دراسة جديدة : متحور أوميكرون أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا

الثلاثاء، 09 يناير 2024 11:36 م
دراسة جديدة : متحور أوميكرون أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا
مرفت رياض

أظهرت دراسة جديدة  أجرتها جامعة ولاية أوهايو،  أن متحور أوميكرون الفرعي "BA.2.86 " الذي يقف وراء عودة ظهور حالات دخول المستشفى بسبب "كوفيد-19" قد يكون أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا.

وقال الدكتور "شان لو ليو"، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الفيروسات في قسم العلوم البيولوجية البيطرية بجامعة ولاية أوهايو، إن النتائج "مثيرة للقلق".

ويكمن هذا القلق في ما إذا كان هذا المتحور، وكذلك نسله، بما في ذلك" JN.1"، سيكون لديهم ميل متزايد لإصابة الخلايا الظهارية الرئوية البشرية على غرار الفيروس الأم الذي أطلق الوباء في عام 2020.

وتشير الأبحاث إلى أن "BA.2.86، أو بيرولا (Pirola)"، هو طفرة في المتحور الفرعي أوميكرون "BA.2 "وهو سلف "JN.1 المهيمن حاليا، والمسؤول عن أكثر من ثلاث من كل خمس حالات "كوفيد-19" اعتبارا من 6 يناير.

وتحتوي كلتا السلالتين (BA.2.86 و JN.1) على نحو 60 طفرة بروتينية أكثر من فيروس كورونا الأصلي وأكثر من 30 طفرة من متغيرات أوميكرون الأخرى مثل BA.2 وXBB.1.5.

ووجدت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ولاية أوهايو أن "BA.2.86" يمكن أن يصيب الخلايا في الجزء السفلي من الرئة ويمكنه دخول أغشية الخلايا بكفاءة أكبر من الإصدارات الأخرى من أوميكرون

، وقد وجد الباحثون أن "BA.2.86"  كان أكثر كفاءة في إصابة البشر في الجزء السفلي من الرئة.

وتؤثر التهابات الجهاز التنفسي العلوي على الحلق والجيوب الأنفية، بما في ذلك نزلات البرد والتهاب الحلق. ومع ذلك، تستمر التهابات الجهاز التنفسي السفلي لفترة أطول وتكون أكثر شدة لأنها تؤثر على الشعب الهوائية والرئتين؛ وهي تشمل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، مع أعراض تشمل السعال المزمن وصعوبة التنفس .

وقد صنفت منظمة الصحة العالمية ،" BA.2.86 " على أنها "متحورات مثيرة للاهتمام".

وتم اكتشاف "BA.2.86" وسلالاته الفرعية لأول مرة في يوليو في أوروبا والشرق الأوسط، ومنذ ذلك الحين ينتشر بوتيرة متزايدة في أجزاء مختلفة من العالم. في 22 نوفمبر.

وتتزامن نتائج الدراسة الجديدة مع تقارير من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تفيد بأن" BA.2.86" والسلالة الفرعية المشتقة منها "JN"، اكتسبت شهرة سريعة في الولايات المتحدة، وهي المسؤولة عن ما يقدر بنحو 44% من حالات "كوفيد-19"، مما يعني أنه الخطر المهدد للبشرية بعد "كوفيد-19"عام 2024 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق