البرتقال الاخضر.. فيتامين سي المصريين ..صادرات الموالح تتخطى حاجز المليون و900 ألف طن لأول مرة في تاريخ الصادرات المصرية

الأحد، 22 أكتوبر 2023 02:00 م
البرتقال الاخضر.. فيتامين سي المصريين ..صادرات الموالح تتخطى حاجز المليون و900 ألف طن لأول مرة في تاريخ الصادرات المصرية
صورة ارشيفية

مع بداية موسم الشتاء تظهرالموالح ومن اهمها البرتقال الذي يعد من أهم مصادر الفيتامين سي وتعتمد العديد من الدول على هذه الزراعات لتوفير الأغذية والمواد الخام للعديد من الصناعات، وتتفوق مصر فى تصدير الموالح للخارج وتعد من أهم الفواكهة التي تعتمد الدولة عليها في الحصول على العملات الاجنبية 
 
وتتميز مصر بزراعات الموالح باعتبارها الفاكهة الأولى فيها، حيث أنها تحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة المنزرعة والكمية المنتجة ومعدل التصدير فهى أحد أهم الحاصلات التصديرية، التى تحظى بمرتبة مميزة فى قائمة صادرتنا، وموردًا أساسيًا للعملة الصعبة، وللمرة الأولى تخطت صادرات الموالح حاجز المليون و900 ألف طن لأول مرة فى تاريخ الصادرات المصرية وفقا لتقرير صادر عن الحجر الزراعى حول إجمالى الصادرات الزراعية خلال الفترة من أول يناير 2023 وحتى 26 يوليو الماضى، حيث بلغت حوالى 5 ملايين و15 ألف و764 طنا من المنتجات الزراعية بزيادة قدرها 760 ألف و626 طنا عن العام الماضى الذى بلغت حوالى 4 ملايين و255 ألف و138 طنا خلال نفس الفترة من العام الماضى.
 
ويعتبر البرتقال المصرى ذا جودة عالية تجعله يحظى بشهرة عالمية فى التصدير للخارج، كما يعتبره الكثيرون فاكهة الموالح الزراعية، لأنه رخيص الثمن وغنى بالفوائد الصحية التى لا تعد ولا تحصى، فهو من الفاكهة الغنية بفيتامين سى والتى تقى العديد من الأمراض وتقوى المناعة لدى متناولى هذه الفاكهة، وتعد مصر أكبر دولة مصدرة للبرتقال فى العالم حيث تصدر 80% من إنتاجها بمتوسط تصدير مليون ونصف طن سنوياً، وروسيا من أكبر الدول التى تستورد برتقال من مصر بنسبة 20% من إنتاج، وبعدها السعودية التى تستورد ما يقرب من 10% من الإنتاج.
 
وبدأ بشائر البرتقال الشتوى فى الظهور بالأسواق، فهو فاكهة الشتاء الشهيرة التى لا تخلو منها المنازل طوال أيام البرودة والطقس المتقلب للعلاج من البرد والحصول على كميات كبيرة من فيتامين سى وغيرها من الفوائد، لكن لونه ما زال "أخضر" وهناك سؤال يطرح نفسه حالياً حول القواعد الحاكمة لتنفيذ معاملات جمع الموالح وحصاد محصول يتمتع بدرجات تسويقية جيدة، بما يضمن تحقيق معدلات الربحية الاقتصادية المأمولة فى نهاية الموسم.
 
ويوضح الخبراء أن أولى المؤشرات التى يتم الاستناد إليها لتنفيذ معاملات جمع الموالح، هو الوصول لعلامات اكتمال النضج الفسيولوجى والمتمثلة فى اكتمال درجة التصبغ والتحول اللونى، المتعارف عليها تسويقيًا لدى جمهور المستهلكين.
 
ويوضح الخبراء أن ثمار الموالح "الخضراء" المتداولة حاليًا بالأسواق، تحمل نفس القيمة الغذائية لمثيلتها الملونة، نتيجة أن المزارعين تعجلوا فى طرحها للمستهلكين، قبل اكتمال درجة التصبغ والتحول اللونى المتعارف عليها، وإن كانت درجة "العصيرية" فيها أقل نسبيًا.
 
 الجدير بالذكر أن شجرة البرتقال تعتبر أحد الأشجار المعمرة فى الزراعات والتى يتم الحصول على الإنتاج منها عقب زراعتها لأكثر من عام، وفى كل عام يرتفع إنتاج الشجرة عن العام الذى يسبقه، حيث يتم تقليم الأشجار فى شهور ديسمبر ويناير عن زراعتها، بجانب العمل على رشها بالمبيدات قبل المحصول الجديد، حيث أن شجرة البرتقال تقوم بعملية التزهير فى شهر مارس ويتم إنتاج البرتقال بحسب نوع الشجرة وخدمة المزارع لها، ويبدأ الحصاد فى شهور نوفمبر وديسمبر، وتنتج الشجرة الواحدة حوالى 50 لـ65 كيلو برتقال حسب نوعيته وجودته.
 
ويتميز البرتقال المصرى بمذاق جيد وجودة عالية تجعله فى مقدمة الحاصلات التى يتم تصديرها إلى الخارج، كما يعتبره الكثيرون فاكهة الموالح الزراعية، لأنه رخيص الثمن وغنى بالفوائد الصحية، وكذلك علاج ينصح به الأطباء فى حالات الاصابة بنزلات البرد كما يصنف البرتقال المصرى أنه من أجود الأنواع عالميا، حيث ينافس كبرى الدول وهو ما جعله يحظى بسمعة طيبة فى الأسواق العالمية.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة