حكاية وطن.. وثيقة للتاريخ ترصد 9 سنوات من السير على جسر الحلم والعمل (ملف)

السبت، 07 أكتوبر 2023 07:00 م
حكاية وطن.. وثيقة للتاريخ ترصد 9 سنوات من السير على جسر الحلم والعمل (ملف)

- 3 أضلاع للحكاية قاعدتها دولة قوية وشعب صامد ومكافح وفى القمة رئيس خطط لمستقبل يحقق لنا حياة كريمة

- الثلاثة أضلاع تصدوا للماضى بكل مآسيه وحولوا مصر من "لقمة سائغة" إلى جمهورية جديدة ومشروع قومي شامل 
 
فارق كبير بين البناء والهدم، الأول يستغرق سنوات طويلة وجهود وأموالاً ضخما وفكر وتخطيط، والثانى لا يحتاج سوى لقرار خبيث، لهدم كل ما تم بنائه.. هذا كان ملخص "حكاية وطن" عاش سنوات طويلة، تتلاقفه الأيادى الداخلية والخارجية العابثة، التي لا تريد لهذا الوطن أن ينهض او يكون له شأنه، فكان قرار الهدم سابق لقرار البناء، وكانت السنوات السابقة ل2014، شاهدة بل مليئة بالكثير من التفاصيل الكاشفة لكيف ينظر البعض لهذا الوطن، وكيف كانوا يعتبرونه "لقمة سائغة"، فقد كانت الفوضى عارمة ومنتشرة في كل مكان، والهدف كان واضحاً، الا يقوم هذا الوطن، وليبقى دوماً في عثرته.
 
لكن تغير الحال تماماً بعد 2014.. لم يتغير الحال سريعا بطبيعة الجال، بل احتاج لكثير من الجهد والعمل والمثابرة، وأيضاً دماء وارواح ضحت من أجل أن يواجه هذا الوطن، كل هذه الحجم من المؤامرات.. ويتواصل هذا الجهد والعمل، ليقوم هذا الوطن من عثرته، وينهض إلى جمهورية جديدة، يستحقها شعب هذا الوطن.
 
هذه هي حكاية وطن أسمه "مصر"، وحكاية صمود وتحمل شعب أسمهم "المصريين"، وحكاية قائد استدعاه الشعب ليكون معه البوصلة إلى المستقبل، قائد أسمه "عبد الفتاح السيسى".
 
هذه هي الحكاية، بأضلاعها الثلاثة" دولة وشعب ورئيس، تصدوا للماضى بكل مأسيه، وخططوا لمستقبل يليق بهذا الوطن، ويحقق لنا جميعاً حياة كريمة.
 
ثلاثة أيام، عاشها المصريين الأسبوع الماضى، وهم يتابعون فعليات مؤتمر "حكاية وطن"، الذى كان مكان انعقاده دلالة مهمة، فهنا العاصمة الإدارية الجديدة، التي ظلت لعقود حلماً يراود المصريين، لكنها اليوم باتت واقعاً نعيشه، ومنها ومن قلبها عايشنا جميعاً حكاية وطن، بدأت بسرد وقائع ما حدث في الماضى، وهى وقائع أليمة، عانينا منها جميعاً، ولابد أن تبقى حاضرة في أذهاننا، لنعلم كل يوم، أين كنا، وأين نحن الأن.
 
حكايات كثيرة، مليئة بالتضحيات، والأحداث التي كانت كفيلة بإنهاء دول لم تقف على حالها حتى الآن، لكن الله منح مصر القوة لكى تبقى صادمة، ووهبها قائد انتشل هذا الوطن من الوحل الذى صنعته الفوضى والجماعة الإرهابية، لتبقى مصر غارقة فيه، لكن الله أبى ذلك، وحقق لمصر وشعبها ورئيسها النهضة التي تستحقها مصر.
 
قالوا في المؤتمر أنه حصاد تسع سنوات من إنجازات الدولة المصرية في كل مناحي الحياة لخدمة المواطن المصري، للوصول إلى التقدم الذي وصلت إليه دول مثل اليابان وكوريا والصين والهند وألمانيا وماليزيا، التي لم تصل إلى هذا التقدم والنجاح بين يوم وليلة.
 
وقالوا عنه إنه تذكرة بماضى كان أليم، وبشعب صمد ومؤسسات دولة تصدت ونجحت.
 
وقالوا عنه أنه نظرة لمستقبل، لا يجب أبدأ أن تغفل الماضى، بكل ما يحمله من أحداث ووقائع.
 
قالوا عنه الكثير، لكنه يبقى دوماً حكاية وطن، ووثيقة ستظل خالدة في ذاكرة الأمة، لسنوات وقرون طويلة، لانها نتاج تجربة مصرية خالصة، تستحق أن تروى لأجيال.
 
حكاية وطن عاش خيطاً رفيعاً بين الرؤية والأمل والانجاز، حيث تبلور الحلم القومي لشعب في مشروع قومي شامل تمتد مساحته وعمقه وتأثيره بقدر طموح الشعب وقدراته ورصيده الحضاري والإنساني، وفي القلب منه قوة الإرادة والصبر المستمد من صلابة معدن أبناءه.
 
هنا اصل الحكاية التي نعيد سردها لكى تكون حاضرة أمامنا على مر الزمان والتاريخ..
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق