وزير أوقاف سوريا لـ "صوت الأمة": أطالب العالم بتضافر الجهود لمواجهة تحدى الفضاء الإلكترونى والإرهاب الفكرى أسوة بالتجربة المصرية

الإثنين، 11 سبتمبر 2023 04:34 م
وزير أوقاف سوريا لـ "صوت الأمة": أطالب العالم بتضافر الجهود لمواجهة تحدى الفضاء الإلكترونى والإرهاب الفكرى أسوة بالتجربة المصرية
منال القاضي

قال الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد، وزير الأوقاف والشؤن الإسلامية في سوريا: "إننا نواجه تحد كبير، فقد بدأنا متأخرين فى مناقشة تحديات الفضاء الإلكترونى، وإذا كانت وزارة الأوقاف المصرية واجهت التحديات بالمناقشة فى هذا المجال، عن طريق المؤتمر الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني، فإنه يتعين على جميع المؤسسات الدينية والإسلامية والشرعية في الدول العربية وجميع دول العالم، أن تتضافر جهودهم لمواجهة تحديات الفضاء الإلكترونى".

جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، يومي الـ 9 و الـ 10 من شهر سبتمبر الجاري، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال وزير الأوقاف والشؤن الإسلامية في سوريا، في تصريح خاص لـ "صوت الأمة": "نحن فى سوريا واجهنا حرب عصابات إرهابية، نتيجة لأصحاب الفكر المتطرف الذين جاؤا ليمنعوا الحق بالباطل، والعكس".

وتابع: "نحن فى سوريا، نلتمس العمل فى هذا المجال، فقد تقدمنا فى مجال الفضاء الإلكترونى، وانتصرنا على الإرهاب وواجهنا حرب العصبات الإرهابية، على مدار 12 عاما على التوالى، كما واجهنا تكفيرهم وتحريمهم لما أحله الله، وخضنا ضدهم حرب كبيرة، نتجة لسوء استخدام الفضاء الإ لكترونى ونشر معلومات خاطئة عن الإسلام الصحيح، ولذلك نحن في سوريا، سيرنا خطوات واسعة فى مثل هذا الاتجاه، كما أنه أصبح لدينا مركز الشام للدراسات الإسلامية  لتدريب الأئمة، لمواجهة الفكر المتطرف، كما نتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لتدريب الأئمة، وأخيرا أطالب جميع الدول العربية والإسلامية، بالتعاون معا ضد الحرب الإلكترونية ومواجهة الفكر المتطرف".     

وقال: "أهم توصية خرجت من أعمال مؤتمر الأوقاف المصرية، كانت إنشاء كلية خاصة لتدريب الأئمة على استخدام الفضاء الإلكترون، ومؤسسات ومعاهد تعلمية لدراسة الذكاء الاصطناعى ومراقبة الفضاء الإلكترونى، من خلال مؤسسات إسلامية تتابع وتراجع كل ما ينشر، وإنزال النصوص القرآنية كما جاءت من عند الله، ونشر الوسطية وسماحة الإسلام ومطابقتها للواقع وليس كما كانت فى الماضي، من أجل تصحيحه وليس كما كنا نعيش فى السابق، وقبل وصوله إلى الناس، ما أدى إلى خراب المجتمعات بالأفكار الهدامة وغير المطابقة للإسلام أو لأى شرائع سماوية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق