"صوت غزة من سيناء".. رسالة مصرية قوية إلى العالم تأكيدا على تاريخ الدولة الداعم للقضية الفلسطينية

السبت، 25 نوفمبر 2023 03:30 م
"صوت غزة من سيناء".. رسالة مصرية قوية إلى العالم تأكيدا على تاريخ الدولة الداعم للقضية الفلسطينية
محمد الحر

"صوت غزة من سيناء".. كان عنوان لانطلاق مؤتمر الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الذي عقد في محافظة شمال سيناء، بالتنسيق والمشاركة مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، والذي أقيم في قاعة مؤتمرات جامعة سيناء، بحضور قيادات الحملة ومشايخ وعواقل ونواب المحافظة، وعدد كبير من ممثلي الأحزاب ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني.
 
وجاءت انطلاقة المؤتمر، بالتزامن مع الذكرى السادسة لمذبحة مسجد الروضة التي وقعت بمركز بئر العبد، وراح ضحيتها أكثر من 311 مصلي، وكانت لفتة طيبة لاقت تقدير واستحسان الحضور، بأن بدأت فعاليات المؤتمر، بآيات من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ موسى أبو حمدان، إمام وخطيب مسجد الروضة لمركز بئر العبد، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الروضة والقوات المسلحة وغزة الأبرار.
 
كما تزامن المؤتمر الحاشد مع بدء سريان الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية، التي تمت بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
 
وكانت فلسطين، حاضرة برمزها المعروف بالكوفية، التي اعتمرها الحضور من قيادات وكيانات سياسية ونواب ومجتمع مدني، حيث أكد المشاركون أن مصر وفلسطين شعب واحد، يربطهم الدم والمصير، ومصر هي قلب العروبة النابض، والتي لم تتخل يوما عن رعايتها ودعمها ودورها السياسي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
 
وشهد المؤتمر تكريم عدد من المتطوعين في مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لدورهم الكبير في قوافل إغاثة غزة، سواء على معبر رفح أو داخل مستشفى العريش العام، وهم: الدكتور أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام، سليمان كامل ضيف الله، محمود السيد عبد الكريم، أحمد ناجى حسن، أحمد جمال إبراهيم، شيرين عبده محمد، منار توفيق عبد الله.
 
وعرض المؤتمر فيلما تسجيليا عن إنجازات الدولة المصرية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال العشر سنوات الماضية، بمجالات الإسكان والتعمير وإنشاء المدن الجديدة، والطرق العملاقة ومحطات الكهرباء وتحلية مياه البحر، وتطوير ميناء العريش وإنشاء أنفاق تحيا مصر، والتي أنهت عزلة سيناء وربطها مع محافظات مصر والدلتا.
 
واستهل الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، ونائب رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، كلمته بأسم قبائل مصر، في شمال وجنوب سيناء والوادي ومطروح والصعيد، بتوجيه التحية للقائمين على المؤتمر الكبير، لافتا إلى أنه كان باستاد القاهرة، يوم الخميس الماضي، مع الرئيس وشاهد جموع الشعب التي وصلت من كل محافظات الجمهورية، لتأييد مرشحهم الوطني عبد الفتاح السيسي.
 
وأشار جهامة، إلى دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، مستشهدا بسيل المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المصريين، مؤكدا أن الدولة لم تتأخر يوماً عن الشعب الفلسطيني، وهو قدرها على مر التاريخ، متسائلا: أين الدول التي تتشدق بالديمقراطية وتصمت دون حراك بينما ترتكب إسرائيل المجازر ضد الشعب الأعزل.
 
وأضاف رئيس جمعية مجاهدي سيناء، ونائب رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، نحمد الله أن لدينا قائد حكيم وجسور، اتخذ قراره بفتح المعبر لدعم الشعب الفلسطيني، وعطاءه خلال السنوات الماضية كبير ومجزي بكل محافظات مصر، وفي عهده تم إنفاق 650 مليار جنيه على تنمية وتعمير سيناء، لافتا
إلى أن المواطن السيناوي كان يقف بالساعات انتظارا المعديات، لكن الأمر اختلف بإنهاء عزلة سيناء، بإنشاء أنفاق تحيا مصر، والمشاريع العملاقة والقرى والتجمعات التنموية، بفضل الرئيس، والذي ندعمه لاستكمال المشروعات العملاقة على أرض الفيروز.
 
ولفت جهامة، إلى دور أبناء القبائل في دعم القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب، والذي توارثوه أبا عن جد، مؤكدا أن سيناء خط أحمر، وأهلها وكافة قبائلها يدعمون قرار الرئيس السيسي، ضد التهجير، ومع الدولة المصرية في كافة إجراءاتها المتعلقة بالسيادة الوطنية والأمن القومي المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق