النصر الصوفي: «مستورا» يحرض الشعب السوري لإجهاض المعارضة

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن مطالبة المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" في رسالة مصورة إلى الشعب السوري، أن يرفع صوته ويقول (كفى قتلا وكفى دمارا)؛ ما هي إلّا محاولة خبيثة للقضاء على المعارضة السورية والبقية الباقية من الشعب السوري من أجل مجرم سفاح سقطت شرعيته.

أضاف زايد: "وصل الاستخفاف بالشعوب العربية إلى الدعوة عن مفاوضات جنيف 3، في ظل ما يحدث من إبادة للشعب السوري"، متسائلًا: "أي مفاوضات تتم تحت القصف الجوي على الشعب السوري، وما كان ينبغي تضغط الإدارة الأمريكية على المعارضة بقطع المساعدات من أجل حضور المعارضة للمفاوضات بلا شروط، كما أن تلويح الغرب بقضية اللاجئين ما هو إلّا ضغط على المعارضة السورية".

تابع زايد: "ما يحدث في المنطقة من الغرب والمتآمرين معهم يهدف لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط، على يد الحليف الاستراتيجي للغرب إيران، مذكرًا الأخيرة بأنها مجرد أداة في يد الغرب، وسرعان ما سيأتي الدور عليها لصالح الكيان الصهيوني إسرائيل، فالقضاء على داعش يجب أن يكون الهدف الأسمى للدول العربية، وليس القضاء على من ينادون بالحرية في سوريا"، مطالبًا في ذات الوقت الدول الغربية بوقف مد الجماعات الارهابية بالسلاح لجعلهم وسيلة للتدخل وزعزعة أمن الشرق الأوسط.

طالب زايد، بتطبيق قرار وقف اطلاق النار، والضغط على بشار الأسد الذي يقتل الاف الأبرياء من الشعب السوري بالبراميل المتفجرة، وحل مشكلة اللاجئين السوريين في الدول الغربية، لافتا إلى أن الأولى باللاجئين هم العرب وليس والغرب.

وشدد زايد على ضرورة عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية، لاتخاذ قرار حاسم ضد ما يحدث من عمليات قتل وابادة للمواطنين في سوريا، وتوصيل المساعدات والإعانات للشعب المطحون، ومتابعة أوضاع السوريين واللاجئين منهم في الدول المختلفة، وتوجيه إنذار شديد لبشار الأسد برحيله ووقف قتل الشعب السوري.