روسيا: الأسلحة المصدرة إلى «فيجي» هدفها حفظ السلام بالجولان

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن الأسلحة التي سيتم تصديرها إلى دولة فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادي جاءت بناءً على طلب من الحكومة هناك لاستخدامها في تسليح قواتها التي تخدم في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك (يوندوف) في هضبة الجولان بين سوريا وإسرائيل.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن تقديم الأسلحة لفيجي ليس له أية دلالات على تغيير في السياسة الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم، "لاشك في أن المساعدة الروسية لحكومة فيجي ستعمل على تعزيز كفاءة قوات حفظ السلام في هضبة الجولان".

وأضافت "إن التقارير الخاصة بوجود أثار روسية هذه المرة في منطقة جنوب المحيط الهادي تحولت لأن تكون مثالا آخرًا على فشل الإرهابيين".

ومضت قائلة: الشحنة الخاصة بالأسلحة الروسية الخفيفة والذخيرة التي سيتم تقديمها لفيجي جاءت بناءا على طلب رسمي من حكومتها. هذه الأسلحة ستستخدمها كتيبة المشاة الميكانيكية التابعة لفيجي والعاملة في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك (يوندوف) المنتشرة في مرتفعات الجولان.