11 مبادرة رئاسية أنقذت صحة المصريين.. وأحد المتعافيين من فيروس سى: "حياتي كانت مدمرة حتى ظهر الأمل"

الإثنين، 03 يوليو 2023 02:59 م
11 مبادرة رئاسية أنقذت صحة المصريين.. وأحد المتعافيين من فيروس سى:  "حياتي كانت مدمرة حتى ظهر الأمل"
100 مليون صحة
أحمد سامي

11 مبادرة رئاسية بتكلفة 19 مليار و35 مليون جنيه، أهتمت بصحة المصريين وتعاملت مع كافة المراحل العمرية بجميع المحافظات، بإجمالى 86 مليون مواطن.
 
فعلي مدارسنوات طويلة ظل التهاب الكبد الوبائي "فيروس سى" يلتهم كبد المصريين، حتي قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القضاء علي المرض الفتاك الذي أنهك حياة الكثيرون، ليطلق المشروع القومي لأكبر حملة صحية تحت أسم "مصر خالية من فيروس سى 2020"، على ثلاث مراحل، بدأت أول أعمالها فى النصف الأول من عام 2015، للعلاج بعقار "سوفالدى" بالمجان، وقبل الموعد الذي حددته منظمة الصحة العالمية بـ 7 سنوات، تم إعلان مصر خالية من فيروس سى، من خلال فحص 70 مليون مواطن، وعلاج 2 مليون، بتكلفة 3 مليارات جنيه، لتصبح أول دولة في العالم، تحصل من منظمة الصحة العالمية علي الإشهاد الدولي بالقضاء علي فيروس "سي"، طبقا لمعايير المنظمة، لتصبح مصر، صفر أصابات، وهو ما يعكس "أن الدعم السياسي من الرئيس وبالإرادة السياسية استطعنا أن نحقق حلم 15 سنة مضت".
 
القضاء علي فيروس سي
القضاء علي فيروس سي
 
خالد عبد العليم حياتي كانت مدمرة
 
"كان عندي كارثة أسمها فيروس سي، عانيت منه سنين طويلة وطبعا اثر على الكبد الذى أصيب بتليف، وقتها ما كنتش مصدق نفسي طبعا، الأول كانت حياتي مدمرة تماما ما عنديش مجهود، كل فرص العمل وكل الشركات شرطها عدم حمل الفيروس، وبعض الشركات اللي اشتغلت فيها استغنت عنى بسبب الفيروس اللى حرمني من فرص كثيرة، وانا كنت شغال مندوب ادوية، يعنى عارف ومتأكد قد ايه العلاج غالي جدا جدا، ووقتها كمان ماكانش موجود ومكانش متوفر، فطبعا كنت ألجاً للعلاجات البديلة".
 
كانت هذه بداية حياة خالد عبد العليم، من مركز بركة السبع بمحافظه المنوفية، الذى اكتشف قبل سنوات اصابته بفيروس سى، وأكمل: حياتي كانت مدمرة، لكن فجأة ظهر الأمل، بإعلان الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة القضاء على فيروس سي، وكانت بالنسبه لي طوق نجاة، سألت على الحملة عندنا في المراكز الصحية، فقالوا أن الحمله فعلا هتيجي لحد عندك، وفعلا الحملة وصلت ولما كشفت عملوا التحاليل طبعا طلع نسبه كبيرة جدا من فيروس سي، وبدأت اخذ العلاج.
 
وأضاف خالد: نقدر نقول ان المبادرة وصلت للمواطن لحد باب البيت وما تكلفتش طبعا ولا مليم زي عشرات، وممكن أقول أن المئات من أهالي المنوفية او أهالي بركه السبع المركز اللي انا عايش فيه استفادوا منها، والحقيقه ان دي اعظم مبادرة حصلت في التاريخ لأنها بتخلصك من فيروس مميت طبعا وليس له علاج، وعلاجه صعب جدا، لكن اليوم يتم توفيره بالمجان بالشكل ده، فطبعا لازم نطلق على هذه المبادرة اسم المبادرة الإنسانية لإنقاذ ملايين البشر وملايين المصريين.
 
العيادات المتنقلة
العيادات المتنقلة
 
وأشار خالد عبد العليم إلى أن ما حدث خلال السنوات الماضية بالقضاء على فيروس سي كان معجزة بكل المقاييس ومعجزة بكل الوصف، وقال: المعجزة أنك تحيي انسان ميت وتمنحه وجود من جديد، ولك أن تتخيل شكل حياتنا بدون هذا العلاج وهذه المبادرة، حياتي كلها كانت متوقفة على الشهادة الصحية، واليوم بعدما تم علاجى استخرجت شهاده صحية وتم علاجى من فيروس سي تماما بعد تلقي العلاج على مدار ستة شهور، واليوم أجرى تحاليل دورية كل ست شهور بفضل الله الفيروس مش موجود، والكبد رجع لطبيعته ثاني، والمجهود بتاعي بقى كويس بعد ما كان متدمر طبعا، لذلك مبادرة العلاج على فيروس سي من وجهة نظري بصراحة لو الدوله ما عملتش انجاز غيرها فهى كفاية، وانا زي ملايين الناس اللي كانت بتعاني من الفيروس القاتل الفيروس، لكن الحمد لله الأمور بقت احسن بكتير.
 
ومن واقع تردده على المستشفيات لتلقى العلاج، رصد خالد عبد العليم، حال المنشأت الصحية في مصر، حالياً، قائلا: "تم تحويل الوحدة الصحية بمركز بركة السبع إلى مستشفى عام، والأطباء متواجدين في كل التخصصات، والحقيقة أن القيادة السياسية نقلت مصر، من مستوى الإهمال الطبي والأمراض المستوطنة إلى مستوى أخر من الحياة الانسانية والحياة الصحية، بل ان المبادرات مستمرة كمان، ولا ننكر التطوير الذى يحدث حولنا، وكلنا نرى المنظومة الصحية، وما شهدته وتشهده من تطوير مستمر في القرى والمراكز، بفضل المبادرات الرئاسية ومبادرة حياة كريمة، وتوفير العلاج بالمجان، فالمبادرات الصحية والمبادرات الانسانية اللي قامت مصر بتوفيرها للمواطنين نقدر ندي فيها الدولة تقدير 100%".
 
وتابع: "الحقيقه ان كل مواطن بيتعالج من فيروس سي يدين للرئيس عبد الفتاح السيسي بكل الحب وكل التقدير وكل ما هو جدير بالاحترام وكل ما هو انساني ان هو فعلا خلصنا من هذا الفيروس القاتل، ومنحنا حياة جديدة وحياة كريمة وهو ده فعلا معنى الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، والتي يكفيها القضاء على فيروس سي من خلال المبادرة الصحية الاولى في العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق