2.85 مولود لكل سيدة بمعدلات عام 2021 وتحسن مؤشر محافظات التأمين الصحي الشامل.. والتخطيط تتابع حوافز إدارة القضية السكانية

أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، يحظى باهتمام ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، ممثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالنظر لدوره في إدارة القضية السكانية من منظور تنموي شامل للارتقاء بالخصائص السكانية.

 

جاء ذلك، خلال اجتماع، عقدته الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية؛ حيث أوضحت أن الدولة تعتمد، لأول مرة في إدارة القضية السكانية، على أنشطة اقتصادية لتمكين المرأة؛ ولفتت الوزيرة إلى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، يتضمن برنامجاً للحوافز الإيجابية، بهدف تغيير دوافع السيدات لزيادة الإنجاب، ومن خلاله تمت إضافة محور التدخل الرقمي للوصول الذكي للفئات المستهدفة، ورفع كفاءة عملية المتابعة والتقييم، بهدف ضمان استدامة الأنشطة المختلفة؛ ويتمثل الهدف الاستراتيجي من المشروع، في الارتقاء بجودة حياة المواطن، من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية، من خلال محاوره الشاملة التي تحقق التمكين الاقتصادي للسيدات.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول فرضية استمرار معدلات الخصوبة في الانخفاض، بنفس معدل الفترة بين عامي 1988 و2008؛ لافتاً إلى أن مصر أظهرت سجلاً حافلاً في إدارة النمو السكاني، حتى عام 2008، محققةً انخفاضاً مثيراً للإعجاب في معدل الخصوبة الإجمالي في البلاد، من 4.5 مولود لكل سيدة، إلى 3 مواليد في خلال الفترة المذكورة.

 

وبحسب «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، وزارة التضامن الاجتماعي، حول بعض نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية 2021، ضمن حملة التوعية بقضايا الأسرة والتنمية، كانت قد أوضحت أن معدل الإنجاب لكل سيدة لفترة 3 سنوات السابقة على المسح، جاء بمعدل 2.85 طفل لكل، على مستوى مصر؛ و2.2 طفل، في المحافظات الحضرية؛ بينما جاء المعدل 2.7 طفل، على مستوى الوجه البحري، ليحقق 2.4 طفل في حضر الوجه البحري، و2.8 طفل في ريفه؛ وفي الوجه القبلي، جاء المعدل 3.3 طفل، ليحقق 2.6 طفل، في حضره، و3.6 طفل، في ريفه؛ أما في المحافظات الحدودية، فبلغ 3.5 طفل لكل سيدة.

 

كانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول إحصاءات معدل الإنجاب طبقاً للإحصاء السنوي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، من عام 2018 لعام 2020، كانت قد تطرقت إلى تحسن مؤشرات تنظيم الأسرة، بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لينخفض معدل الإنجاب، بمحافظات: بور سعيد، بنسبة 2.2%؛ الاسماعيلية، بنسبة 1.3%، والأقصر، بنسبة 1%.

 

«إنفوجراف» الهيئة العامة للرعاية الصحية، أشار إلى أن محافظة بور سعيد، أقل محافظة في معدلات الإنجاب؛ حيث تحتل المرتبة 27، الأخيرة بين محافظات الجمهورية؛ في حين تأتي الأقصر، أعلى محافظة في عدد المنتفعات المترددات على خدمات تنظيم الأسرة، في منشآت هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة؛ وتم التطرق إلى عدد المنتفعات المترددات على خدمات تنظيم الأسرة، بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، بمحافظات التأمين الصحي الشامل، منذ بداية تطبيق المنظومة، وحتى يونيو 2022؛ حيث في بور سعيد، من نوفمبر 2019 حتى يونيو 2022، بلغ الإجمالي 121.2 ألف منتفعة؛ وفي الأقصر والاسماعيلية، في الفترة من 2020 حتى يونيو 2022، بلغ الإجمالي 221.3 ألف، و69.1 ألف منتفعة، على الترتيب.

 

وفي بيان لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تمت الإشارة إلى أن الاجتماع شهد عرضاً حول مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة القضية السكانية على مستوى المحافظات، وآليات تحفيز المواطنين للتقديم للتسجيل في مكاتب البريد، على المنصة الخاصة بالمشروع، والخدمات التي ستقدم للمواطنين في حالة التسجيل ومعايير الاستحقاق وآليات تطبيقها.