شباك الرجاء المغربى بنهائى دورى أبطال أفريقيا أحد أهم الأهداف فى تاريخ القلعة البيضاء، والذى منح الزمالك اللقب الخامس له في دورى أبطال أفريقيا والأخير فى 2002.

ففى يوم 13 ديسمبر 2002، وعلى أرض ملعب استاد القاهرة الدولى، دخل الزمالك مباراة العودة للنهائى الأفريقي أمام الرجاء باحثاً عن اللقب الأفريقى، الذى نجح فى قطع مسافة كبيرة نحوه بالتعادل مع خصمه فى كازابلانكا.

ومع اقتراب صافرة الحكم الليبى عبد الحكيم الشلمانى‏ لإنهاء أحداث الشوط الأول، وتحديداً فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، تمكن تامر عبد الحميد من إطلاق قذيفة نحو مرمى مصطفى الشاذلى، حارس الرجاء، الذى فشل فى إخراج الكرة بعيداً عن مرماه، لتتهادى داخل الشباك معلنةً عن هدف البطولة للزمالك، والذى يعد واحدا من أشهر الأهداف التى سجلها نادى الزمالك عبر تاريخه.

وارتبط هذا الهدف بتعليق الراحل محمود بكر على هذا الهدف بهذه الكلمات التي ستظل محفورة في اذهان المصريين عندما قال: "عدالة السماء نزلت على استاد باليرمو.. هدف التعادل للمصريين في الدقيقة 38 من الشوط الثاني كلل الله مجهودات المصريين بالنجاح.. نتيجة جهود كبيرة طوال هذه المباراة".

سجل محمد حمص لاعب الإسماعيلى والمنتخب الوطنى السابق اسمه من ذهب فى تاريخ الكرة المصرية بعد ما أحرز هدف فوز المنتخب على إيطاليا في بطولة كأس القارات عام 2009.

والتقى المنتخب الوطنى مع نظيره الإيطالى فى إطار منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس القارات بجنوب أفريقيا، حيث أقيم اللقاء بملعب ايليس بارك بجوهانسبورج، وفى الدقيقة 40 من أحداث الشوط الأول سجل محمد حمص هدف التقدم للفراعنة فى مرمى بوفون الحارس الإيطالى من كرة رأسية، ليكون مفاجأة المباراة بعد أن تم الاعتماد عليه أساسيا فى اللقاء.