«وزيرة البيئة المغربية» تؤكد أهمية مواجهة التغيرات المناخية

أكدت وزيرة البيئة المغربية حكيمة الحيطي أهمية مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، الذي أرجعت سببه استخدام الدول الكبرى في صناعاتها على المنتجات الحفرية والغاز من عشرات السنين ما يتسبب في انبعاث التلوث.

وقالت الحيطي - في كلمتها أمام المؤتمر الدولي اليوم "الخميس" في مدينة زاكورة المغربية والخاص بمواجهة التحديات المناخية - إن قمة باريس والتي عقدت في العام الماضي وشارك بها أكبر تجمع من الرؤساء طرحت بعض الحلول المطلوب الآن تنفيذها وهي أن تقوم الدول المتسببة في هذه المشكلات في دعم الدول التي تأثرت في أفريقيا جراء استخدمها لأساليب وقود أفسدت الحياة المناخية لدول أخرى والدعم اللوجستيي والمالي.

ويعقد المؤتمر برعاية وزارة الزراعة المغربية وبمشاركة تشاد والجزائر وموريتانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

من جانبه أكد وزير السياحة المغربي لحسن حداد أن التغيرات المناخية تتسبب في آثار سلبية، بل كارثية في بعض الأحيان تهدد جميع أنحاء العالم. لذلك، ينبغي بذل جهود خاصة تطبعها روح التآزر والتعاون، للاستفادة من التجارب المختلفة والحلول المتنوعة المبنية على الدراسات العلمية والتجارب المحلية الناجحة.

وقال السيد ميشل ميلوارد ممثل هيئة اليونسكو في دول شمال أفريقيا إن الفرصة سانحة لطرح قضايا تهتم بها اليونسكو بشكل كبير الا وهي التغيرات المناخية وأن المسألة تهم الأجيال الحالية والمستقبلية وأن علاقة الإنسان بالمياه علاقة حياة يصعب معها فصل الإنسان عن المحيط البيئي، مشيرا إلى أن العلاقة التي تجمع الإنسان والبيئة علاقة شمولية تتضمن التنمية والاقتصاد ولا يمكن أن يعيش الإنسان بمعزل عن الحياة البيئية التي يحيا في ظلها.

ثم قام الحضور بافتتاح معرض يضم أهم منتجات واحة زاكورة حيث تضمن المعرض مجسمات ورقية لجميع أشكال الحياة داخل الواحة واستعرض الحضور جميع الأشكال البيئية من منتجات جلدية وألياف وفضة وأنواع من البلح الواحي وملابس الواحات وغيرها من منتجات البيئة.