أبرز 5 اختلافات بين برلمان الإخوان و30 يونيو..

الأربعاء، 27 يناير 2016 04:41 م
أبرز 5 اختلافات بين برلمان الإخوان و30 يونيو..
صوره تعبيريه
إسراء فتحي

وقفت مصر أمام العالم على أعتاب مرحلة سياسية جديدة تتسم بالاستقرار المنشود بعد أن استكملت الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق لثورة 30 يونيو التى قامت ضد حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي وبعد حل الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان الإرهابية التي لم تحقق أي أهداف من المطالبات التي ندد بها الشعب المصري في ثورة 25 يناير وتم إنشاء مجلس النواب ليظهر الفارق الكبير بين الكتلة البرلمانية 2012 وبرلمان 2015.

ترصد «صوت الأمة» في تقرير أعدته عن 5 اختلافات بين برلمان 2012 وبرلمان 2016. مجلس شعب 2012:

جماعة الإخوان، كانت تحاول بسط سيطرتها على كل مفاصل الدولة سواء كانت السلطة التشريعة أو السلطة التنفيذية أو السلطة القضائية.

سيطرة الإسلام السياسي، كان يحاول تغير هوية الدولة المصرية من خلال بث عدد من الأفكار التى كانت تنفذ من أعضاء داخل المجلس ومنها طريقة أداء القسم، واداءالنواب، وطريقة الملابس، وطريقة الجلوس، كل هذة كانت مؤمرة لتغير الهوية المصرية.

أداء أعضاء التيار الإسلامى يهيمن عليه الاستعراض على خلفية دينية مثلما حداث من أحد الأعضاء وقام بالأذان تحت قبة البرلمان، بالإضافة إلى أداء الصلاة أثناء إنعقاد الجلسات.

القوانين داخل المجلس، كانت تمر من خلال حزب الحرية والعدالة وليس من داخل المجلس والهيمنة التى كانت مسيطرة على المجلس من جماعة الإخوان وحزبهم كانت من السهل عليها تمرير أى قوانين يرونها فى صالحم فقط.

برلمان 2012 كان لايسمح بوجود تيارات معارضة داخل مجلس، والهيمنة التى فرضوها على المجلس جعلت عدم وجود معارضة حقيقية داخل المجلس. مجلس نواب 2016.

نواب 2016 يتمتعون بالديمقراطية التى لم نراها من قبل فلا يوجد أى فصل يمتلك السيطرة على البرلمان الحالى، وأن الاختلافات الفكرية فى هذا المجلس تختلف كثيرًا عن برلمان الاخوان، فهناك اكثر من خمس تكتلات داخل هذا المجلس تدعم مسار مختلف فمنها من يدعم الاصلاح الاقتصاد، ومنها من يدعم التواجد الامنى، ومجموعة تدعم اصلح اقتصادى تدريجى، ومجموعة حزب النور.

النواب يحاولون فرض الكاريزما الخاصة بهم مثل: «مرتضى منصور وتوفيق عكاشة» وانهم يحاولون الخروج عن الإطار العام المرسوم لهم.

هيمنة برلمان 2016 مرفوضة تمامًا وليس لها وجود، أن المعارضة داخل المجلس لايمكن اسكاتها ومع أن عددهم صغير لكنها تحت القبة.

أغلبية المعارضة تتحد نظرًا لموضوع الذى يتم مناقشتة داخل المجلس مثل قوانين، الخدمة الميدنية، وقانون العقود، وقانون الثروة المعدنية، وغيرها من القوانين.

المجلس أمامه فرصة كبيرة لكى يصبح مثل البرلمان الايطالى.

قال الدكتور حسن وجية، أستاذ القانون الدولى، إن جماعة الإخوان كانت تحاول أن تكون جيش وشرطة خاصة بها، وان هذا يدل على انهم مليشيات كان يجب القضاء عليها قبل نشر افكارهم فى الشارع المصرى وكانت تحاول تضليل الشعب ببث اخبار كاذبة ليس لها علاقة بالواقع.

وأضاف وجيه لـ"صوت الامة" أنه إذا قارنا بين اداء مجلس النواب الحالى ومجلس الاخوان سنجد الفرق كبير لان جماعة الاخوان كانت مضللة وكانت تحول كل مؤسسات الدولة الى الاخونة وان مجلس الشعب كان الاداة التى كان يستخدمها الاخوان لتمرير قرارتهم مثلما حدث انهم كانوا يردون ارسال الجيش المصرى للحرب فى سوريا وكان هذا غباء سياسى منقطع النظير من مجلس الاخوان.

واشار وجيه إلى أن اداء البرلمان الحالى رغم كل الاعتراضات التى تحدث عند تمرير القونين داخل المجلس الا ان كل برلمانات العالم يحدث بها مثل ذلك، وأن المجلس الحالى يوجد به كثير من الاختلافات نتجة وجود عدد كبير من الائتلافات والتكتلات تحت القبة وان طريق الديمقرطية سوف يأخذ وقت طويل جدا لانه يجب تطبيق الديمقرطية على جميع مؤسسات الدولة.

وقال أكرم الألفى الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجة، إن جماعة الاخوان كانوا يحاولون السيطرة على كل سلطات الدولة.

وأضاف الألفى، أن تركيبة مجلس الشعب 2012 كان مختلفة كثير حيث ان التيار الاسلامى حاول الاستيلاء والهيمنة على مجلس الشعب متمثلا فى أعضاء جماعة الاخوان واعضاء التيار السلفى، الذى وصلت نسبة تمثيلهم داخل المجلس لاكثر من 70% وكان من السهل تمرير القوانين بسهولة من خلال الفصيل المهيمن على المجلس على عكس مجلس النواب الذي جاء بانتخابات حرة نزيهة من الشعب المصري.

واكد ان برلمان 2016 أمامه فرصة كبيرة لكى يصبح مثل البرلمان الايطالى الذي يوجد به تعددية ولايوجد به اغلبية واضحة، مشيرًا إلى أن هذا المجلس يوجد به عدد من التكتلات التى تقف على قضية معينة ثم بعد ذلك تفرق لتكون اغلبية جديدة فى قضية اخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة