جرائم هزت مصر.. 3 لصوص يغتصبون عروس ليله زفافها.. مدرس يستدرج تلميذة لمعاشرتها بمنزله..بائع يضع عصا فى مؤخرة طالب أمام المارة.. هتك عرض فتاة داخل جامعة عين شمس..ومأساة فتاة إمبابة التى اغتصبها 7 أشخاص

الخميس، 28 يناير 2016 05:55 م
جرائم هزت مصر.. 3 لصوص يغتصبون عروس ليله زفافها.. مدرس يستدرج تلميذة لمعاشرتها بمنزله..بائع يضع عصا فى مؤخرة طالب أمام المارة.. هتك عرض فتاة داخل جامعة عين شمس..ومأساة فتاة إمبابة التى اغتصبها 7 أشخاص
صورة تعبيرية
عبير صادق

من أبشع الجرائم التى لا تغفر ولا تنسي، الإغتصاب وهتك الأعراض، مرفوض أى تبرير أو عذر، فلن يعود ما تم إهداره، حتى وإن كان اخلل اجتماعي ونفسي وراء هذه النوعية من الجرائم والإدمان الذي انتشر بين الشباب يدمر فى المجتمع وقضي علي الأخلاق.

ذئاب بشرية تسرع لتنقض علي فريستها دون دين ولا مخافة الله، والتهاون معهم جعل هذه الجريمة تنتشر لأقصي الحدود والإحصائيات أثبتت أن المجتمعات وخاصة الشرقية، وتعانى النساء من إساءات نفسية وجسدية نتيجة التحرش والإغتصاب الذي تقع ضحيته وتفتك بها أنياب الذئب المغتصب، ويمتنع أغلبهم عن الإبلاغ عن حادثة الاعتداء.. وترصد «صوت الأمة»، أبرز جرائم الإغتصاب التى هزت مصر:

-فتاة التحرير

حادثة فتاة التحرير، التى تم اغتصابها عشية الاحتفال بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي هزت المجتمع المصري لبشاعتها، حيث أن الذئاب التي قامت بالإعتداء علي فتاة التحرير فعلت فعلتها البشعة وسط تجمع كبير وفي ميدان عام انساقوا خلف غرائزهم الحيوانية دونما أدي اعتبار لقيم المجتمع الذي يعيشون فيه.

-فتاة إمبابة

-حادثة "فتاة امبابة"، التي اغتصبها سبعة رجال، والحكاية أن المرأة وزوجها كانا لدى محاميهما في مكتبه بشأن قضية لهما وعند نزولهما مع المحامى ليلًا خرج عليهم سبعة رجال اختطفوا السيدة وأخذوها في "عشه" وتناوبوا اغتصابها حتى الصباح.

وبرغم بشاعة الحادثة إلا أن الإعلام لم يتحمس لفتاة إمبابة كما فعل مع فتاة المعادى، ولزمت الصحف الصمت، وصدر الحكم بسبع سنوات لكل منهم برغم أن الحالة الثانية كانت أخطر وأقسى.

-فتاة العتبة

-أما القضية الثالثة فقد كانت قضية "فتاة العتبة" في عام 1992، حيث كانت الفتاة تنتظر الأوتوبيس فى موقف العتبة وأثناء الهرج والمرج الذي يحدث عند قدوم الأوتوبيس، حيث نزع ثيابها أحد فصرخت وسقطت على الأرض وسقط فوقها بعض الركاب الذين هموا باغتصابها، وأصبح جسدها مباحًا للجميع.

- بعد ثورة 25 يناير عادت حوادث الإغتصاب بصورة أكثر شراسة وجرأة، بشكل أعاد للأذهان جرائم سابقة، واستخدمت التجمعات الكبيرة في الميادين المختلفة وأماكن التظاهرات لهذا الغرض "على طريقة فكرة الحلقة الدائرة حول الفتاة "، ولعل أول حالة تحرش جنسي في غضون ثورة يناير كانت يوم تنحي مبارك وكانت من نصيب مراسلة صحفية أجنبية، وتوالت حالات التحرش تباعًا وبشكل جماعي حتي أن الأطراف السياسية كانت تستخدم تلك الحيلة للحد من مشاركة المرأة في التظاهرات المختلفة.

- 3 لصوص يغتصبون عروس ليله زفافها

ثلاثة لصوص لا يعرفون معنى كلمة ضمير.. او رحمة انقضوا على عروسين ليلة زفافهما بالأسلحة النارية والبيضاء فى شبرا الخيمة، وقيدوا حركة العريس وهددوه بقتله وقتل عروسه اذا قاوم، وقف العريس فى صمت اكتفى بتوجيه التحذير لهم اذا اضروا بعروسه، فتح باب شقته، كمموا فم العريس بشريط لاصق ثم تناوبوا الاعتداء على العروس امام زوجها الذي اصابته حالة من الهيستيريا الجنونية وأثناء مقاومته طعنه احد اللصوص بسكين فى بطنه فسقط وسط بركة من الدماء ثم قاموا بسرقة ذهبها وفروا هاربين كما سرقوا اربعة الاف جنيه.

وما إن انصرفوا حتى تحاملت العروس على نفسها واستنجدت بالجيران الذين قاموا بابلاغ الشرطة. واستطاعت العروس الادلاء بأوصاف المتهمين. وكثفت المباحث تحرياتها حتى تم القبض على العاطلين الثلاثة.

-هتك عرض بنت داخل جامعة عين شمس

تقدم "عرب. ا"، 55 سنة، ببلاغ للمستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، ضد سودانى حاصل على الجنسية الهولندية، يتهمة فيه بهتك عرض ابنته فى عين شمس. وذكر أنانته وتدعى "ر.ع"، 19 سنة، طالبة بجامعة عين شمس، أثناء عودتها من الجامعة فى الساعة الخامسة مساء، فوجئت بعد فتحها بوابة العمارة بأن الأسانسير تم سحبه للدور السابع، مع العلم أنه يقطن فى الدور التاسع بالعمارة، فاضطرت الابنه إلى الصعود على السلم.

وأوضح البلاغ بعد وصول المجنى عليها إلى الدور السابع المحتجز فيه الأسانسير، قررت الذهاب للأسانسير لغلق بابه جيدا وفجأة خرج شخص يدعى "نجيب.م.ا"، سودانى حاصل على الجنسية الهولندية، فقام بمحاولة شل حركتها ووضع يده على فمها حتى لا تتمكن من الاستنجاد أو الصراخ وحتى لا يفتضح أمره، فسقطت المجنى عليها على الأرض وظل يجر فيها حتى باب شقته. وأضاف البلاغ، أن المجنى عليها نجحت فى إنقاذ نفسها من أيدى المشكو فى حقه، حيث إنها تمارس لعبة الـ"جودو"، وعلى الفور توجهت مسرعة إلى الشقة لإخبار أهلها، وبعد علمهم بالأمر نزل والد المجنى عليها إلى شقة المشكو فى حقه، إلا أن المشكو فى حقه فر هاربا بعد رؤيته والد المجنى عليها.

-اغتصاب تلميذة بالصف السادس الابتدائي

أبلغت "جيهان.ع" 39 عاما مدرسة ووالدة الطفلة "ى.ش.ف" البالغة من العمر 6 سنوات تلميذة بالصف الأول الابتدائى بمدرسة ابتدائية بقرية ميت أبو غالب، وكذلك بلاغ "أمل.س.ع" 36 سنة حاصلة على ليسانس آداب والدة الطفلة "إ.أ.م" 6 سنوات تلميذة بالصف الأول الابتدائى بذات المدرسة ضد "مجدى.أ.ع" 52 سنة مدرس بذات المدرسة و"مصطفى.م" 43 سنة سائق بذات المدرسة ومقيمان بدائرة المركز، باستدراج ابنتيهما وهتك عرضهما داخل المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسى وإحداث ما بهما من إصابات نتيجة ذلك التعدى. وقامت قوة من شرطة كفر سعد بإشراف العميد مصطفى سليم مأمور المركز بضبط المتهمين وبمواجهتهما أنكرا ما نُسب إليهما، فتحرر عن ذلك المحضر رقم 4804 جنح مركز شرطة كفر سعد لسنة 2015.

-بائع يغتصب طالب 18 عاما

-قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عاصم عبد الرحمن الجوهرى، يوم أمس الخميس بمعاقبة "بائع متجول" بالسجن المشدد 3 سنوات، لاتهامه بهتك عرض "طالب" بسبب نشوب مشاجرة بينهما. واتهمت النيابة العامة فى القضية رقم 871 لسنة 2014 جنايات الأزبكية، " محمود.ر.م "، بائع ملابس متجول، لأنه فى غضون 2013، هتك عرض المجنى عليه "إسلام.ز.ح" يبلغ من العمر 18 سنة، وكان ذلك بالقوة، بأن جرده من ملابسه بعد نشوب مشاجرة بينهما بعد الخلاف على ثمن البضاعة "ملابس" المتفق عليها بينهما، الأمر الذى أدى إلى اعتداء البائع على المجنى عليه، عن طريق وضع عصا فى مؤخرته، ما أدى لهتك عرض المجنى عليه.

-الطفله زينة

لا ننسي الطفلة البريئة زينه، ذات الـ 5 أعوام التي تعرضت للاغتصاب على يد ابن راقصة وابن بواب وحينما صرخت طلبًا للمساعدة ألقوها من الطابق الحادي عشر الراقصة استصدرت شهادة لابنها بأنه مريض عقليًا، وابن البواب نفى التهمة في حين أثبت الطب الشرعي شذوذ الاثنين.

-عرض الإعلامي وائل الإبراشي تقريرًا مصورًا عن فتاة الشرقية التي تعرضت للاغتصاب على يد أربعة ذئاب بشرية.

وروت ضحية الاغتصاب، خلال التقرير الذي عُرض ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، تفاصيل الواقعة قائلة: «كنت بمفردي داخل المنزل، بعد خروج والدي ووالدتي للعمل بالحقل، وفوجئت بأربعة شباب من القرية يطرقون باب المنزل».

وأضافت: «رفضت فتح الباب، فقام المتهم بكسر الباب، ورش مادة مخدرة على وجهي، فشعرت بحالة إغماء، وبعدها اكتشفت اغتصابي».

في مأساة متكررة لا رادع لها يتواصل مسلسل الإجرام والتعذيب في حق الأطفال المصريين بعد اغتصاب أب لأطفاله الثلاثة في محافظة الشرقية في مشهد مأسوي.

وروى أحد الأطفال ضحايا الاغتصاب على يد والدهم أنه تعرض للاغتصاب على يد والده بعد أن أغلق أبواب الشقة والنوافذ وبدأ في توجيه مجموعة من الألفاظ الجنسية له لكن الطفل نهره وهو ما دفع الأب للاعتداء عليه عنوة على الرغم من استغاثة الطفل.

بينما أكدت الطفلة التي تعرضت لنفس الجريمة من والدها أن والدها أعتاد القيام بأمور سيئة ومهينة في حقها على حد وصف والدتها التي شرحت للبرنامج الكلمات التي كانت تنطقها.
بينما رفضت الأخت الكبرى للأطفال التي تعرضت للاغتصاب الظهور في برنامج مصر الآن على الإطلاق نظرا لحالتها النفسية والبدنية السيئة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة