المغرب يعانى تبعات الزلزال المدمر.. جهود مضنية لدعم الضحايا وإعادة الإعمار

الأحد، 10 سبتمبر 2023 09:00 م
المغرب يعانى تبعات الزلزال المدمر.. جهود مضنية لدعم الضحايا وإعادة الإعمار

ليلة من أصعب الليالى التي مرت على المغاربة وبالتحديد في مدن الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان، الضحايا بالمئات والمصابين أضعاف أعداد الضحايا، مناطق بالكامل انهارت وأصبحت العائلات مشردة في الشوارع، تتدافع الأسر للابتعاد من المناطق ذات الكثافة السكانية والعمارات الشاهقة خوفا من أن تسقط على رؤوسهم، صراخ أطفال وعويل نساء وبكاء رجال، شباب يتدافعون لمحاولة مساعدة كبار السن قبل سقوط المنازل عليهم، طوارئ تعيشها البلاد، والعاهل المغربى يخرج ليعلن الحداد 3 أيام، المجتمع الدولى ينتفض من أجل دعم الشعب المغربى لمواجهة تلك الكارثة، السكان يحاولون استيعاب ما يحدث ولكن لن يستطيعون العودة للماضى والتجمع مع الأحباب الذين كانوا معهم منذ ساعات ولكن فقدوهم بسبب هذا الزلزال المدمر.

زلزال المغرب جاء بعد 7 أشهر من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وخلف آلاف الضحايا ودمر مدن بالكامل، عاش العالم حينها ذكريات صعبة وهو يرى مشاهد الدمار والأسر التي تخرج من تحت الأنقاض إما أموات أو ينازعون الموت، تمنى من رأى تلك الوقائع ألا يشاهدها مرة أخرى ولكن لم يكن يتوقع أن بعد 7 شهور فقط سنشهدها في دولة عربية وهى المغرب

 

قوة زلزال المغرب

وبحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني، يعتبر الزلزال الذي وقع ليلة السبت، بقوة 7 درجات ، وبصل قوته إلى 6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنه من أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق، خاصة أن أقوى الهزات الارتدادية التي تعرضت لها المغرب كانت 5.9 على مقياس ريختر، كما أنه بحسب الجيولوجيين المغربيين، فإن جميع المناطق المغربية شعرت بالزلزال، لأن طاقته تفرغت في عدد من المناطق مثل الرباط وطنجة وأغادير، وهذه نقطة إيجابية جيولوجيا، ومع ذلك لا بد من الاحتراز من الزلازل دائما وأخذ كل الاحتياطات، كما وقعت هزات ارتدادية على بعد 77 كيلومترا عن مدينة مراكش، لكنها أقل في القوة على مقياس ريختر.

 

جهود المغرب لاحتواء الأزمة

بعد حدوث الكارثة مباشرة، بدأت جهود المؤسسات المغربية لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والبحث عن الناجين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، فيما بدأت القيام تنصب في الشوارع من أجل استقبال الناجين الذين أصبحوا بلا سكن ومشردين، حتى لا يباتون ليالهم في شوارع المغرب، فيما نقل الجنود وعمال الإغاثة المياه وغيرها من الإمدادات إلى القرى الجبلية المنكوبة.

وبحسب مواطنين مغربيين، كان أسوأ الدمار الذي تسبب فيه الزلزال في المجتمعات الريفية الصغيرة التي يصعب على فرق الإنقاذ الوصول إليها بسبب التضاريس الجبلية الوعرة، فيما محيت قرية "أمرسكان" بالكامل نتيجة الزلزال المدمر الذي حدث في الساعات الأولى من صباح السبت.

في صباح يوم الأحد بعد يوم من الزلزال، وجه ملك المغرب، محمد السادس، بتشكيل لجنة وزارية لإعادة بناء المنازل المدمرة، حيث أعلن الديوان المغربي، وفقا لما نقلته القناة، بأنه سيتم التكفل فوريا بالأشخاص دون مأوى، كما أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع عدد المصابين إلى 2059 شخصا.

 

صحفى مغربى يكشف تفاصيل كارثة الزلزال

حاولنا الوقوف على حجم الكارثة التي ألمت بالشقيقة المغرب، حيث كشف الصحفى المغربى، محمد السوسى حجم معاناة المغربيين من هذا الزلزال المدمر، قائلا إنه حاليا أصبحت الأمور أكثر وضوحا بالنسبة للسلطات المغربية، من حيث عدد القتلى تجاوز الـ2000 قتيلا وضعف الرقم من الجرحى، إضافة إلى دمار كبير جدا في المباني خاصة بالمناطق القروية المحيطة ببؤرة الزلزال.

وفي تصريحات خاصة من المغرب، يضيف "محمد السوسى "، إن هناك حالة استنفار شامل من مختلف الأطقم الصحية وفرق الانقاذ التابعة لمختلف المصالح الأمنية والقوات المسلحة، هذه الأخيرة التي تسخر طائرات الهليكوبتر لنقل الجرحى إضافة إلى الدرونات لتطويق وإحصاء الأماكن المتضررة حتى تصل لها وحدات الوقاية المدنية بالسرعة المطلوبة.

ويتابع قائلا: "ملك البلاد العاهل المغربى محمد السادس، ترأس خلية أزمة أعلن في نهاية اجتماعها معه، عن سلسلة من الخطوات العملية للتكفل بالمنكوبين وضمان إيوائهم وتغذيتهم، إضافة إلى تخصيص ميزانيات لإعادة إعمار وترميم المباني بالمناطق المدمرة فضلا عن إجراءات أخرى مستعجلة تهدف تطويق حجم الكارثة والتخفيف من آثارها".

وحول الجهود التي يبذلها سكان المغرب لدعم ضحايا المناطق التي تعرضت للزلزال المدمر يقول محمد السوسى :"على المستوى الشعبي هناك تضامن وتكافل هائل بين المواطنين من طنجة إلى الكويرة حيث امتلأت مراكز تحاقن الدم والمستشفيات بآلاف المتبرعين إضافة إلى الإعلان عن توجيه مئات القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية من مختلف مدن المملكة للمناطق المنكوبة، والصورة بعد ساعات من الفاجعة أصبحت أكثر وضوحا وسبل التدخل لتطويقها وجبر أضرارها أصبحت مسألة وقت رغم استمرار المخاوف من هزات أرضية جديدة".

 

حجم الأضرار في المدن المغربية

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سعينا للوصول إلى أحد المسئولين في المدن التي تعرضت للزلزال، لذلك تواصلنا مع "رضوان جخا" رئيس منظمة مجلس شباب إقليم ورزازات، الذي أكد أن قوة زلزال الحوز الذي لم تشهده المملكة المغربية منذ حوالي قرن من الزمن خلّف خسائر فادحة كما تابعت ذلك كل دول العالم، وقد أسفر هذ المصاب الجلل عن 2012 حالة وفاة مرشحة للأسف الشديد للارتفاع نظرا لتزايد عدد الحالات الحرجة إذ نتحدث عن أزيد من 1400 حالة حسب الاحصائيات الرسمية، وقد أبرزت هذه الإحصائيات المحيّنة عن 41 حالة وفاة رحمة الله عليهم بإقليم ورزازات، أمّا في مايخصّ أضرار البنى التحتية فقد تجلت في تعرض العديد من المنازل لأضرار متفاوتة بين هدم كلي وجزئي".

وبشأن تلاحم وتآزر الشعب المغربى لمواجهة تلك الكارثة، يضيف رئيس منظمة مجلس شباب إقليم ورزازات، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ، من المغرب :"بالتأكيد في مثل هذه الفواجع تظهر قصص إنسانية عظيمة ،تجلتّ في التلاحم والتآزر المجتمعيين المعروفين لدى المغاربة قاطبة، لا ننسى كذلك الإيمان القوي بالقدر والصبر الشديد الذي أبانت عنه فئات مجتمعية عديدة فقدت أفراد أسرتهم بالكامل أو معظمهم، لكن مع كل ذلك أبانت عن صبر منقطع النظير".

وبشأن التضامن العربى لدعمهم لدولة المغرب يقول "رضوان جخا" :" كما أكد على ذلك الملك محمد السادس خلال جلسة عمل خصصت لبحث الوضع في أعقاب الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، حيث ثمّن الملك ونوّه بالتضامن الدولي للدول الصديقة  والشقيقة للمملكة المغربية.

وحول رسالته للدول التي أعلنت تضامنها مع المغرب قال رضوان جخا :"كشاب مدني مغربي أوجه رسالة شكر وتقدير لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي عبّرت عن استعدادها لتقديم المساعدة للمملكة المغربية في هذه المرحلة الاستثنائية، كما ندعوا المجتمع الدولي لتكثيف المجهودات وتبني رؤى استشرافية خاصة مع توالي الهزات الأرضية بشكل متكرر بمختلف بقاع العالم، وهذه الرؤى إن توَفرت فسَتُشكل بالطبع إطارا وآلية دولية لمكافحة تداعيات الزلازل، أو على الأقل التقليص و التخفيف من آثارها المُدمّرة".

وبشأن جهود المملكة من أجل مواجهة الكارثة ودعم الناجين، يقول رئيس منظمة مجلس شباب إقليم ورزازات :"فيما يتعلق بتدبير بلادنا لهذه المرحلة الدّقيقة والإستثنائية فقد اتّسمت بالرّزانة والسرعة في التّدخّل، فالملك محمد السادس، أشرف شخصيا منذ الوهلة الأولى من خلال تعليماته السامية لكافة مؤسسات الدولة للعمل والتنسيق التشاركي بين مختلف القطاعات المعنية بتدبير هذه الظرفية على غرار القوات المسلحة الملكية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات الإقليمية ووزاتي الداخلية والصحة".

ويضيف أن الكل مجنّد ومعبأ لتنفيذ التعليمات الملكية، وهذا ما نلاحظه ونستشفّه عبر تدخلات السلطات الإقليمية بمختلف المناطق المتضررة على غرار إقليم ورزازات، هذا الأخير شهد تجنّد السلطات المعنية ميدنيا لإنقاذ المتضررين ونقلهم إلى المراكز الصحية على وجه السرعة رغم تضاريس ورزازات المعروفة بطابعها الجبلي الوعِر، وفي نفس الإطار لا ننسى الدور المحوري لفعاليات ومنظّمات المجتمع المدني والساكنة، حيث تجلّى ذلك من خلال تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لساكنة المناطق المتضررة، كما عمل الفاعلون المدنيون إلى جانب السلطات على توفير المساعدات الإنسانية والاجتماعية لأسر المناطق المتضررة، ولن تفوت هذه المناسبة دون التنويه بالتضّامن العظيم الذي أبانَ عنه المغاربة عبر عمليات التبرع بالدم، لِترسم بذلك ملحمة وطنية مغربية سيخلدها التاريخ".

 

أبرز احتياجات الشعب المغربى بعد وقوع الكارثة

ويكشف "مانع البشير"، الكاتب المغربي، صورة أكثر وضوحا من الأضرار التي نجمت بقرى ومدن المغرب جراء الزلزال، حيث يؤكد أن أكثر المناطق تعرضا للأضرار هي القرى التابعة لإقليم الحوز التابع ترابيا لمراكش، نظرا لهشاشة المنازل وقدمها واستعمال مواد بناء بسيطة كالطين والخشب، سكان هذه المناطق فقراء يعتمدون على الفلاحة والسياحة.

ويضيف الكاتب المغربى، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من المغرب، أن ما يجعل وصول فرق البحث والانقاذ والمواد الغذائية والأدوية أمرا ليست سهلا هو صعوبة الوصول إلى هذه المناطق المنكوبة لأنها مناطق جبلية يصعب الولوج إليها نظرا لوعورة المسالك الطرقية، أما أغلب المدن الأخرى المجاورة في المجال الحضري فلم تتعرض لخسائر كثيرة في الأرواح، وهناك فقط بعض الخسائر المادية إثر تشقق بعض البنايات السكنية والتجارية والصناعية.

ويوضح أن هناك بعض القرى التي اختفت تماما ولم يصمد فيها أي بيت أمام شدة هذه الهزة الأرضية، بينما في مناطق أخرى يختلف الأمر، حيث إن هناك بعض المنازل التي قاومت الهزة مما يعني نجاة العديد من سكانها، وقد يبلغ عدد الأسر المشردة الالاف خصوصا في القرى.

وحول احتياجات المغرب في الوقت الراهن في ظل وقوع تلك الكارثة يقول مانع البشير :"هناك حاجة إلى الأغذية والأدوية والمستشفيات الميدانية وخيام تأوي الأسر المشردة ومساعدة في إعادة بناء المنازل قبل فصل الشتاء والذي يعرف بدرجة حرارة منخفضة للغاية قد تصل الى درجة تحت الصفر".

 

تضامن عربى لدعم المغرب

بعد ساعات من وقوع الكارثة، انتفض المجتمع الدولى لدعم المغاربة لمواجهة تداعيات هذا الزلزال المدمر، حيث أعربت مصر عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة بعد وقوع الكارثة مباشرة، وأكدت مصر عبر بيان وزارة خارجيتها تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومةً وشعبًا، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين.

من جانبها الإمارات ، وبحسب وكلة الإمارات الرسمية، سارعت أبو ظبى لتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال، وتقديم كافة أشكال الدعم، حيث جاءت تلك الخطوات بتوجيه من رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع الإمارات والمغرب.

الكويت هي الأخرى أطلقت الكويت حملة إغاثية طارئة لمتضرري الزلزال في المغرب، عبر وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الهلال الأحمر المحلي، ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية، فقد جاء ذلك بتوجيهات من أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الصباح، بتجهيز كافة المستلزمات الإغاثية المطلوبة لمواجهة تداعيات الزلزال.

كم أكدت وكالة أنباء البحرين الرسمية، أن المملكة البحرينية قدمت مساعدات إغاثية عاجلة وتقديم كافة أشكال الدعم للمتضررين من زلزال المغرب انطلاقا من الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين، فيما أرسلت قطر،  فرق إنقاذ ومساعدات طبية عاجلة، وذلك لدعم جهود الإغاثة جراء الزلزال الذي ضرب عدة مدن وأقاليم مغربية.

وبالنسبة للدول المجاورة، سنجد إعلان الجزائر فتح مجالها الجوي المغلق أمام الرحلات التي تنقل مساعدات إنسانية للرباط، كما قالت السلطات الجزائرية :"أعددنا مخططا طارئا للمساعدة في حال قبول المغرب، كما عرضنا إرسال فريق إنقاذ من 80 متخصصا إلى المغرب، وكذلك إرسال فريق للحماية المدنية وآخر طبي إلى المغرب".

وكذلك أعلنت وزارة الداخلية التونسية، إرسال فرق من الحماية المدنية إلى المغرب لدعم جهود البحث والإنقاذ، فيما أعلنت وسائل إعلام مغربية: وصول فريق إنقاذ فرنسي من المتطوعين إلى المغرب.

 

انتفاضة دولية للوقوف بجانب المغرب وإيصال المساعدات

المجتمع الدولى انتفض هو الأخر لمساعدة المغرب في التصدي للكارثة، بعدما أرسل قادة الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي، بجانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، برسالة الى العاهل المغربي، قالوا فيها إننا بصفتنا أصدقاء للمغرب وشركاء له، مُستعدّون لمساعدتكم بكل الطرق الممكنة، ونشعر بحزن عميق جراء التبعات المدمّرة لهذا الحدث المأسوي ونعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب المغربي.

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، استعداد المجلس لدعم المغرب، كما أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، استعداد الكتلة لتقديم مساعدات للمغرب، فيما صدر بيان دولي على هامش قمة العشرين، أعربوا فيه عن تضامنهم الكامل مع المغرب.

من جانبه قال فرانشيسكو روكا، رئيس وحدة الكوارث بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إن الاتحاد أرسل فرقا إلى المغرب ونواصل العمل رغم التحديات، مضيفا خلال مؤتمر صحفى، أن فرص الوصول إلى أشخاص أحياء تحت الأنقاض بالمغرب تقل شيئا فشيئا.

وأضاف رئيس وحدة الكوارث بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أنه تم إيصال مساعدات إلى المغرب من العديد من الدول العربية، متابعا :"أولويتنا تأمين الخدمات الطبية والإسعافية وإيواء المشردين بالمغرب".

كما أرسلت السلطات الإسبانية، فرق للمشاركة في تقديم المساعدات الطارئة إلى المغرب، عبر ميناء طنجة، حيث وصل فريق إغاثة تابع لمؤسسة إسبانيا، أمس السبت، لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة المستمرة.

من جانبها أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها على استعداد لتقديم دعم كبير في مجالات البحث والإنقاذ والمساعدة الطبية، حيث أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أنها على اتصال وثيق مع المسؤولين المغاربة ومستعدون لتقديم المساعدة».

الصين هي الأخرى تحركت لدعم الشعب المغربى، حيث يقول نادر رونج، المحلل السياسى والإعلامى الصينى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من بكين، إن الصين بذلك جهودا كبيرة لدعم مكافحة الزلزال، وفور وقوع الزلزال في قرى ومدن المغرب، أعربت دولة الصين عن تضامنها مع الشعب المغربي، وأرسل الرئيس الصيني رسالة التضامن إلى الملك المغربي، وتحركت البعثة الطبية الصينية إلى المغرب للتواجد في المنطقة المنكوبة والقيام بإنقاذ الأرواح.

 ويضيف المحلل السياسى الصينى، أن الصليب الأحمر الصيني قدم مبلغ مائتي ألف دولار للمساعدات العاجلة للهلال الأحمر المغربي لمساعدة المنكوبين، وكذلك أكدت الحكومة الصينية بأنها ستبذل كل جهودها لمساعدة المغرب لمكافحة الزلزال.

آثار التدمير بسبب زلزال المغربآثار التدمير بسبب زلزال المغرب

 

أثار الدمار في المغربأثار الدمار في المغرب

 

آثار دمار زلزال المغربآثار دمار زلزال المغرب

 

آثار زلزال المغربآثار زلزال المغرب

 

الدمار بسبب زلزال المغربالدمار بسبب زلزال المغرب

 

الزلزال يدمر المبانى في المغربالزلزال يدمر المبانى في المغرب

 

انتشال الجثث بسبب زلزال المغربانتشال الجثث بسبب زلزال المغرب

 

انتشال ضحايا زلزال المغربانتشال ضحايا زلزال المغرب

 

تصدع المبانى في المغربتصدع المبانى في المغرب

 

تصدع مبانى بسبب زلزال المغربتصدع مبانى بسبب زلزال المغرب

 

خيم لاستقبال المتضرين من الزلزالخيم لاستقبال المتضرين من الزلزال

 

دمار في المغرب بسبب الزلزالدمار في المغرب بسبب الزلزال

 

دمار مبانى المغربدمار مبانى المغرب

 

زلزال المغربزلزال المغرب

 

ضحايا زلزال المغربضحايا زلزال المغرب

 

قوات مغربية تساعد المتضررين من الزلزالقوات مغربية تساعد المتضررين من الزلزال

 

قوات مغربية تنتشل جثث ضحايا الزلزالقوات مغربية تنتشل جثث ضحايا الزلزال

 

مبانى مدمرة في المغربمبانى مدمرة في المغرب

 

محاولات إسعاف ضحايا زلزال المغربمحاولات إسعاف ضحايا زلزال المغرب

 

محاولات إغاثة المتضررين من المغربمحاولات إغاثة المتضررين من المغرب

 

مدن مدمرة بسبب زلزال المغربمدن مدمرة بسبب زلزال المغرب

 

مساعدات تصل المغربمساعدات تصل المغرب

 

مساعدات لضحايا زلزال المغربمساعدات لضحايا زلزال المغرب

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة