4 مطالب ينتظر المواطنين تحقيقها عبر البرلمان.. تطوير منظومة الصحة وتوفير الأدوية بأسعار مخفضة.. توصيل الخدمات إلى القرى المحرومة.. تحرير مجلس النواب من قبضة الحكومة.. و«النواب»: نحن خدام الشعب

الجمعة، 29 يناير 2016 05:43 م
 4 مطالب ينتظر المواطنين تحقيقها عبر البرلمان.. تطوير منظومة الصحة وتوفير الأدوية بأسعار مخفضة.. توصيل الخدمات إلى القرى المحرومة.. تحرير مجلس النواب من قبضة الحكومة.. و«النواب»: نحن خدام الشعب
وتوفير الأدوية بأسعار مخفضة
سمر القديري ـ محمود فكري

خرج العديد من المواطنين إلي صناديق الإقتراع لإختيار نواب البرلمان طمعا في تحقيق أعضاء هذا المجلس لمطالبهم وإصلاح حياتهم المعيشية، التي لا يستغني عنه البشر في حياتهم اليومية.. ويرصد التقرير التالى أبرز المطالب التي يريدها المواطنين من أعضاء مجلس النواب.

-تطوير منظومة الصحة

تطوير منظومة الصحة هي من أهم الأشياء التي يطلبها المواطنين من أعضاء النواب، حيث أكد ربيع الصباغ- أحد الشباب، أنهم يريدون من نواب البرلمان الإهتمام الكامل بمنظومة الصحة، وأيضا العمل علي تطوير المستشفيات العامة والمركزية لأنها تعتبر بيت الفقراء والمساكين من أبناء الشعب المصري، كما يجب علي النواب أيضا الضغط علي الحكومة لتوفير جميع الأجهزة الأزمة بتلك المستشفيات مثل جهاز الإشاعة المقطعية، وجهاز الرنين المغنطيسي، وجهاز تفتيت الحصوات، لأن هذه الأجزه غير موجودة تماما داخل المنظومة الصحية الحكومية، مما يدفع الفقراء لعمل هذه الإشاعات في خارج المستشفيات، بتكاليف لا يتحملها الفقراء ومحدودي الدخل.

وأضاف الصباغ، أن النواب لهم دور كبير أيضا في توفير العلاج والعقاقير باهظت الثمن في المستشفيات، ودعمها لصالح محدودي الدخل لأن المستشفيات الحكومية هي التي يلجاء لها المواطن المكلوم، أما أصحاب الثروات والأموال يذهبون إلي المستشفيات الخاصة، وأرقي الأماكن الطبية لتلقيهم العلاج بها.

-مشاكل الشباب

تعد قضايا الشباب من أهم المشاكل التي تواجه نواب البرلمان وليس الحكومة فقط حيث قال سعد محمد، أنه يريد من نواب البرمان الإهتمام بمشاكل الشباب والضغط علي الحكومة لحل هذه المشاكل، ومنها مشكلة الإسكان التي أصبحت عائق كبير في وجوه العديد من الشباب، وأيضا التنسيق مع الحكومة لعمل مشاريع إستثمارية لحل مشكلة البطالة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب برواتب تتماشي مع متطلبات الحياه اليومية.

مضيفا أنه يجب علي نواب البرلمان أيضا عمل مؤتمرات شعبية، وحوارت مجتمعيه مع الشباب لمشاركتهم في الحياه السياسية، وأخذ أرائهم في العديد من القوانين التي يتم تشريعها، والتواصل بشكل دائم مع المواطنين في القضايا التي تمس المجتمع المصري.

-تحرير البرلمان من قبضة الحكومة

يقول أسامة أبو زعيمة، أحد المواطنين، أننا نريد من نواب البرلمان أن لا يكونوا كغيرهم من نواب العصر البائد «أي نواب الحكومة» بل لابد وأن يكونون همزة وصل بين الشعب المصري بكل أطيافه وطبقاته، وبين النظام الحاكم، وأن يضعوا الموطنين وخاصة الفقراء والبسطاء نصب أعينهم أثناء سن أو تشريع القوانين المنظمة لعمل الحكومة، وذلك حتي يكون المستفاد الأول من هذه القوانين والتشريعات هم أكثر الناس فقر وضجيج من الطبقة الكادحة التي لا ينظر إليها أحد من المسئولين خلال السنوات الكثيرة الماضية، بعكس ماكان يحدث في الماضي حيث كانت تسن القوانين والتشريعات ليستفاد منها أصحب الثروات.

-القري المحرومة

لم تنحصر طلبات المواطنين في تحرير نواب البرلمان من قبضة الحكومة فقط علي غير سابقهم بل طلبوا أيضا بإصلاح البنية التحتية حيث قال أشرف علي، أنهم يريدون من نواب البرلمان النظر إلي القري الأكثر فقرا والمحرومة من الخدمات العامة، وضرورة توصيل المرافق التي هي أساس مطلبات الحياه مثل مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء.

وأضاف أشرف، أنه يوجد حتي الأن قري فقيرة ليس بها صرف صحي أو مياه شرب مما يتسبب في أزمات متتاليه لسكان هذه القري، ومن هنا يبداء دور نواب البرلمان في الضغط علي الحكومة بالنظر إلي هذه القري، وسرعة الإهتمام بها، وتوصيل كافت المرافق إليها، لأننا قمنا بإنتخابهم من أجل العمل لمصالحنا نحن الفقراء.

-ردود النواب

قال العميد سيد أحمد محمد سيداحمد عضو مجلس النواب، أن هذا المجلس جاء علي عاتق المواطنين، ولم يتم إتخاذ أي قرار أو سن أي قانون لا يصب في مصلحة المواطنين لأنهم هم من قررو عقد هذا المجلس بخروجهم إلي سناديق الإقتراع في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وخير دليل علي ذلك رفض المجلس قانون «الهدمة المدنية» لاننا أستشعرنا أن المواطنين يرفضون هذا القانون رفض تام، فنحن نواب عن المواطنين نتكلم بألسنتهم، ولا نفعل ما يعرقلهم أبدا.

وأضاف سيد أحمد، في تصريحات خاصة ﻟ « صوت الأمة » أنه سيتم العمل داخل البرلمان خلال الفترة القادمة علي تطوير منظومة الصحة والتعليم وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وأيضا توفير علاج السوفالدي لمرضي فيروس سي، وتوصيل كافة المرافق الخدمية للقري الأكثر فقرا وإحتياجا، ولن نكون أبدا أدة في يد أحد مهما كان لضياع حقوق المواطنين حتي ولو إختلافنا مع الحكومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة