سياسيون: عودة الحوار الوطني خطوة لإثراء الحياة السياسية

أكد حزب المستقلين الجدد، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي استكمال جلسات الحوار الوطني بفاعلية أكبر بمثابة دفعه جديدة للحياة السياسية والحزبية.

وأكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب،  أن الرئيس أراد أن يؤكد علي التحول الديمقراطي كحقيقه وخيار استراتيجي لا تراجع عنه بل ويجب البناء علي ما تم في جلسات الحوار والانتخابات الرئاسية والتي أذهلت العالم كله بحاله اصطفاف وتأييد شعبي منقطع النظير لقيادته.

 

وأضاف عناني، الحوار الوطني ينتظره الكثير من العمل الجاد في الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهناك قضايا تم التوافق عليها وأخري تحتاج إلى حسمها تشريعيا وتنفيذيا وأخرى لم يتم مناقشتها وهو الأمر الذي يحتاج لتكاتف أكبر حتي يتم الانتهاء من تحقيق الهدف من الحوار وهو تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة القادمة.

 

وأشار عناني، إلى أن المواطن المصري ينتظر ويرقب ما سينتهي اليه الحوار وما سيحققه من نتائج في ظل استقرار الوطن تحت قياده الرئيس السيسي ودعمه للحوار الوطني منذ بدايته.

 

ويؤكد الحزب أن استثمار حاله الاستنفار الوطني والالتفاف حول قيادته حتما ستحقق الكثير والكثير وهو الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من التركيز والعمل من كافه الاحزاب السياسية لاسيما في الاستحقاقات الدستورية القادمة.

 

 كذلك أكد النائب أحمد عاشور المقرر المساعد للجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعودة جلسات الحوار الوطني لطاولة المناقشات تؤكد حرصه على جمع شمل المصريين وتعزيز مناخ التشاركية، من خلال تفعيل مبدأ العمل المشترك في إطار بناء الجمهورية الجديدة.

 

وأوضح المقرر المساعد للجنة القضية السكانية، أن الرئيس السيسي هو الداعم الأكبر للحوار الوطني وكل مرة يتم رفع توصيات كان يوافق عليها الرئيس، كما أن عودة الحوار الوطني خطوة من خطوات إثراء الحياة السياسية فى مصر التى تشهد زخما كبيرا الآن بعد المشهد المشرف والحضاري الذى أنتجته الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الحوار ساهم كثيرا فى تداول وتبادل الأفكار والرؤى المختلفة فى الكثير من القضايا المتعلقة بالوطن والمواطنين.

 

وقال عاشور، أن الحوار الوطني هو الطاولة التي جلس عليها كافة أبناء الشعب الوطني بكافة طوائفهم لمناقشة القضايا الحياتية التى تهم الوطن والمواطن، مثمنا المكاسب الذى حققها الحوار الوطني، من خلال اتاحة الفرصة للقوى السياسية بممارسة مبدأ التعددية السياسية، وخلق مناح يسمح بحرية التعبير واحترام وجهات النظر المختلفة وهو ما يعزز المناخ الديمقراطي الذى يصب في مصلحة الوطن.

 

 فبما ثمنت النائبة مايسة عطوة ، عضو مجلس النواب، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بعودة جلسات الحوار الوطنى، مؤكدة على أن ذلك يؤكد دعم الرئيس الدائم لجلسات الحوار، موضحة أن الحوار الوطني أتاح الفرصة أمام جميع الأطياف والألوان السياسية للمشاركة، مما أفضى لاتساع الأمل، فكان من نتائجه وجود 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية، والتي

 

أكدت على التعددية الحزبية السياسية في العملية الانتخابية، كما لعب الحوار الوطنى دورا هاما في إحداث تغيرات عديدة على صعيد العمل السياسي والحزبي في مصر.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات صحفية لها، أن الحوار الوطني سيكون له دور مؤثر في كافة الاستحقاقات الدستورية القادمة، بعد أن إجتمعت كافة القوى السياسية لإعلاء مصلحة الوطن، مهما اختلفت الرؤى و وجهات النظر تظل مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، ولعل مشهد المشاركة الكثيفة من قبل الناخبين ترجمة حقيقية لما فعله الحوار الوطني في البيئة السياسية.

 

وقالت النائبة مايسة عطوة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي برهن على صدق تعهداته بأن يكون الحوار الوطني بمثابة روشتة جامعة وشاملة لكافة قضايا الوطن ، حيث قطع الحوار الوطني أشواط شديدة الأهمية على مدار الشهور الماضية وتشهد الأيام المقبلة استئناف الحوار.