محطات التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين (تسلسل زمني)

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 12:00 ص
محطات التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين (تسلسل زمني)
أحمد سامي

شهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ حرب 67 عدة خطط سلام ومفاوضات، منذ مؤتمر مدريد 1991، لكنها توقفت بفعل التعنت الإسرائيلي ومواصلة الاستيطان الذي طالب مجلس الأمن الدولي في ديسمبر 2016 بوقفه.
 
ومرت عملية التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعدد من المحطات، دون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق، فيما يلي تسلسل زمني للمحطات الرئيسية في هذه العملية منذ عام 1967؟
 
مؤتمر "مدريد" عام 1991
بعد أربع سنوات من الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987، جاء مؤتمر مدريد برعاية واشنطن وموسكو كمحاولة لإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية من خلال مفاوضات، تشمل إسرائيل وفلسطين وكذلك بعض الدول العربية، مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا، وقد جمع الفلسطينيين والإسرائيليين للمرة الأولى. لكنه لم يتوصل إلى اتفاق، لكنه أسس لبدء مفاوضات فيما بعد
 
اتفاقية "أوسلو" عام 1993
تعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها بتاريخ 13 سبتمبر 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وشكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة نقطة فارقة في شكل العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. 
نصت على إنهاء عقود من المواجهة والنزاع بين الجانبين، والاعتراف بحقوقها المشروعة والسياسية المتبادلة، وتناولت هيكلة وتكوين السلطة الفلسطينية، ونصت على ان هدف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إقامة سلطة حكم ذاتي انتقالية فلسطينية ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
 
وفق الاتفاقية فإن الفترة الانتقالية لا تتجاوز 5 سنوات وتؤدى إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراراي مجلس الأمن 242 الذى نص على انسحاب إسرائيل من الاراضي المحتلة عام 1967، والقرار 338 والخاص بوقف أطلاق النار بين العرب وإسرائيل
 
اتفاقية "أوسلو 2" عام 1995
بعد عام ونصف من محادثات "أوسلو 1"، وقع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين اتفاقا انتقاليا جديدا بالقاهرة، أطلق عليه "أوسلو 2" حول توسيع الحكم الذاتي في الضفة العربية، لكنها لم تتضمن وعد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
قمة "واي ريفر" عام 1998
 
نصت اتفاقية "واي ريفر" التي وقعت في الفترة ما بين 15 و 23 أكتوبر 1998 على الانسحاب الإسرائيلي من 13 من الضفة الغربية، وعلى اتخاذ تدابير أمنية لمكافحة الإرهاب. . كما نصت على توطيد العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. . وإعادة الانتشار الثاني للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أن تتم إعادة الانتشار على ثلاث مراحل
 
قمة "كامب ديفيد" عام 2000
مع فشل محاولات تسريع الانسحاب و إقامة سلطة الحكم الذاتي طبقا لاتفاق أوسلو 1993. واتفاقية وادي ريفر في عام 1998، دعا بيل كلينتون الرئيس الأمريكي، كل من ياسر عرفات وايهود باراك إلى قمة كامب ديفيد، والتي لم تنتهي إلى اتفاق محدد، بسبب تعثر الاتفاق حول مصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.
 
مفاوضات "طابا" عام 2001
 
أطلق الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون محادثات إضافية في طابا لتجاوز العقبات التي عطلت الاتفاق في كامب ديفيد، لكنها تعطلت بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
 
مبادرة السلام العربية عام 2002
 
. في أعقاب فشل المحادثات الثنائية بين الطرفين واستمرار النزاع، قدمت السعودية خطة سلام بدعم من جامعة الدول العربية لانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في 1967 وقبولها لدولة فلسطين مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت أربيل شارون " رفض الاقتراح رفضا قاطعا.
 
خارطة الطريق في عام 2003
 
قامت اللجنة الرباعية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في نهاية 2002 بإعداد تصور لحل القضية الفلسطينية سعي بـ "خارطة الطريق" اقترحت الخطة جدولا زمنيا متدرجا المرحلة الأولى، يصدر الجانبان بيانات تدعم الحل القائم على دولتين، وفي المقابل، ينهي الفلسطينيون العنف ويتصدون لكل أولئك المنخرطين في الإرهاب"، ويتولون إعداد دستور، وتنظيم انتخابات على أن يوقف الإسرائيليون النشاطات الاستيطانية ويمارسوا ضبط النفس خلال تنفيذ العمليات العسكرية. المرحلة الثانية، إنشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة" في مؤتمر دولي المرحلة الثالثة مباحثات بشأن الاتفاقيات النهائية. . دعا الجدول الزمني الخاص بها إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقات نهائية في عام 2005، لكنها لم تطبق.
 
اتفاق جنيف 2003
 
هو اتفاق غير رسمي، تم التوقيع عليه، بين بعض السياسيين الفلسطينيين وعلى رأسهم ياسر عبد ربه مع بعض السياسيين الإسرائيليين المحسوبين على معسكر اليسار، وعلى رأسهم رئيس ميرتس يوي بيلن، أحد مهندسي اتفاقية أوسلو.
اجتماع شرم الشيخ عام 2005 
اتفق الطرفان على وقف جميع الأنشطة العنيفة المعادية لشعبيهما، والتي اعتبرت نهاية رسمية لانتفاضة الأقصى. 
 
مؤتمر أنابوليس 2007 
عقده الرئيس الأمريكي، جورج بوش في محاولة لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعهد الطرفان بالوصول إلى اتفاق سلام كامل بحلول نهاية 2008، لكن العدوان الاسرائيلي على غزة في ذلك الموعد أوقف المفاوضات. 
 
استئناف محادثات السلام في عهد أوباما عام 2010 
أطلق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، محادثات مباشرة بين محمود عباس وبنيامين نتنياهو، لكنها فضلت بسبب انتهاء التجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية. 
 
فشل المفاوضات 2011- 2014 
عام 2011 رفض نتنياهو دعوة أوباما إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 تضم الضفة الغربية وغزة الشرقية والقدس الشرقية 
 
عام 2012 لقاءات بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأردن 
 
عام 2013 جامعة الدول العربية تعدل شروط مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 لتمشل "مبادلة الأراضي" 
 
محاولات وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، جون كيري، لاستئناف محادثات السلام في واشنطن ولم تحقق المحادثات اي تقدم يذكر، وعلقتها إسرائيل في عام 2014.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق