فتح باب التقدم لأول حاضنة أعمال متخصصة في التكنولوجيا الخضراء والتغيرات المناخية بجامعة الأزهر

تحرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، على دعم كافة جهود، الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة. 

 

أعلن الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث عن فتح باب  التقدم لأول حاضنة أعمال تكنولوجية متخصصة في إيجاد حلول للتحديات المناخية و التكنولوجيا الخضراء  "رواق" بفرع جامعة الأزهر بأسيوط وهي إحدى سلسلة الحاضنات التكنولوجية "رواق" بجامعة الأزهر بالتعاون مع البرنامج القومي للحاضنات "إنطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بداية من اليوم وحتى 5 أغسطس 2023 م. 

وأوضح الدكتور محمود صديق أن هذة  الجهود تعد ثمرة التعاون بين جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. 

مشيرا إلى أن حاضنة رواق أسيوط هي الحاضنة الأولى من نوعها والتي تاتي تطبيقا للتوصيات التى أعلنها مؤتمر التغيرات المناخية COP 27  والذي استضافته مصر مؤخرا و نتاجا للتعاون المثمر بين جامعة الأزهر و أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مجال إنشاء الحاضنات التكنولوجية المتخصصة.

الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي بأسيوط والمشرف على الحاضنة قال إن وجود الحاضنة بفرع جامعة الأزهر بأسيوط يعكس حرص الجامعة على تقديم الدعم و الخدمات لجميع الراغبين في صعيد مصر حيث سيتم فتح باب التقدم لجميع رواد الأعمال و الشركات الناشئة للالتحاق بحاضنة الاعمال التكنولوجية رواق في دورة الاحتضان الاولي والمتخصصة في دعم الأفكار والابتكارات والشركات الناشئة لتقديم حلول للتحديات المناخية في مجالات الطاقة والمياه والزراعة والبيئة والتكنولوجيا الخضراء.

 

الدكتور محمد جلال عميد كلية الهندسة بقنا و مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال، أشار إلى أن حاضنة رواق بأسيوط هي الأولى من نوعها في الجامعات المصرية المعنية بالتحديات المناخية والتكنولوجيا الخضراء وهي تقدم أفضل برنامج احتضان يشمل دعم مالي مقدم من أكاديمية البحث العلمي يصل إلى ٣٠٠ ألف جنيه لكل فكرة أو شركة يتم احتضانها وهو أعلى دعم يوجد بالحاضنات في مصر لدعم ومساعدة رواد الأعمال والمبتكرين فى تحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى شركات ناشئة تقدم حلول تكنولوجية قابلة للتطبيق ويمكن تسويقها لحل المشكلات التي يعانى منها المجتمع في مجال التغيرات المناخية.