الكنيسة والوعى بأهمية المشاركة فى انتخابات الرئاسة.. البابا تواضروس: الاستحقاق الانتخابي عمل وطني مهم.. الكاثوليكية: المشاركة التزام بالواجب الوطنى

الإثنين، 23 أكتوبر 2023 08:30 م
الكنيسة والوعى بأهمية المشاركة فى انتخابات الرئاسة.. البابا تواضروس: الاستحقاق الانتخابي عمل وطني مهم.. الكاثوليكية: المشاركة التزام بالواجب الوطنى

أسابيع قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابى الأهم فى تاريخ مصر وهو الانتخابات الرئاسية، حيث يشارك جميع أبناء الوطن فى اختيار رئيس لبلادهم، ولأن الكنيسة جزء أصيل من مكونات المجتمع المصرى، فإنها تحث أبنائها على المشاركة وبقوة فى هذا العرسالانتخابى من أجل مستقبل مشرق لبلدنا.

البابا تواضروس الثانى
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الاستحقاق الانتخابي المقبل عمل وطني قوي ومهم لكل مواطن مصري، لافتا إلى أن الكتاب المقدس يعلمنا أن إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى.
 
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن نجاح وطننا وازدهاره ونموه بكل الإنجازات التي نراها تم بسواعدأبنائه، وأن كل مواطن يأخذ دوره ومسئولياته في بناء هذا الوطن العزيز على الجميع.
 
وأضاف أن الوطن يحتاج أن نكون جميعا يدا بيد من أجل رفعته، موضحا أن المشاركة تبني والتعاون يبني والحضور يبني، وأن السلبية لا تبني وطنا والتخازلوالكسل لا يبنيان الإنسان، لذلك كل المصريين مدعوون للمشاركة في الانتخابات الهامة جدا من أجل رسم صورة لمصر أمام العالم كله، وهذه الصورة يظهر فيهاكل مواطن وكيفية شعوره بوطنه، وكيف ننظر لحاضرنا ومستقبلنا.
 
وأشار البابا تواضروس الثاني إلى أنه شارك في المؤتمر الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس بعنوان "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، حول عمل الحكومة خلال السنوات العشر الماضية، وفي الحقيقة الصورة أكثر من رائعة، وأنه عندما تم تجميع كافة الموضوعات ووضعها في صورة أرقام وإنجازات ونسب مئوية، أصبحت الصورة واضحة، منوها بأن ما يهمه هو مشاركة المواطنين في الانتخابات، خاصة وأن الهيئة العليا للانتخابات لم تعلن حتى الآن أسماء المرشحين في الانتخابات.

الكنيسة الكاثوليكية
 
وأصدر بطريرك الأقباط الكاثوليك البطريرك إبراهيم إسحق بيانا رسميا ، حث فيه أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر والخارج على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
 
وطالبت الكنيسة أبناءها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، التزاما بالواجب الوطني، لما فيه خير المواطن المصري ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.
 
وقال"الآباء المطارنة الاجلاء الكهنة والرهبان والراهبات كل أبناء شعبنا الحبيب سلام ومحبة في يسوع خلال ألفي عام من التاريخ، انخرطت الكنيسة الكاثوليكية في العالم بعدة طرق. إحدى هذه الطرق كانت العمل السياسي والاجتماعي.
 
وأضاف" تكرم الكنيسة من بين قديسيها العديد من الرجال والنساء الذين خدموا الله من خلال مساهمتهم السخية في الأنشطة السياسية والإدارية. (من رسالة مجمع عقيدة الايمان للأمور السياسية 2002).
 
وتابع" اليوم من الضروري أن نواصل هذا الواجب الكنسي. ومن ثم، نحت أبناءنا وبناتنا في مصر وبلاد الانتشار (المهجر) على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، التزاما بالواجب الوطني، لما فيه خير المواطن المصري ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.
 
واختتم" أود أن تتكاتف كافة المؤسسات الكنسية والأنشطة الرعوية لرفع وعي الشعب بأهمية المشاركة الفعالة ودعم المبادرات التي تشجع وتمكّنالمواطنين من أداء واجب التصويت. متحدين في الصلاة من أجل خير وسلامة بلدنا مصر".

أمين عام كنائس الشرق الأوسط
 
وقال القس رفعت فكرى، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط إن المشاركة فى العرس الانتخابى له أهمية كبيرة من أجل مستقبل بلادنا، فالرئيس السيسى كان واضحا من خلال أقواله وأفعاله قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية وبعدها، وظهر ذلك من خلال اهتمامه ببناء الكنائس وتكراره الدائمبناء كنيسة بجوار مسجد ووجود قانون لبناء وترميم الكنائس، مؤكدا أن ذلك لم يكن موجوداً في العهود السابقة، بالإضافة إلى حرصه على استقبال مجلسكنائس الشرق الأوسط وحديثه مع باباوات الكنيسة.
 
ولفت فكرى إلى اهتمام الرئيس السيسى بشكل كبير جدا بقضية تجديد الخطاب الدينى، التي كان لها عميق الأثر فيتطوير ملف المواطنة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد، والتي ساهمت في نشر فكرة الوحدة الوطنية وقبول الأخر.
 
وأشار الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط أنه لأول مرى يكون هناك تواجد للأقباط في أماكن مهمة وحيوية بالدولة منها القضاء والوزارات.
 
ويعتبر مجلس كنائس الشرق الأوسط رابطة من الكنائس التى تؤمن بالسيد المسيح حسب الكتب المقدسة، وكما جاء فى قانون إيمان الرسل وقانون الإيمانالنيقاوى القسطنطينى، وتسعى هذه الكنائس معًا لتحقيق دعوتها المشتركة.
 
ويقع مقر مجلس كنائس الشرق الأوسط، الذى تأسس عام 1974، فى بيروت بلبنان، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع فى الشرق الأوسط، وللمجلس مكاتب أخرى أهمها فى القاهرة، وعمان، والقدس، وقبرص.
 
ويستمد المجلس صلاحياته من الكنائس المسيحية الأعضاء مجتمعة ويضم فى عضويته العائلات الكنسية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق