حزبيون: كلنا خلف الدولة في معركة تنمية سيناء والحفاظ عليها

جميلة إسماعيل من سيناء: كنا نتمنى هذه الزيارة منذ سنوات.. رئيس حزب العدل: تواجدنا بالعريش رسالة واضحة برفض مخططات تهجير وتوطين الفلسطينيين 

 

شارك عدد كبير من مجلس أمناء وأعضاء الحوار الوطني والقوى السياسية، في زيارة رئيس الوزراء إلى شمال سيناء، الثلاثاء الماضى، لدعم الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية في سيناء، حيث ثمن مجلس أمناء الحوار الوطني ما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بأمن سيناء وأنها جزء لا يتجزأ من مصر، وأنها أرض طاهرة ومعبر الأنبياء التي طالما مثلت لمصر عمقًا استراتيجيًا، مؤكدا على أهمية المشروعات التي قامت بها الدولة على أرض الفيروز، ومناهضة الإرهاب الفكري.

 

وخلال تواجدهم على أرض الفيروز، أكد عدد كبير من السياسيين دعمهم لإجراءات الدولة الهادفة إلى تنمية سيناء، وهو ما أكدت عليه جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، التى كانت ضمن المشاركين في الزيارة، وعبرت عن سعادتها بتواجدها على أرض الفيروز، باعتبارها أول زيارة لها للمنطقة منذ سنوات، وقالت: هي دي سيناء اللى نعرفها وبقالنا سنين كنا نتمنى نرجع تاني نزورها، ونبقا موجودين فيها"، مؤكدة أن المستقبل يحمل خيرا لأهالى سيناء.

 

من جهته أعرب النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى عن سعادته بالمشاركة فى إطلاق المرحلة الثانية للتنمية فى شمال سيناء ضمن خطة التطوير الاستراتيجى، مؤكدًا على وجود 3 محاور للتنمية فى سيناء – كما أعلنها رئيس الوزراء - أولها، محور الأمن، والخاص بتطهير سيناء من الإرهاب وذلك نعتبره انتهى، والمحور الثانى، وهو المحور الاقتصادى الخاص بإنشاء مدن وتجمعات عمرانية جديدة، وهذا يعد أمرًا مهمًا ليساعد في جذب الاستثمارات، أما المحور الثالث، فهو المحور الاجتماعى من خلال المشروعات الخدمية.

 

وأكد منصور، أنه فيما يخص التهجير، فالرسالة واضحة كما قالها رئيس الوزراء: "لا تفريط في ذرة رمل من أرض مصر"، مشدداً على أنه لا للتهجير ولا لمشروعات وأحلام إسرائيلية أو غير إسرائيلية، على أرض مصر، لافتًا إلى أن مصر كلها كنواب وأحزاب سبق وأن أعلنت رأيها فى هذا الأمر، أنه لا للتهجير بصورة قاطعة، فأرض مصر لن تكون بديل لأى مشروعات في أفكار أو أحلام أو أوهام أي شخص آخر.

 

كما شدد عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل أن تواجد المصريين في سيناء، رسالة واضحة برفض مخططات تهجير وتوطين الفلسطينيين في سيناء وتأكيد على أن صفقة القرن انتهت، وكل من يحاول المشاركة فيها انتهى أيضا، موجها التحية للأطراف الفلسطينية التى أعلنت اتفاقها مع الموقف المصرى ورفض مخططات التهجير.

 

وأوضح إمام، أن التنمية والعمران هم أهم آلية لمواجهة الإرهاب، وأشار إلى أن مطلب مد التنمية والعمران إلى سيناء كان أحد أهم المطالب خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن أهم ما جرى في مؤتمر الثلاثاء هو المكاشفة التى قام بها رئيس الوزراء بكل وضوح وشفافية بشأن التصورات التى سيتم تنفيذها على أرض الواقع وهذا مهم للغاية ويدعم الثقة فى الحكومة.

 

وأكد الدكتور باسل عادل رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار وقوف الكتلة بجانب الحكومة في معركة التنمية في سيناء، مشيرا إلى أن المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال الصهيوني، واستطرد عادل: «أقول لاسرائيل اننا لن نتخلي عن قضية فلسطين أو الشعب الفلسطيني، كفا إجراما في حق النساء والأطفال والشعب الفلسطيني الأعزل».